أخبار

لإبعاد "وحدات حماية الشعب" الكردية"

تركيا تعتزم شن عملية عسكرية في شمال سوريا

آليات عسكرية تركية تجري دوريات في المنطقة المنزوعة السلاح في محافظة إدلب في شمال شرق سوريا في 8 مارس 2019
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأحد أن بلاده تعتزم شن عملية عسكرية في شمال سوريا في شرق نهر الفرات لإبعاد "وحدات حماية الشعب" الكردية، الفصيل الكردي المسلح الذي تعتبره أنقرة منظمة إرهابية.

إيلاف: قال أردوغان "لقد دخلنا عفرين وجرابلس والباب. سنتوجّه لاحقًا إلى شرق الفرات"، في إشارة إلى المناطق التي سيطر عليها متمردون سوريون تدعمهم تركيا.

لن &نسكت&عن المضايقات
أضاف الرئيس التركي في خطاب ألقاه في بورصة (شمال غرب تركيا) وبثّه التلفزيون "لقد قلنا هذا لروسيا وأميركا، فطالما نتعرّض للمضايقة لن يكون بوسعنا التزام الصمت".

وفي العام الماضي، ظلّ أردوغان على مدى أشهر عديدة يهدّد بشنّ هجوم على "وحدات حماية الشعب" الكردية في شرق الفرات. غير أنّ الرئيس التركي لم ينفّذ هذا التهديد، بعدما اقترحت واشنطن في مطلع العام إقامة "منطقة عازلة" لتجنيب حلفائها الأكراد الوعيد التركي.&

وفي يونيو، اشتكت أنقرة من تعرّض قواتها لإطلاق نار مصدره وحدات حماية الشعب في شمال سوريا. أتى تصريح أردوغان عشية وصول وفد عسكري أميركي إلى أنقرة لمناقشة "المنطقة العازلة" مع السلطات التركية.

وكان مسؤولون أميركيون وأتراك بدأوا في نهاية يوليو محادثات لبحث إقامة منطقة عازلة بين المقاتلين الأكراد والحدود التركية، بعدما اقترح الرئيس الأميركي دونالد ترمب هذه الفكرة على أردوغان في طلع العام حين كانت أنقرة تهدد بشنّ هجوم ضد المقاتلين الأكراد في سوريا.

دعم أميركي
توفّر الولايات المتحدة دعمًا واسعًا لمقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية، التي شكلت شريكًا رئيسًا لواشنطن في القتال ضدّ تنظيم الدولة الإسلامية.&

وهدّدت تركيا مرارًا بشنّ هجوم على الوحدات الكردية، التي تصنفها "إرهابية"، وتعتبرها امتدادًا لحزب العمال الكردستاني، الذي يخوض تمردًا على أراضيها منذ عقود.

وشنّت تركيا هجومين واسعي النطاق في شمال سوريا، بدأ أولهما في صيف 2016، وتمكّنت خلاله من طرد تنظيم الدولة الإسلامية من منطقتي جرابلس والباب في شمال محافظة حلب.&

وفي مارس 2018، تمكّنت من السيطرة على منطقة عفرين ذات الغالبية الكردية إثر هجوم استمر لنحو ثلاثة أشهر ضد المقاتلين الأكراد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
العرب والترك والفرس
Rizgar -

نفس الاحلام العرقية منذ ١٩٢٠ , نفس الهجمات ونفس الاساليب , حلم ابادة الكورد وتسويق كيانات الشيخ سايكس والحجي بيكو . مصاريف هائلة و عسكرتاريا وهجمات واسلحة بترليونات الدولار من قبل الترك والعرب والفرس ومعاهدات واتفاقيات بينهم والهدف المزمن كوردستان . عندما وقع الترك والعرب والفرس اتفاقية سعد آباد ضد الشعب الكوردي عام ١٩٣٨ فحلموا احلام وردية بابادة الشعب الكوردي ....وعندما وقع عرب العراق اتفاقية Portsmouth عام ١٩٤٨ للا ستفادة من الطيران وقاعدة حبانية الانكليزية لقصف المدن الكوردية فحلموا احلام وردية بابادة الشعب الكوردي , وتجمعوا تحت احضان حلف السانتو عام ١٩٥٢ لتحقيق احلا مهم العرقية , واتفاقية حلف بغداد ١٩٥٥ ونفس الخيالا ت العرقية الخبيثة ضد شعب وارض كوردستان ...ثم اتفاقية الجزائر١٩٧٥ الشرسة عام ١٩٧٥ بين الفرس والعرب لا نفال الكورد برئاسة بوميدين والشاه وصدام ...واخيرا ركض الشيعي العبادي الى الاتراك للهجوم على شعب كوردستان ......ويشترون الاسلحة ويجربون الاسلحة ويحفرون الحفر للا طفال الكورد ....و الحصار الشيعي البغيظ على شعب كوردستان كعقاب جماعي بسبب العرق والقومية . هل بامكان العرب والترك والفرس تحقيق احلامهم العرقية ؟ مجرد سؤال .