أخبار

مع تكسير محالهم التجارية ومطالبات بطردهم

معاناة السوريين في تركيا تأخذ منحى تصاعديًا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

فيما تتوجه الأنظار إلى اللاجئين السوريين في لبنان وما يعانون منه، يعيش اللاجئون السوريون في تركيا واقعًا لا يقل ألمًا يتجلى في رفض شعبي لوجودهم ومطالبات بطردهم وشائعات بأنهم يحصلون على ميزات كثيرة من الحكومة التركية.

إيلاف: بناء على طلب وزير الداخلية التركية سليمان صويلو، دعا منبر الجمعيات السورية إلى اجتماع اليوم لإيضاح التدابير التي تقوم بها الحكومة التركية، وما يمكن عمله لاحقًا من أجل محاولة حل المشكلة.

وكان المجلس الإسلامي السوري قد دعا كوكجه أوك نائب مدير عام دائرة الهجرة التركية وقادة في الائتلاف الوطني السوري المعارض إلى بحث أوضاع اللاجئين والمقيمين السوريين في تركيا.

تعزيز الصداقة
قال عضو الائتلاف، رئيس دائرة الجاليات في الائتلاف الوطني السوري المعارض، محمد يحيى مكتبي، في تصريح لـ "إيلاف" &إنه "تم الاتفاق على عدد من النقاط المهمة خلال اللقاء الذي جمعهم مع نائب المدير العام لإدارة الهجرة في العاصمة التركية أنقرة".&

وأشار إلى أهم &المقترحات لتعزيز الصداقة بين الأتراك والسوريين، والتي يمكن أن تسهم في تخفيف العبء عن السوريين، وخاصة في بعض الأماكن التي يتجمعون فيها، وإيضاح الحقائق للطرفين.

تخفيف الاحتقان&
لفت مكتبي إلى محاولات لتخفيف حالة الاحتقان التي تتواصل بسبب بعض الشائعات والأخبار المغلوطة، فتم الاتفاق على أن يكون هناك "إيضاح لتلك الشائعات، ونشر الحقيقة من أخبار وتصحيح المغلوط منها، إضافة إلى جمع النخب من الطرفين والأكاديميين معًا، ونشر قصص نجاحات السوريين في تركيا وما وصلوا إليه".

أضاف مكتبي "اتفقنا على أن تكون هناك محاضرات توعوية للسوريين، من أجل الحديث عن العادات التركية، وفهم المجتمع التركي بشكل أوضح وأكبر".

تكسير المحال&
وشهد الأسبوع الماضي تصاعدًا في خطاب التحريض على مواقع التواصل الاجتماعي ضد السوريين في تركيا، وسط مطالبات بطردهم من تركيا.

وشهدت منطقة "إيكي تلي" في "كوتشوك شكمجه"، في الأسبوع الماضي، تجمعًا للمواطنين الأتراك بعد انتشار أنباء عن تحرش سوري بطفلة تركية، رغم أن بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي قالت باللغتين العربية والتركية إنه يحمل جنسية أخرى.

وتوجّه بعض الأتراك بشكل جمعي نحو مخفر الشرطة، التي اتخذت التدابير لصدهم، وهاجموا محال السوريين، وقاموا بتكسيرها، وهتفوا ضد وجودهم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
السوريين في تركيا يعاملون افضل من سوريه بمليون مره ..
عدنان احسان- امريكا -

يمكن صحيح ان هناك رفض شعبي للسوريين بتركيــــا من البعض ،،، ولكن المعامله التي يتلقاها السوريين في تركيا ،،، قمه في الانسانيه والاحتـــرام ،،، لم يجدوها حتى في سوريه / ايام العز - والامن - فمابالك اليوم .... بعهد الشبيحه الفسده - والفوضى - واغلب السوريين لن يعودوا لسوريه ... حتي لو تغيرت النظام ..والاحوال - .ومن يخرج من سوريه - لا يمكن ان يعود اليها ..ولو وجد الناس مخرجا لما بقي واحد منهم بسوريه ،،، وحالات الاحتقان من السوريين في تركيا - سببها غجـــــر سوريه الذين لم يتعودوا علي النظام - والاحترام والحضاره ،، وخاصه ان اغلب المهاجرين السوريين لتركيا - من قـــــرى الجريـــــزه - وقرى وحلب وادلب ،،

أنصاف حقائق
كندي -

السوريون في تركيا ثلاث انواع رئيسيه : النوع الاول عملاء تركيا والموالين لها لقاء اجور ( مرتزقه ) هؤلاء مرفهين نوعا ما ويحظون بحماية الدوله ، النوع الثاني الشباب الفارين من الخدمة العسكريه وهم كثيرون ويقومون باي عمل لأجل المال الضروري للمعيشه والملذات - ان أمكن - ، النوع الثالث هدفهم اللجوء الى دول العالم ليعيشوا على جهود وعرق وتعب دافعي الضرائب ، اما مصطلح الغجر السوريين فهو شماعة لتعليق الجرائم والتجاوزات التي يقوم بها السوريون في بلاد اللجوء ، فاللاجئون ملائكه ولكن يوجد بعض الغجر !! لم نسمع بوجود غجر في سوريا !! مساكين الغجر اصبحوا فوق كل شقائهم ( شماعه ) لجرائم اللاجئين السوريين .

تركيا الشقيقة
فارس -

تركيا احتضنت المهجرين السوريين وأقيمت لهم المهاجع السكنية في أراضيها قبل اندلاع الأزمة لانها كانت طرفاً رئيسياً في اندلاع الحرب الأهلية اللعينة ، وتركيا الأردوغانية جلبت الارهابيين من جميع بقاع الارض ودربتهم وأرسلتهم الى العراق و سوريا والآن الى ليبيا ، تركيا تاريخها حافل بكراهية العرب واحتلالها للدول العربية اربعماءة عام كانت نتيجته تخلف العرب الف سنه الى الوراء ، تركيا حاولت تترك العرب في تعليم وتكلم اللغة التركية ولم يتعلم العرب منهم سوى الألفاظ الرديءة من شتاءم و مسبات وما زلنا نستعملها الى هذا اليوم ، ناهيك عن اعدام اهم كوادر العلم وعلى رأسهم المفكر والعالم عبد الرحمن الكواكبي ، وفِي السادس من أيار هو عيد الشهداء اللذين أعدموا في سوريا ولبنان ، الشعب السوري أينما كان اتصف بالاخلاق والآداب والاحترام والسوريين في دول الاغتراب منهم من كان رءيساً لدولة و رءيس وزراء في دولة اخرى ، الان اصبح السوري في تركيا غير مرغوب به ، لانه لا يريد ان يكون ورقة لعب بيد اردوغان ، يستثنى ( المسؤلين في الاتلاف المعارض) هم لا حول ولا قوة لهم ،