أخبار

بعد سيطرة فصائل المعارضة

ماذا يجري في عفرين السورية؟

قتال في محيط عفرين
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اعتقلت أمس فصائل من المعارضة السورية، قيل إنها مدعومة من أنقرة، خمس نساء من قرية دير صوان في ريف عفرين في سوريا. وتحدثت وسائل إعلام محلية عن حملة اعتقالات وسرقة وتعذيب وقتل.&

إيلاف: قال إبراهيم إبراهيم، المنسق الإعلامي لمجلس سوريا الديمقراطية (مسد)، في تصريح لـ "إيلاف" إن حالة المداهمات والاعتقالات، لا بل والقتل والسرقة والنهب، "من قبل الكتائب "الإرهابية" التابعة لما يسمى بالجيش الوطني السوري أو الجيش الحر أصبحت سائدة في عفرين، وأجواء الهلع والرعب في كل بيت في عفرين".

قتل الإرادة الكردية&
اعتبر إبراهيم أن كل ذلك "يجري بقرار تركي إخواني رسمي، غايته قتل الإرادة الكردية والحس الكردي".

وأوضح أن ما جرى في دير صوان هو جزء من كل ما هو سائد في عفرين، حيث قُتلت أمس الجمعة فقط "المسنة حورية محمد بكر بعد قتل زوجها محي الدين أوسو أثناء عملية سطو من قبل تلك الكتائب الإرهابية على منزلهما في الأسبوع الماضي والتعدي عليها، ما سبب لها جروحًا أودت بحياتها".

بروباغندا إعلامية
لكن فاتح حسون القيادي في الجيش الحر قال لـ"إيلاف" إنه لم تذكر أي مداهمات أو اعتقالات ضمن الأجهزة الأمنية، و"هذه القرى بشكل مباشر تحت سلطة الجيش الوطني، فلا يمكن أن تدخل قوة خارجية، فكل القرى مقسمة لقطاعات".

أضاف حسون "لا يوجد فصيل اسمه (درع الفرات)، ولا فصيل اسمه (أحفاد الرسول)، ولا يوجد في (قطمة) أي تواجد لفصائل غير الجبهة الوطنية للتحرير وهيئة تحرير الشام، ولا يمكننا أن نعتبر كل حامل للسلاح ينتمي إلى فصيل عسكري، ويكون فصيله مسؤولًا عن حياته الشخصية إن كان بلطجيًا".&

واعتبر أن بعض وسائل الإعلام لا تختلف كثيرًا عن (قناة دنيا) التابعة للنظام، وذلك نقلًا عن عاملين فيها، وطريقة عملها معروفة وتندرج ضمن وسائل الإعلام الموجّهة".

وأكد حسون "ومع هذا سيتم الضرب بيد من حديد على كل خارج عن القانون، وتصاعد العمليات الأمنية المتطرفة ميدانيًا في مناطق عمل (غصن الزيتون، ودرع الفرات)". وشدد على أن الهجوم الإعلامي على الفصائل يأتي "ضمن إطار منع تواجد الفصائل في المنطقة الآمنة في شرق الفرات".

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن اعتقال النساء الخمس جاء بعد مداهمة القرية في ناحية شران في ريف عفرين، من دون معرفة الأسباب، والنساء الخمس تم اقتيادهن إلى جهة مجهولة، من دون مزيد من التفاصيل.&

إلى ذلك، اختطف أحد الفصائل المدعومة من تركيا، شخصًا من سكان قرية (جقلا وسطاني) في ناحية شيه في ريف عفرين، بحسب المرصد. وأوضح المرصد أن فصيل (العمشات) طالب ذوي المختطف بدفع 10 آلاف دولار أميركي، مقابل إطلاق سراحه.

وكانت جماعة الشرطة العسكرية، المدعومة من تركيا، قد اعتقلت 22 شخصًا في الثاني من سبتمبر الجاري، في قرية (معراته) بتهمة تعاملهم مع الإدارة الذاتية السابقة، بحسب المرصد السوري.

كما تناقلت وسائل إعلام محلية، الجمعة، نبأ وفاة امرأة كردية مسنة من مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي، متأثرةً بجراحها بعد تعرّضها مع زوجها المسنّ للتعذيب على يد عناصر "درع الفرات".

واتهمت المصادر مجموعة من عناصر فصيل "درع الفرات" في 25 أغسطس الفائت، باقتحام منزل المواطن محي الدين أوسو، (البالغ 78 عامًا) في قرية قطمة، حيث يسكن فيه مع زوجته حورية محمد بكر، (البالغة 74 عامًا) بغرض السطو المسلح على منزلهما.

وبحسب المصادر، فإن عناصر درع الفرات قاموا بسرقة مبالغ مادية من منزله خلال ساعات الفجر، وعندما دافع الرجل المسن عن منزله، عمدت العناصر إلى ضربه وخنقه وتكبيل زوجته، الأمر الذي أدى إلى وفاة الرجل متأثرًا باللكمات على الفور.

في حين أصيبت الزوجة بكدمات كبيرة في منطقة الوجه والصدر، ما تسبب بنزيفٍ داخلي لديها، وبعد قضائها يومًا واحدًا في المشفى، تمّت إعادتها إلى منزلها لتفارق الحياة هي الأخرى، بعد مرور 12 يومًا على مقتل زوجها.

كما وتداول ناشطون من عفرين صورًا للمواطن الكردي أصلان بيرم سينو، مشيرين إلى أنه قتل تحت التعذيب في سجون فصيل "المعتصم بالله"، بعدما تمّ اعتقاله من قبل عناصر "أحفاد الرسول".

