أخبار

يعتبر من الشخصيات المعروفة باعتدال مواقفها داخل "الحركة"

"النهضة" ترشح عبد الفتاح مورو للانتخابات الرئاسية التونسية

أعضاء في الهيئة العليا المستقلة للانتخابات يقومون بحملة للتوعية على أهمية الاقتراع في شارع الحبيب بورقيبة في العاصمة التونسية في 15 مايو 2019
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

رشحت حركة النهضة في تونس رئيس مجلس النواب بالنيابة عبد الفتاح مورو للانتخابات الرئاسية المبكرة المقررة في منتصف سبتمبر المقبل.

إيلاف: قالت الحركة في بيان مقتضب ليل الثلاثاء الأربعاء "صوّت مجلس شورى حركة النهضة بغالبية 98 صوتًا لفائدة ترشيح الأستاذ عبد الفتاح مورو للإنتخابات الرئاسية".

وقال الناطق الرسمي باسم حركة النهضة عماد الخميري لفرانس برس "هذا الترشيح للرئاسة لأول مرة في تاريخ الحركة" ومنذ تأسيسها عام 1981.. وهذه هي المرة الأولى التي تقدم فيها النهضة مرشحًا من صفوفها للانتخابات الرئاسية منذ ثورة 2011.

تقديمها شهرًا
مورو (71 عامًا) من مؤسسي حركة النهضة إلى جانب رئيس الحركة راشد الغنوشي، وهو من الشخصيات السياسية التي تعرف باعتدال مواقفها داخل الحركة. وستعقد حركة النهضة مؤتمرًا صحافيًا الأربعاء لإعلان ترشيح مورو.

وبدأ الجمعة الفائت تقديم الترشيحات للانتخابات الرئاسية المبكرة في مقر "الهيئة العليا المستقلة للانتخابات" في العاصمة التونسية وسيستمر حتى التاسع من أغسطس الحالي.

تقرر تنظيم الجولة الأولى من هذه الانتخابات الرئاسية المبكرة، التي كانت مرتقبة أساسًا في نوفمبر، في 15 سبتمبر 2019، إثر وفاة الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي في 25 يوليو الماضي.

إختتام الترشحات بعد يومين
وحتى الثلاثاء قدم 27 مرشحًا ملفاتهم، بينهم عبير موسي ونبيل القروي ومحمد عبو وحمادي الجبالي. تختتم فترة تقديم الترشحات في التاسع من أغسطس، وتعلن الهيئة العليا للانتخابات في 31 أغسطس على أبعد تقدير، أسماء المرشحين النهائيين لهذه الانتخابات.

ثم تنطلق الحملة الانتخابية من 2 إلى 13 سبتمبر، وبعد يوم الصمت الانتخابي، يدلي الناخبون بأصواتهم في 15 سبتمبر. وتعلن النتائج الأولية للانتخابات في 17 سبتمبر، بحسب برنامج الانتخابات، الذي أعلنه للصحافيين رئيس الهيئة العليا للانتخابات نبيل بفون.

لم يتم تحديد موعد الجولة الثانية، التي يفترض أن تجري، إذا تطلب الأمر، قبل 3 نوفمبر، بحسب رئيس الهيئة العليا للانتخابات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف