أخبار

يبقى ممتعضًا من مسار رئيس الحكومة في أميركا

حزب الله متمسك بالحريري.. ولكن!

نصرالله (يمين) وبري والحريري
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ليس خافيًا أن هناك من روّج أنّ حزب الله ممتعض من المسار العام لرحلة رئيس الحكومة اللبناني سعد الحريري إلى أميركا في هذا التوقيت، وصولًا إلى الاستنتاج أنّ حصيلتها السياسية ستنعكس سلبًا على علاقته برئيس الحكومة.

إيلاف من بيروت: ليس خافيًا أن هناك من روّج أنّ حزب الله ممتعض من المسار العام لرحلة رئيس الحكومة اللبناني سعد الحريري إلى أميركا في هذا التوقيت، وصولاً إلى الاستنتاج أنّ حصيلتها السياسية ستنعكس سلبًا على علاقته برئيس الحكومة، بعدما كانت "مستقرة" إلى حدّ كبير خلال الفترة الماضية تحت سقف "ربط النزاع"، بل غلب عليها طابع التعاون والإيجابية في مواجهة ملفات عدة، إلى درجة أنّ الأمين العام للحزب حسن نصرالله أكد صراحة التمسك ببقاء الحريري في رئاسة الحكومة.

فكيف يمكن وصف العلاقات اليوم بين تيار المستقبل وحزب الله؟.

تعقيبًا على الموضوع يؤكد النائب السابق مصطفى علوش في حديثه لـ"إيلاف" أن الإيحاءات الإعلامية التي كانت تتحدث عن تقارب بين تيار المستقبل وحزب الله تبقى عمليًا كانت تصدر من مقربين من حزب الله أكثر من تيار المستقبل، ومن بعض المحللين الذين كانوا يستندون إلى مظاهر إعلامية من دون التوغل في حقيقة الموضوع.&

ويلفت علوش إلى أن حزب الله علاقته مع تيار المستقبل تنحصر في إدارة شؤون الدولة في الحكومة اللبنانية. أما العلاقة السياسية والمسائل الأخرى فيختلف الفريقان عليها، خصوصًا أن حزب الله يبقى بنظر المستقبل ميليشيا لا تخضع لسلطة الدولة، وصولًا إلى العلاقات الإقليمية وتبعية حزب الله لإيران، وتأييده للرئيس السوري بشار الأسد، لذلك تبقى علاقة الفريقين فقط من ضمن إدارة شؤون الدولة لا أكثر ولا أقل.

الحوارات
أين أصبحت الحوارات بين تيار المستقبل وحزب الله؟، يؤكد علوش أن اللقاءات التي قامت على المستوى الثنائي نجحت في وقت لم تكن هناك حكومة تضم تيار المستقبل وحزب الله، من خلال حلحلة بعض الأمور العالقة بينهما، لكن فشلت عشرات الحوارات بين الفريقين في القيام بأمور مجدية بينهما، على المستوى الإستراتيجي. أما الأمور اليومية التي لها علاقة بإدارة شؤون الناس، فقد قامت بشأنها الحوارات بشكل جيد، ويبقى أن الحوارات ليست مرتبطة فقط بتيار المستقبل، لأن حزب الله ليس بخلاف حصرًا مع تيار المستقبل، بل مع نصف اللبنانيين من قوى وأحزاب سياسية.

من هنا الحوار لا جدوى له بشكل ثنائي، لكن بالتأكيد يجب على رئيس الجمهورية أن يدعو إلى حوار جماعي لحلحلة الأمور اللبنانية مع حزب الله.

انفتاح على الآخر
لدى سؤاله في ظل موجة الانفتاحات على الفرقاء في لبنان هل يمكن أن نشهد انفتاحًا من المستقبل باتجاه حزب الله؟. يؤكد علوش أن القضية مرتبطة بموقف حزب الله في أمور عدة، أولًا لا يمكن أن تتعايش الدولة اللبنانية مع الميليشيا، والسؤال هل حزب الله سيتحوّل إلى حزب سياسي في يوم ما غير مسلح، وكذلك العلاقة الإقليمية: هل سيخرج حزب الله من تحت العباءة الإيرانية، والتي هي على عداء مع معظم الدول العربية، وكذلك تسليم المجرمين أو المتهمين بقضايا لديها علاقة بالإرهاب، وخاصة قضية رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري.

أمن واقتصاد
عن استفادة لبنان أمنيًا واقتصاديًا في ظل انفتاح الفرقاء على بعضهم البعض، يرى علوش أن الأمن في لبنان يبقى مسألة تتخطى الحدود، لكن من المؤكد أن التفاهم بين الأجهزة الأمنية أدى إلى إحباط معظم العمليات "الإرهابية" بشكل استباقي، من هنا التفاهم على هذا المستوى يفيد لبنان.

رسائل
ما مصير رسائل حزب الله الإيجابية باتجاه المستقبل والحريري بصورة خاصة؟، يؤكد علوش أن الرسائل الإيجابية يجب أن تترجم على الأرض من خلال تسليم الدولة اللبنانية القدرة على الحسم. أما على مستوى تيار المستقبل فيجب الذهاب إلى تسويات مفيدة على المستوى الإقليمي، إضافة إلى القضايا الأخرى. ويلفت علوش إلى أن حزب الله والمستقبل يختلفان تقريبًا في كل شيء، من الداخل إلى الخارج.


&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ومن يتمسك بهؤلاء الأوباش الإرهابيين قاتلي أطفال سوريا؟
بسام عبد الله -

طبيعي أن يتمسكوا اليوم بالحريري تماماً كما فعلوا في عام ٢٠٠٦ بالسنيورة، لأنهم وداعميهم من دجالي قم في أيامهم الأخيرة بعد تصنيفهم إرهابيين ولأنهم أهل حقد وغدر من أصحاب الدين الباطني الذين يعرفون جيداً متى يطأطئون ومتى يتفرعنون، والتاريخ وأفعالهم وأقوالهم يشهدوا عليهم. هؤلاء الأوباش الباطنيون لا يفهمون إلا لغة القوة ولا ينفع معهم حوار أو معاهدات فهم لا يحترمون أنفسهم ولا شعوبهم حتى يحترموا عهدهم . يقولون نعم ويفعلون العكس ، فهم يكذبون ويدلسون ويستغلون الطيبة والصدق والأمانة والتعامل بحسن نية. لم يتوقفوا للحظة عن دعم الإرهاب وقتل والتآمر على شعوب دول الجوار وغير الجوار وزرع الفتن والخلايا النائمة وتصدير المفخخات وتفجير العبوات الناسفة في الشرق والغرب وحتى في المشاعر المقدسة لتنمية الأحقاد والكراهية ، فقد عمل حسن الايراني وعصابته منذ بدء الثورة السورية المجيدة على إعتقال الأبرياء في مخيمات اللجوء في لبنان وتسليمهم لمخابرات الممجرم بشار أسد، وصور أطفال مضايا ووالزبداني الذين ماتوا جوعاً بعد أن نفذت أوراق الشجر تشهد عليهم بالحصار الذي فرضه أوباشه عليهم، والله لو تم حرقهم مليون مرة لما شفى غليل أمهات أطفال سوريا. هم سرطان خبيث وطاعون دواؤه الحرق والإستئصال.