وكانت فصائل الجيش الوطني المدعومة تركيًا سيطرت بدعم من تركيا في الثامن عشر من مارس في العام الماضي على كامل مدينة عفرين، وطردت الوحدات الكردية منها ضمن معارك أطلقتها تركيا، وحملت اسم "غصن الزيتون".

ووثقت منظمة (سوريون من أجل الحقيقة والعدالة) في تقرير، 80 حالة اعتقال تعسفي، على الأقل، في عفرين وريفها، على يد الفصائل المسلحة المدعومة من أنقرة، خلال أغسطس الماضي، وازدادت عمليات التوقيف والاعتقال التعسفي بشكل ملحوظ، خلال الشهر الماضي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كان المخطط افعنه سوريه ... ونظام بشار بكل مساؤه اشرف منكم
عدنان احسان - امريكا -

رعاع المعارضه ومرتزقتها ،، بشار ونظامه اشرف منهم ...

البيت بيت أبونا والغرب بيطردونا
بسام عبد الله -

كفاكم كذباً وفبركة يا أتباع قزم أربيل، غريب عجيب ومضحك بنفس الوقت أمركم يا غجر القوقاز ما هذا النمط الشاذ من التفكير. عفرين ومنبج وعين العرب والقامشلي مدن سورية ويحق لأي سوري العيش بها وتحريرها بل مجبر على الدفاع عنها. الأكراد ضيوف وغرباء وعلى الغريب أن يكون أديب. قلناها مراراً وتكراراً بأنه لا يوجد شيء على الكرة الأرضية اسمه كردستان. مجرد وهم وخيال غير موجود إلا في مخيلة بعض المرضى العنصريين الذين إستغلوا فرصة ضعف الشعبين العراقي والسوري فأسسوا شبه كيان لقيط بدعم الجيش الامريكي رجالكم جبناء يختبئون خلف النساء وهذه عادة متأصلة عند الغجر. عندما يدرك العنصريين من الأكراد هذه الحقيقة ، عندها فقط تُحَلْ جميع مشاكلهم فمصيرهم محتوم لأن تركيا تدافع عن أمنها وإستقرارها ومستقبلها ووحدتها الوطنية ، وتواجه عصابة إرهابية إنفصالية عنصرية ، والجيش الأمريكي إنسحب وتخلى عنهم وتركهم لمصيرهم المحتوم وهذا ما سيفعله الموساد في أربيل قريباً جداً لأن الجميع يعرفهم أنهم بندقية للإيجار ولن تسمح اسرائيل بولادة دولة أخرى لقيطة تنافسها على التسول في منطقتها. الأكراد جاؤوا إلينا هرباً من بطش قياصرة روسيا وستالين عندما كانوا غجراً في جبال القوقاز ، فأجرناهم وشاركناهم الأرض ولقمة العيش فغدروا بنا وطعنونا في الظهر، فحق فيهم قول الشاعر : من يصنع المعروف في غير أهله .. يلقى مصير مجير أم عامر. هذا بالإضافة إلى أنهم ألغوا اللغة العربية بالمدراس في المناطق التي احتلوها بمساعدة الامريكان وفرضوا اللغة الكردية كلغة أولى والعبرية كلغة ثانية وطردوا السكان العرب من مناطقهم يعني أنهم نافسوا العصابة الأسدية بالوحشية والعنصرية.

وحوش بشرية عنصريون وطائفيون إرهابيون وقتلة لم يشهد التاريخ مثيلاً لهم
بسام عبد الله -

قسد هي فرقة من داعش الذي أمرائه قوادين من مخابرات الأسد الذي سحب عصابته من شمال سوريا وسلمها له، تماماً كما فعل المالكي والبرزاني مع داعش عندما سحبا الجيش العراقي والبيشمركة من الموصل، والقصة معروفة. مصيبة العرب ليس أعداء الخارج كالمجوس والصهاينة وغيرهم، بل أعداء الداخل من بعض أقليات الغدر والخيانة مسبقة الصنع والمزروعة بيننا. هل كان أحدنا يتصور أن صديق الطفولة ومن كان يجلس بالأمس إلى جانبه على نفس مقعد الدراسة أو زميل العمل أو غيره ممن يعيشون بيننا وغفلنا عنهم لقرون يحملون حقداً تعجز الجبال عن حمله؟ معرفة الداء نصف الدواء، فعندما يكون عدو الشعوب أحد مكوناتها التي تطعن من الظهر يستحيل على الشعوب التطور والتقدم قبل إبادة هذا المكون الذي يحمل حقداً وكرها وعنصرية رهيبة، ويخوض حرب إبادة ضد الغالبية العظمى للشعوب التي ينتمون إليها ظاهرياً، كالأسدية في سوريا والبرزانية في العراق أقليات تماماً كالسرطان الخبيث لا ينفع معها علاج وعلاجها الوحيد البتر والإستئصال. لا تعرف ولا تفهم معنى الحوار والمشاركة والتعايش السلمي في الوطن ظنناهم شركاء بالآلام والآمال وإذا بهم أفاعي وعقارب. إذا حَكَمَتْها الأغلبية تلطم وتشتم وإذا حَكَمَتْ هي الأغلبية أبادتها عن بكرة أبيها. كما حصل مع الأقلية النصيرية الأسدية في سوريا التي قتلت وشردت ودمرت وباعت الوطن لأعدائه لتبقى جاثمة على صدور الشعب، والبرزانية التي طردت العرب من قراهم وألغت اللغة العربية وفرضت الكردية والعبرية، وكذلك عصابة حسن زميرة وذنبه الأورانجي التي صارا بالبلطجة دولة داخل الدولة ورمز للإرهاب والكراهية والعنصرية.

من يدري
حامد -

لا احد يدري ماذا يجري في سورية هناك مؤامرة خرجت من القمقم والدول التي اخرجت هذه المؤامرة لم تعد تستجطيع السيطرة عليها