أخبار

توقعات بفرض عقوبات على طهران

بريطانيا: لا أدلة على مزاعم إيران بشأن الناقلة

صورة موزعة لناقلة النفط البريطانية ستينا إيمبيرو قبالة سواحل أمستردام بتاريخ 26 ديسمبر 2018
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لندن: أرسلت بريطانيا رسالة لمجلس الأمن بشأن اختطاف إيران لناقلة نفط تابعة لها قالت فيها إنه لا أدلة على زعم طهران أن الناقلة اصطدمت بقارب صيد إيراني.

وأكدت بريطانيا في رسالتها أن قوات إيران اقتربت من الناقلة في المياه الإقليمية لسلطنة عمان، مشيرة إلى أن الإجراء الإيراني ضد الناقلة يمثل تدخلا غير قانوني.

وأضافت أن تهديد الملاحة في الممرات الدولية غير مقبول ويمثل تصعيدا كبيرا، وأن التطورات الحالية مقلقة للغاية وأنها تعطي الأولوية للتهدئة.

وذكرت صحيفة ديلي تليغراف في وقت سابق أن وزراء بريطانيين يضعون خططا تهدف إلى فرض عقوبات على إيران بعد احتجاز إيران لناقلة نفط ترفع علم بريطانيا في الخليج.

وأضافت الصحيفة أنه من المتوقع أن يعلن وزير الخارجية البريطاني جيرمي هانت إجراءات دبلوماسية واقتصادية الأحد بما في ذلك احتمال تجميد أصول ردا على الواقعة.

وقالت الصحيفة إن بريطانيا قد تدعو الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي أيضا إلى إعادة فرض عقوبات على إيران بعد رفعها في 2016 عقب إبرام اتفاق بشأن برنامج إيران النووي.

وقال مسؤول في قطاع الملاحة البحرية الإيراني إن الناقلة احتجزت بسبب حادث تصادم مع قارب صيد إيراني وإنها ستبقى في ميناء بندر عباس لحين انتهاء التحقيقات.

ونشر الحرس الثوري الإيراني، يوم السبت، مقطع فيديو يوثق احتجاز ناقلة نفط ترفع العلم البريطاني، وظهر&عدد من الزوارق السريعة برفقة&السفينة الضخمة في مضيق هرمز.

وجرى احتجاز ناقلة النفط التي تحمل اسم "إمبيرو"، يوم الجمعة، ثم جرى اقتيادها إلى ميناء بندر عباس، جنوب&إيران، وفق ما نقلت رويترز.

ولم تكن السفينة تحمل أي شحنة من النفط، وكان على متنها طاقم من 23 فردا؛ 18 منهم هنود، وتقول إيران إنها تجري تحقيقا بشأن ما حصل.

وذكرت وكالة "الطلبة" الإيرانية للأنباء، السبت، أن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، قال لنظيره البريطاني، جيريمي هانت، هاتفياً، إن قضية احتجاز الناقلة "ستينا إمبيرو" "يجب أن تمر عبر عملية قانونية لأنها خالفت قواعد الملاحة البحرية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نزاعم هما - وتبريرات هناك - وتلفيقات هذا هو واقع السياسه الدوليه اليوم
عذنان احسان- امريكا -

لا فرق بين سياسيه التبريرات التي يستخدمها البريطانيون - وبين سياسه المزاعم الايرانيه - رهذا هو واقع السياسه الدوليه - مزاعم هنا - وتبريرات هناك - وتلفيقات - ومؤمرات - وتحالفات ومؤمرات - ومحسوبيات - وشيكات --،،،ااااالخ .