أخبار

توسيع التعاون الأمني والإقتصادي والطاقوي

عبد المهدي إلى طهران وسط أجواء توتر في الخليج

خامنئي مستقبلا عبد المهدي بحضور روحاني
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أسامة مهدي: يبدأ رئيس وزراء العراق اليوم زيارة غير معلنة الى طهران تخيم عليها أجواء تصاعد التوتر في منطقة الخليج ومحاولة نزع فتيل الازمة المتفجرة بين الغرب وإيران حيث سيبحث مع المسؤولين الايرانيين ايضا توسيع التعاون الامني والاقتصادي وتزويد العراق بالطاقة الكهربائية.

واشارت مصادر اعلامية ايرانية الى أن رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي يبدأ الاثنين زيارة رسمية لطهران على رأس وفد حكومي كبير يضم وزراء النفط والمالية والخارجية والتخطيط والتجارة والكهرباء والموارد المائية، اضافة الى مستشار الامن الوطني ورئيس اركان الجيش ووكيل وزارة الداخلية ومسؤول المعابر الحدودية وعدد من النواب،& كما يضم رجال اعمال وممثلين عن القطاع الخاص وعددا من رؤساء النقابات العراقية.

مؤتمر دولي في العراق برعاية الاتحاد الاوروبي

ومن جانبها، نقلت وسائل اعلام عراقية عن مصدر عراقي مطلع ان زيارة عبد المهدي مقررة منذ اسبوع وسيناقش خلالها عدة قضايا تتعلق بالملف النووي والتصعيد بين الولايات المتحدة وبريطانيا من جهة وايران من جهة أخرى وطرح فكرة عقد مؤتمر دولي في العراق برعاية الاتحاد الاوروبي وقضايا ترتبط بالطاقة والاقتصاد والتبادل التجاري.

واضافت أن عبد المهدي سيسعى لدى المسؤولين الإيرانيين تخفيف التوتر في منطقة الخليج &وتحقيق تهدئة في هذه الأزمة بين واشنطن وطهران، والتي كان قد اشار في وقت سابق الى إرسال وفدين عراقيين إلى واشنطن وطهران للمساعدة على احتواء التوتر &بينهما، موضحا أن العراق يلعب دور تهدئة فقط وليس وساطة بينهما.

وحول المؤتمر الدولي اشار المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد الصحاف الى أن دولا أوروبية وعربية تتفق مع العراق في رؤيته تجاه الأزمة الأميركية الإيرانية. وقال الصحاف في تصريح صحافي إن وزارة الخارجية تعمل مع دول فاعلة في الاتحاد الأوروبي ودول عربية من أجل إيجاد صيغ توافقية للحد من التصعيد المستمر بين إيران وواشنطن.

وأضاف "مقارباتنا تستند إلى إيجاد حل محايد خلال الحوارات بنحو يسمح بمنع التصعيد وتجنيب المنطقة مخاطر ومغبة الحرب".

وكان عبد المهدي قد اعلن نهاية &مايو الماضي أنه سيزور قريبا كلا من واشنطن وطهران لبحث أوضاع المنطقة على خلفية الأزمة بين البلدين الا ان مصادر عراقية اوضحت قبل ايام ان الادارة الاميركية طلبت تأجيل زيارته الى الولايات المتحدة وسط صمت رسمي عراقي.

والاسبوع الماضي كشفت فيدريكا موغريني مفوضة الاتحاد الأوروبي للأمن والسياسة الخارجية عن دعم الاتحاد لمقترح عراقي لعقد مؤتمر إقليمي هدفه الحد من التصعيد بين الولايات المتحدة وإيران ونزع فتيل التوتر من المنطقة.
أعلن المدير التنفيذي لشركة كهرباء المنطقة الغربية في ايران علي أسدي يوم الاثنين عن استراتيجية جديدة لزيادة صادرات الكهرباء للعراق.

ومن المنتظر ان تتناول مباحثات عبد المهدي مع المسؤولين الايرانيين، اضافة الى التوتر في المنطقة، التعاون الاقتصادي والامني وتزويد ايران للعراق بالطاقة الكهربائية، حيث اشار المدير التنفيذي لشركة كهرباء المنطقة الغربية في ايران علي اسدي الى إستراتيجية جديدة لزيادة &صادرات الكهرباء للعراق، موضحا ان شركة &توليد ونقل وتوزيع الكهرباء التابعة لوزارة الطاقة الايرانية تبنت استراتيجية جديدة لرفع حجم تصدير الكهرباء للعراق.

واشار الى انه مع رفع طاقة الانتاج وتطوير شبكة خطوط النقل والتوزيع بالمنطقة الغربية، ستتاح امكانية مضاعفة الطاقة التصديرية البالغة 600 ميغاواط. ولفت الى أن ايران تصدر الطاقة بكميات ملحوظة لدول الجوار عبر شبكة المنطقة الغربية &حيث تعد شركة الكهرباء بهذه المنطقة ممرا تصديريا للطاقة الى العراق.

وتخيم على زيارة عبد المهدي لايران مخاطر تصاعد التوتر في منطقة الخليج اثر سلسلة هجمات على ناقلات نفط في المنطقة اتهمت واشنطن طهران بالوقوف خلفها ثم احتجاز ايران لناقلة نفط بريطانية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
على الأقل يلبس رباط عنق أمام ولي الغائب في السرداب
iraqi -

ليثبت بأنه ليس نوعا ما كالمالكي !!..

بعثو وراه حتى يشرحوا له دوره
نعيم -

لما اجوا القوميون او من يسموهم بالناصريين الى حكم العراق في زمن حكومة عارف صار العراق يدور في الفلك المصري الناصري وصار العراق دولةتابعة تتلقى اوامرها من عاصمة مصر وزعيمها الذي هزم في حزيران -بطل الهزيمه عبد ناصر . واليوم الشيعة يعملون نفس الشى. العراق في زمانهم تحول الى دولة تابعة تدور في الفلك الايراني ولايستطيع العراق ان يرفع اصبعا واحدا بوجه ايران بل بالعكس صار العراق يتلقى اوامره من مراكزالقرار الايراني-من قاسم سليماني وابو مهدي وسيستاني . وهذا يدعو للتساؤل عن لماذا ولاء الكثير من العراقيين لغير بلدهم ولماذا هم خانعين صاغرين راضين باملاءات لدول الاقليم . هل السبب ربما لان العراقيين في الاساس ولائهم الاول للطائفةوليس للبلد.