أخبار

ايران قد تفرج عن الناقلة ستينا إمبيرو "في الايام المقبلة"

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

طهران: لمحت ايران مساء الاحد الى أنها قد تفرج "في الايام المقبلة" عن ناقلة النفط ستينا إمبيرو التي احتجزتها في مضيق هرمز في تموز/يوليو الفائت.

وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية عباس الموسوي للتلفزيون الرسمي عبر الهاتف إن "الخطوات الضرورية لانهاء احتجاز" هذه الناقلة السويدية التي ترفع علم بريطانيا "قائمة".

واضاف أن "المراحل النهائية للعملية القضائية قائمة وبإذن الله، في الايام المقبلة، سيتم الافراج عن السفينة".

ورد الموسوي ايضا على سؤال في شأن الناقلة أدريان داريا الموجودة في البحر المتوسط منذ 18 آب/اغسطس، يوم غادرت جبل طارق بعد احتجازها لستة اسابيع.

وكان اسم هذه الناقلة الايرانية غريس وان، واحتجزت في الرابع من تموز/يوليو قبالة جبل طارق من جانب السلطات البريطانية بعد الاشتباه بانها تنقل كميات من النفط الى سوريا في انتهاك للعقوبات الاوروبية على دمشق.

وقال الموسوي من دون تفاصيل إضافية "لقد وصلت الناقلة الى وجهتها وتم بيع النفط". ولم يوضح خصوصا ما إذا كانت الناقلة قد افرغت شحنتها.

واضاف أن السفينة موجودة حاليا "في البحر المتوسط قرب احد السواحل".

واورد موقع "تانكرز ترايكرز دوت كوم" المتخصص في رصد النقل البحري للنفط، أن أدريان داريا كانت موجودة مساء الاحد امام ميناء طرطوس السوري لكنها لم تفرغ حمولتها.

ونهاية آب/اغسطس، كشفت ايران أنها باعت النفط الذي كانت تنقله ادريان داريا من دون أن تحدد هوية الشاري، مؤكدة أنها لا تستطيع ان تكون "شفافة" في ما يتعلق بوجهة نفطها ما دامت واشنطن تحاول "ترهيب" الزبائن عبر عقوبات تهدف الى منع الجمهورية الاسلامية من بيع برميل واحد من النفط للخارج.

ولمح بعض الضباط الايرانيين الى أن ستينا إمبيرو التي اتهمتها ايران بانتهاك قواعد الملاحة الدولية، احتجزت ردا على احتجاز غرايس وان.

واعلنت الشركة السويدية التي تملك السفينة الاربعاء أن سبعة من افراد طاقمها ال23 تم الافراج عنهم.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الافراج عن الناقله بعد ان تفرغ الناقله ادريان حمولتها في سوريه ..
عدنان احسان- امريكا -

تحيه لايــــران - وهذا الغرب السافل لا يفهم الا هذا لغه ،،الصرمايــــــه ،،

سيتم قريباً إعدام وسحل ملالي الدجل في شوارع قم وطهران
بسام عبد الله -

أربعة عقود استنزف فيها الملالي أموال الإيرانيين سعياً وراء شعارات جوفاء، ويبقى الملالي حاملين للأحقاد التاريخية تجاه الدول العربية، وترفض مصر حتى الساعة إقامة علاقات دبلوماسية مع نظام لا يزال يمجد قاتل أحد رؤساء مصر "أنور السادات"، عبر تخصيص شارع وميدان له في طهران. أزفت الساعة وخرج الإيرانيون إلى الشوارع يهتفون الموت أو الهلاك لفلسطين التي لها قدسية خاصة في نفس كل مسلم، لكن الرسالة واضحة وفاضحة، فهي بداية تعني أن صبر الشعب الإيراني قد ضاق ووصل إلى المنتهى، وفاضحة ثانية لمؤامرات الجالسين في الحوزة، الذين يبررون استمرار تلك السياسات العمياء من أجل صالح طغمة الأدعياء من الملالي، في حين أن الشعب يهلك جوعاً. من جراء مغامرات الملالي وعنادهم وكبرياءهم، عطفاً على أوهام تغيير العالم في انتظار الإمام الغائب، والتي دفعت طهران في طريق المشروع النووي، ها هو الوضع الاقتصادي ينهار والإفقار الهائل للسكان يمضي قدماً. وزاد الطين بلة قرار الحكومة رفع رسوم مغادرة البلاد. هل كانت فلسطين وقضيتها هي السبب في إفراغ خزائن بيت مال الملالي؟ الشعب الفلسطيني لم ير أو يسمع عن الدعم الإيراني بالمطلق، ولم نر أو نسمع أن إيران أسهمت في بناء مدرسة أو جامعة أو مستشفى أو أي مشروع تنموي". ما فعلته طهران ونظامها المغرق في دوجمائية ظلامية، هو أنها عمقت الخلافات بدعمها لحماس، في مواجهة فتح، الأمر الذي دعا الرئيس محمود عباس في مارس 2009 ولأول مرة لأنْ يطلب من إيران وبشكل علني، الكف عن التدخل في الشؤون الفلسطينية، متهماً إياها بتعميق الانقسام الفلسطيني . سياسات طهران لم يكن لها من مستفيد سوى إسرائيل، فكلما تعذرت المصالحة بين فتح وحماس، نام نتنياهو ومن لف لفه قرير العين، فيما أموال وأسلحة حماس التي تصل من طهران بحراً، وبراً من خلال حزب الله هي أفضل أداة لخدمة الاحتلال الإسرائيلي، ودوام بقائه كالكابوس الجاثم على صدر المقدسيين بداية، وسكان فلسطين التاريخية تالياً. كان يمكن للملالي أن يخدعوا شعوبهم لأربعة عقود، أما إلى الأبد فهذا هو المستحيل، وتلك إرهاصات النهايات لإيران العنصرية.