أخبار

تعليق حسابات مؤسسات إعلامية إيرانية على تويتر بسبب "استهداف البهائيين"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
Getty Images وكالات الأنباء ترى أن تعليق حساباتها على تويتر جاء بسبب تغطيتها للتوترات الحالية في الشرق الأوسط

أعلن موقع التواصل الاجتماعي تويتر تعليق حسابات عدد من وكالات الأنباء الإيرانية بسبب "استهداف البهائيين".

وطال الوقف حسابات هيئة الإذاعة الإيرانية ووكالة الأنباء الحكومية "إرنا" ووكالة أنباء "مهر" ونادي الصحفيين الشباب.

لكن حسابات أخرى مثل تلك التابعة لوكالة أنباء فارس وقناة برس تي في الإيرانية الناطقة بالإنجليزية على تويتر لا تزال تعمل.

وترجح وكالات الأنباء أنها تعرضت لوقف حساباتها بسبب تغطيتها للتوترات الحالية في منطقة الشرق الأوسط.

وتعتقد تلك المؤسسات الإخبارية أن هذا الإجراء من جانب تويتر يعود بالأساس إلى الأخبار التي نشرتها عن احتجاز إيران ناقلة نفط تحمل العلم البريطاني الجمعة الماضية.

وأكد مصدر من شركة تويتر لعدد من المؤسسات الإخبارية، من بينها بي بي سي، أن تعليق هذه الحسابات جاء بسبب مضايقات استهدفت البهائيين الذين يمثلون أقلية في إيران.

ويقول البهائيون إن المئات منهم قتلوا وسجنوا وعذبوا منذ الثمانينيات.

ورغم وجود حوالي 300 ألف بهائي في إيران، لا تعترف الدولة بأن البهائية دين. ويتعرض البهائيون لمضايقات، ويواجهون اتهامات قانونية، ويسجنون، وفقا لهيومن رايتس ووتش.

وأضافت المؤسسة الحقوقية أن البهائيين يعانون من قيود على فرص التعليم، كما يمنعون من الالتحاق بالجامعات. ويُفصل من المؤسسات التعليمية أي طالب يعرف أنه بهائي.

وتحجب السلطات الإيرانية موقع تويتر، لكن الكثير من الإيرانيين يستخدمون شبكات خاصة للدخول عليه، وفقا لمراسل بي بي سي جون ماكمانوس.

وربط نادي الصحفيين الشباب وقف حسابه على تويتر باحتجاز إيران لناقلة نفط ترفع العلم البريطاني.

وقال الموقع الناطق بالفارسية:"رغم أن الربط بين الحدثين غير مؤكد، يعتقد الكثير من المستخدمين أن ما يحدث جاء بضغط بريطاني على مشغلي موقع التواصل الاجتماعي".

وترجح وكالة مهر الإيرانية شبه الرسمية أن تعليق حسابها على تويتر جاء "عقب نشر أخبار عن احتجاز الحرس الثوري الإيراني ناقلة نفط بريطانية في مضيق هرمز".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف