أخبار

يجري دراسات حول مفاعلي بوشهر الإيراني وديمونة الإسرائيلي

آخر لحظات عالم نووي مصري مات بالمغرب في ظروف غامضة

العالم النووي المصري عبد المنعم رمضان
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

توفي عالم نووي مصري بشكل غامض، في مدينة مراكش المغربية، أثناء مشاركته في مؤتمر عن الطاقة الذرية، ولم تصدر أية ردود فعل رسمية من السلطات المصرية.

إيلاف من القاهرة: توفي العالم النووي المصري، أبو بكر عبد المنعم رمضان، رئيس الشبكة القومية للمرصد الإشعاعي، في هيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية، في مدينة مراكش المغربية في ظروف غامضة.

ورغم أن الوفاة حدثت يوم الأربعاء الماضي، أي منذ نحو أربعة أيام، إلا أنه تم التكتم عليها، حتى إجراء التحريات الأمنية والتحقيقات القضائية اللازمة.

وكان العالم النووي المصري مكلفًا من قبل وزراء شؤون البيئة العرب في العام 2015، بدراسة تأثيرات مفاعل بوشهر الإيراني وديمونة الإسرائيلي على المنطقة العربية، وكان رمضان يجري أبحاثه بالفعل حول هذين المفاعلين.

وكشفت التحقيقات التي تجريها النيابة العامة في مدينة مراكش، عن اللحظات الأخيرة في حياة &العالم النووي المصري، مشيرة إلى أنه أصيب بمغض شديد في البطن، أثناء وجوده في غرفته في أحد فنادق منطقة أكدال السياحية، في مدينة مراكش.

بعد إبلاغ إدارة الفندق، تم نقل رمضان إلى مستشفى خاص، لكنه فارق الحياة في المستشفى، متأثرًا بإصابته بسكتة قلبية مفاجئة.

وضعت جثة العالم الراحل في مستودع الأموات في مراكش، بناء على تعليمات النيابة العامة، من أجل إخضاعها للتشريح الطبي لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء الوفاة، حتى يتم لاحقًا تسليمه إلى عائلته ودفنه.

انتقلت عناصر الشرطة إلى الفندق، فور علمها بالموضوع من أجل فتح تحقيق في ظروف وملابسات هذا الحادث، وقد وجّهت عيّنات من دمه إلى أحد المختبرات الطبية في المغرب لمعرفة ما إذا كانت الوفاة ناجمة من تسمم أم لا.

أصدرت النيابة العامة في مدينة مراكش المغربية، أمس الجمعة 6 سبتمبر 2019، قرارًا بتشريح جثة العالم المصري الذي توفي، بعدما حامت شبهات حول أن تكون الوفاة جنائية، وليست طبيعية.

وفقًا للمعلومات التي تناقلتها وسائل إعلام مغربية، فإن العالم المصري كان متواجدًا في مراكش لحضور مؤتمر عربي حول مستقبل الطاقة الذرية في الدول العربية.

قالت وسائل إعلام مغربية إن الخبير المصري نفسه سبق أن شارك في اجتماعات رسمية مع وزراء البيئة العرب في سنة 2014، وتم تكليفه إلى جانب خبراء آخرين، عام 2015، بدراسة الآثار المحتملة للمفاعلات النووية بوشهر في إيران وديمونة في إسرائيل.

وذكرت مصادر طبية أن رمضان شعر بمغص في معدته قبل أن يتوجّه إلى المصحة، حيث توفي، وقد وجّهت عينات من دمه إلى أحد المختبرات الطبية في الدار البيضاء لمعرفة ما إذا كانت الوفاة ناجمة من تسمم. ولم تصدر أية ردود فعل رسمية من السلطات في مصر حول الحادث.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ليس الأول ولا الاخير
الله يرحمه -

وفاة العالم عبد المنعم رمصان في ظروف غامضة ليس الأول فقد سبقه مصطفى مشرفة وآخرون ولن يكون الأخير وسيقال أن الوفاة طبيعية وسوف تدرس مصر سنوات طويلة اسباب الوفاة كنا حدث مع جميع العلماء الذين ماتوا بالطريق نفسها

اسرائيل
إسرائيل -

ابحث عن إسرائيل، الموساد هو المسؤول الأول عن إغتيال جميع علماء مصر والعراق.. والكل يقف موقف المتفرج

فوبيـــــا الخوف من مؤسسه فاشله اسمها الموساد
عدنان احسان- امريكا -

سؤال يعني هؤلاء العلماء - لا يموتون - ولا يمرضون - ولا يصابون بالجلطه ،،؟ الموساد يحسب الف حساب -قبل ان يتجرأ للقيام باي عمل في المغرب ،،ولماذا لايكون الموت طبيعي ... وماذا يمكن ان يقدم هذا العالم - من معلومات المعلومات عن المشروع النووي الاسرائيل منذ - اكثر من نصف قرن اكثر من التي قدمه / فاعنونو/ ؟ او تلك التي تعرفها الاستخبارات العالميه عن المشروع النووي ... المواساد اليوم يعاني من التمويل ،، وليس لديه عمليات خارجيه ،،،وياناس - كبروا عقلكم ...

هذا قدر العلماء
سيمون -

هذا هو قدر العلماء ان يموتوا في اجواء غامضة ...بالتأكيد المسؤول عن قتلهم هو مخابررات دولة اجنبية على الارجح اميركا او الصهاينة لأنه مصري

مسكين
سيمون -

بدلا من ان يكرم ها هو غادر هذه الدنيا العالم العربي قليل الوفاء