أخبار

عضوات الكونغرس يصفن تغريدات ترامب "العنصرية" ضدهن بأنها "إلهاء" للشعب

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
AFP عقدت عضوات الكونغرس اللاتي تعرضن لهجوم من ترامب مؤتمرا صحفيا لرفض ما جاء في تغريداته

أعلنت عضوات الكونغرس الأمريكي الأربعة اللاتي تعرضن لهجوم بتغريدات وصفها كثيرون بأنها عنصرية من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، رفضهن لما جاء في تلك التصريحات.

ووصفت العضوات الأربعة ألكساندريا أوكاسيو، وإلهان عمر، وأيانا بريسلي، ورشيدة طليب، في مؤتمر صحفي، تغريدات ترامب ضدهن بأنها "إلهاء" للشعب الأمريكي عن سياسات الإدارة الحالية، ناصحين الشعب الأمريكي "بألا يبتلع الطعم".

وكان ترامب قد كتب في تغريدة سابقة له بأن النساء الأربعة، وجميعهن مواطنات أمريكيات، "يمكنهن الرحيل".

وولدت الكساندريا أوكاسيو- كورتيز، ورشيدة طليب وآيان بريسلي، ونشأن في الولايات المتحدة، بينما انتقلت الرابعة، وهي إلهان عمر، إلى الولايات المتحدة وهي طفلة.

ودافع الرئيس الأمريكي عن تصريحاته في حقهن، نافيا مزاعم العنصرية التي نسبت إليه في وقت سابق.

وأعلنت النساء الأربعة، اللاتي يُعرفن في الوقت الراهن "بالفرقة"، أن التركيز ينبغي أن يكون على سياسات الرئيس لا كلماته.

إلهان عمر تشجب وضع ملصق "معادٍ للإسلام" في احتفال للحزب الجمهوريلحظات "تاريخية" لنساء بينهن فلسطينية وصومالية في الكونغرس الأمريكي

وقالت عضوة الكونغرس أيانا بريسلي: "إنه يهدف ببساطة إلى إزعاج وإلهاء الشعب عن الفوضى العارمة وثقافة الفساد التي تتبناها هذه الإدارة على طول الخط."

وطالبت العضوتان إلهان عمر ورشيدة طليب بعزل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

يأتي ذلك في إطار الرد على تغريدة تنطوي على إهانات في حق هؤلاء العضوات يوم الأحد الماضي، والتي دعا فيها النساء الأربعة بأن "يعدن للمساعدة في إصلاح الأماكن الممزقة تماما و الموبوءة بالجريمة التي جاءوا منها."

وأضاف إلى الهجمات التي شنها على المشرعات تغريدة أخرى نشرها الاثنين جاء فيها: "إذا لم يكن سعداء في الولايات المتحدة، إذا كنتن دائمات الشكوى، يمكنكن الرحيل."

ولاقت هذه التغريدات الرئاسية إدانات على نطاق واسع، كما وصفها كثيرون بأنها حافلة بالعنصرية وكراهية الأجانب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف