أخبار

شملت مئات العسكريين ممن يُشتبه في علاقتهم بغولن

موجة توقيفات جديدة في تركيا على خلفية الانقلاب الفاشل

جنود شاركوا في انقلاب 2016 - أرشيفية
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

انقرة: أصدرت السلطات التركية الثلاثاء مذكرات توقيف جديدة بحق أكثر من مئتي عسكري يشتبه بارتباطهم بحركة الداعية فتح الله غولن الذي تتهمه أنقرة بتدبير محاولة انقلاب فاشلة في عام 2016.&

وأعلنت النيابة العامة في اسطنبول في بيان إصدارها مذكرات توقيف بحق 176 عسكرياً في الخدمة الفعلية، بينهم عقيد.&

وبحسب وكالة أنباء الأناضول الرسمية، طلب مدعون عامون في إزمير (غرب) وقوجه ايلي (شمال غرب) توقيف 52 عسكرياً.&

ويشتبه أن العسكريين مؤيدون لحركة الداعية فتح الله غولن الذي تتهمه أنقرة بأنه العقل المدبر خلف محاولة الانقلاب في تموز/يوليو 2016.&

ويعيش غولن في الولايات المتحدة منذ 20 عاماً وهو ينفي إطلاقاً أي علاقة له بمحاولة الانقلاب.&

ومنذ الانقلاب الفاشل، تلاحق السلطات دون كلل أنصار غولن، وأطلقت حملة تطهير على مستوى غير مسبوق في التاريخ الحديث لتركيا.&

وأوقف خلال الحملة أكثر من 50 ألف شخص، وأوقف &140 ألف شخص عن العمل أو علقت مهامهم.&

وتتواصل موجة الاعتقالات بوتيرة ثابتة بعد ثلاث سنوات على محاولة الانقلاب الفاشلة حيث تقوم السلطات بعمليات توقيف كل أسبوع تقريباً.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ما هو ذنب الشعب
سوري -

شرعت السلطات التركية في نقل الإرهابيين جوا إلى الأراضي الليبية، لدعم الميليشيات المسلحة المنتشرة في العاصمة طرابلس. ووصل الأمر إلى حد تمكين تلك الميليشيات من طائرات قتالية استخدمت مؤخرا طائرات دون طيار تركية الصنع. ترافقت هذه التأكيدات، مع توجيه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، انتقادات علنية لقيادة القوات المسلحة الليبية، في سابقة تعكس تدخلا تركيا في الشأن الليبي، حيث قال إنه “يتّم التغاضي عما وصفه بجنون قاتل مأجور من أجل آبار النفط في ليبيا، وذلك في إشارة إلى قائد الجيش الليبي، المشير خليفة حفتر. حيث رمت السلطات التركية بكل ثقلها لدعم ميليشيات الإرهاب في ليبيا، في محاولة يائسة لوقف تقدّم عملية التي يشنّها الجيش الوطني الليبي لتحرير طرابلس.