أخبار

نصرالله: أي حرب على إيران ستشعل المنطقة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: حذر الامين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله الثلاثاء من ان أي حرب على حليفته إيران ستؤدي إلى إشعال المنطقة بكاملها، كما أن من شأنها أن تسفر عن "نهاية إسرائيل".

ويأتي ذلك في وقت تصعّد فيه واشنطن، حليفة إسرائيل، ضغوطها على إيران، الداعمة الأبرز لحزب الله، في شأن الملف النووي وخصوصا عبر فرض سلسلة عقوبات جديدة عليها.&

وقال نصرالله في كلمة عبر شاشة عملاقة في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل الحزب، في ذكرى عاشوراء "نحن نرفض أي مشروع حرب على الجمهورية الإسلامية في إيران لان هذه الحرب ستشعل المنطقة وتدمر دولاً وشعوباً ولأنها ستكون حرباً على كل محور المقاومة".

وأضاف أمام عشرات الآلاف من مناصريه "نكرر موقفنا كجزء من محور المقاومة، لسنا على الحياد ولن نكون على الحياد"، وتابع "هذه الحرب المفترضة ستشكل نهاية إسرائيل وستشكل نهاية الهيمنة والوجود الأميركي في منطقتنا".

ويتصاعد التوتر مؤخراً بين إسرائيل والولايات المتحدة من جهة وإيران من جهة ثانية على خلفية الملف النووي الإيراني.

وتجري إيران وثلاث دول أوروبية -- بريطانيا وفرنسا وألمانيا -- محادثات بهدف إنقاذ الاتفاق النووي الذي انسحبت منه واشنطن، وينص على تخفيف العقوبات على طهران مقابل تقييد برنامجها النووي.

إلا أن الرئيس الإيراني حسن روحاني أعلن الأسبوع الماضي تقليص التزامات بلاده النووية، بعد وقت قصير من فرض الولايات المتحدة عقوبات أحادية جديدة على طهران، هي الأخيرة في سلسلة من التدابير العقابية من ضمنها حظر على صادرات النفط الإيراني.

ودعا رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو المجتمع الدولي للتخلي عن الاتفاق، الذي تم التوصل إليه في العام 2015، كما فعل الرئيس الأميركي دونالد رامب، وممارسة مزيد من الضغوط على إيران.

واتّهم نتانياهو إيران الاثنين بامتلاك وتدمير موقع لم يُكشَف عنه سابقًا لتطوير أسلحة نووية. وقال إن "إسرائيل مصممة على منع إيران من حيازة سلاح نووي".

وانعكس التوتر الإسرائيلي الإيراني في سوريا ولبنان، إذ اتهم الجيش الإسرائيلي الإثنين "ميليشيا مرتبطة بفيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني بإطلاق صواريخ من سوريا تجاه إسرائيل من دون أن تبلغ هدفها.

كما أعلنت إسرائيل في 25 آب/أغسطس عن شنها غارة في سوريا أحبطت خلالها هجوما كان يخطط له "فيلق القدس". إلا أن حزب الله قال إن إثنين من مقاتليه قتلوا في تلك الغارة قرب دمشق.

وبعد ساعات من تلك الغارة، اتهم حزب الله إسرائيل بشن هجوم بطائرتين مسيرتين ضد معقله في الضاحية الجنوبية في بيروت، متوعداً بالرد.

ورد حزب الله على الهجومين باستهدافه في الأول من أيلول/سبتمبر آلية عسكرية إسرائيلية، وردت إسرائيل بإطلاق قذائف على قرى حدودية لبنانية.&

وصباح الإثنين أعلن حزب الله إسقاط طائرة مسيرة إسرائيلية أثناء عبورها الحدود الجنوبية للبنان. واعترفت إسرائيل بسقوط إحدى طائراتها من دون ذكر تفاصيل او توجيه اتهامات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الحزب
انطوان -

ومرة تانيه بيثبت الحزب عمالته لايران ...

استمروا باوهامكم الدونكيشوتية
جاسم سوزي -

حتى تكونو كالفراش المبثوث و يخلص منكم و يأمن شركم و شرككم المسلمون و العالم اجمع.

هدفهم خروج المسردب وتحرير القدس ليس شرطاً بل قتل أطفال سوريا.
بسام عبد الله -

حدثت عمليات اغتيال لبعض قادة تنظيم "حزب الله" الإرهابي، وسوّق لها حسن زميرة على أن "إسرائيل" هي التي قامت باغتيالهم، وراح يستغلّ الحادثة لإبراز أن تنظيمه مستهدف من قبل المخابرات الصهيونية، وهذا كي يؤكد وجود العداء بين الطرفين، بما يتنافى مع الحقيقة القائمة التي تؤكد أن العلاقة بينهما وطيدة إلى أبعد الحدود، وما التصريحات النارية إلا لمخادعة عوام الشعوب الإسلامية فقط!! فقد اغتيل عماد مغنية بدمشق في 12/ 2/ 2008، وهو الذي لديه أسرار قضية مقتل هادي نجل حسن نصر الله في ملهى ليلي ببيروت، ثم حوّلوه إلى شهيدٍ حفاظًا على سمعة والده، ودعاية له في العالم العربي والإسلامي. كما أن العملية بحدّ ذاتها ما زالت غامضة ومشبوهة، وتلاحق الشبهات كلًّا من نظام الأسد وحسن نصر الله شخصيًّا. في سياق تصفية لقيادي آخر، نجد وثيقة مسرّبة لمخابرات الأسد تكشف معلومات خطيرة عن واقع "حزب الله"، وما يعانيه زعيمه "نصر الله" بعد تورّطه في الحرب على الشعب السوري: "يعيش حزب الله وحسن نصر الله خلال هذه الفترة ضغوطات كبيرة من بعض الأطراف في قيادة الحزب والمقاومة اللبنانية؛ بسبب مواقفه الداعمة سياسيًّا وعسكريًّا للمجرم بشار أسد وريث حافظ أسد كوهين الأول الذي ضحت اسرائيل بالمدعو ايلي كوهين للتغطية عليه، والذي خان عبد الناصر عام ٦٧ وانسحب من الحرب وسلم الجولان، وهو من خان السادات ولم يدخل حرب عام ٧٣، وهو وأخيه أبطال مذابح ومجازر حماه وسجن تدمر وصبرا وشاتيلا، وهم من حمى حدود اسرائيل لنصف قرن حتى حاز بشار على لقب ملك اسرائيل والمحقق لحلم اسرائيل الكبرى لأن الخدمات التي قدمها لها بقتله الشعب السوري وتدمير سوريا ينحني أمامها بلفور وغولدا ماير وموشي دايان ، ولن نستغرب إذا بنت لهم مزار في تل أبيب إعترافاً بفضلهم عليها.