أخبار

مواجهات ساخنة بين مصري وأفريقي يدعي "الألوهية"

لقطة للحادثة من مقطع مصّور نشر على يوتيوب
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من القاهرة: استحوذت مواجهات كلامية بين مواطن مصري، وآخر من بلد أفريقي يدعي الألوهية، على اهتمام نشطاء شبكات التواصل الاجتماعي، ومواقع إخبارية في الكويت ومصر، لكن "إيلاف" اكتشفت مفاجأة في الواقعة المثيرة.

انشغلت مواقع التواصل الاجتماعي على مدار الأيام الماضية، بمقطع فيديو يظهر مواجهة كلامية محتدمة بين مواطن مصري، وآخر أفريقي، على خلفية إدعاء الأفريقي أنه "إله"، وأنه يدعو الناس إلى عبادته من دون الله.

وتداول النشطاء مقطع فيديو قيل إنه تم تصويره في الكويت، ويظهر فيه رجل أفريقي، يقف وسط مجموعة كبيرة من الناس في الشارع أو في حديقة، ويقول لهم إنه إله جديد، ويدعوهم إلى عبادته من دون الله.

ويظهر في مقطع الفيديو، مواطن مصري، يتصدى للأفريقي مدعي الألوهية، مطالبًا الناس بعدم تصديقه، ووجه إليه سبابًا، وهو يجادله، وقال للناس إنه هذا الرجل يقول لكم "أنا ربكم الأعلى، كيف ذلك؟ هل هذا إله".

وسخر المواطن المصري من الرجل الأفريقي، ما أثار ضحكات الجمهور الملتف حولهما، وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع الفيديو على أنه تم تصويره في أحد التجمعات للوافدين في الكويت.

ونشرت مواقع إخبارية كبرى في مصر والكويت ودول عربية أخرى الخبر مدعومًا بمقطع الفيديو على أن الواقعة حصلت في الكويت مؤخرًا.

واكتشفت "إيلاف" مفاجأة تتمثل في أن الواقعة متداولة عبر موقع يوتيوب منذ أكثر من خمس سنوات، وهناك مقاطع فيديو أخرى لمواجهات بين الرجلين في حدائق عامة، ولكن لم يتم تحديد مكان تلك المواجهات الساخنة.

وبعد البحث من جانب "إيلاف" تبين أن أول مقطع نشر 22 سبتمبر 2014، ويظهر الرجل الأفريقي يدعو إلى نفسه بالألوهية، ويحمل ملصقات تتضمن صورًا له، بينما يتولى المصري مواجهة بالسخرية والاستهزاء به، وهو ما يثير ضحك التجمع البشري الذي يحيط بهما.

وفي مقطع فيديو نشر بتاريخ 8 مارس 2017، يظهر الرجلان في مواجهة أخرى، وتداول النشطاء المقطع على أن الواقعة حصلت في أميركا، ويقف الأفريقي والمصري وجهًا لوجه في حديقة عامة، ويحيط بهما مجموعة من الأشخاص.

وبينما يدعو الأفريقي الناس إلى عبادته، يهتف المصري في وجهه "لا إله إلا الله، وهذا الرجل عدو الله"، ويردد الناس من خلفه.

ونشر مقطع الفيديو بتاريخ 5 سبتمبر الجاري، على أن الواقعة حصلت في بريطانيا، وتم تداول مقاطع أخرى للمواجهات بين المصري والأفريقي عبر موقع يوتيوب على أنها في أميركا، ولم تتمكن إيلاف من تحديد تاريخ سلسلة المواجهات التي وقعت بين الرجلين بالتحديد، ولا الدولة التي جرت فيها، لكن ظروف الطقس الغائم ومشاهد الحدائق توحي بأن المواجهات لم تحصل في الكويت أو أي بلد عربي آخر.

يذكر أن الملك النمرود بن كنعان بن كوش بن سام بن نوح، هو أول إنسان يدعي لنفسه الألوهية، وهو الذي تحداه إبراهيم عليه السلام في مناظرة بعد أن أراد أن ينازع الله في العظمة وادعى الربوبية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عمل مفبرك وراءه احد مراكز الدراسات - والسبب
عدنان اجسان- امريكا -

عندما يكون لا صحاب صراع الحضارات - مخططات لمستقبل المنطقه يقومون بمثل هذه الافعال لدراسه مزاج وردات الفعل الناس - وطبعا الجهات الرسميه الكويتيه ربما متواطيه معهم او لديها علم بالعمليه .،، والا كيف يتجرا مثل هذه الرجل ان يقوم بذلك في بلد اسلامي - ثم لماذا اختار الكويت تحديدا عن سواها ،، ؟

وانها أيضاً من اسباب تعاستنا
نظير -

نعم مثل هذا قد حدث في الماضي والحاضر ومن الممكن ان يحدث أيضا في أي وقت ولكن ليس في كل مكان , فقط حينما تتهَيْ الظروف لبعض المشعوذين وسط مجتمع جاهلٌ مُتخلّف (بهيمي) تتراكم وتتواتر فيه الخُرافات والأضاليل واعمال الدجل والسحر والشعوذه . وعندها يدعي الأمامة أو النبوئة أو حتى الألوهية معتمداً على درجة تقبُل وتخلف ذلك المجتمع. وهذا ما حدث عندنا في العراق مرات عديده . سابقاً في عام 1852-1860 أبعدت الحكومة الأيرانيه المدعو حسين علي النوري ( وهو احد مشايخ الدين الشيعة الأيرانيين , والموصّى به من قبل ما يسمونه " الباب" علي بن محمد رضا الشيرازي , مُنشأ الديانة البابيه ) وهذا النوري قد نُفيَّ الى العراق وفي بغداد اعلن نفسه نبياً وان الله انزل عليه الوحي عندما كان بالسجن في طهران قبل عشرة سنوات و وقد أنشأ الديانة " البهائيه" وسمى نفسه بـ "البهاء" فصدقوه الأكراد , فذهب ليعيش بينهم في مدينة السليمانيه بشمال العراق . وقد نجحت محاولته والآن يوجد للبهائيين اتباع . علماً بأن قبره يوجد الآن في مدينة " يافا" في إسرائيل وقبر سابقهِ الباب في " حيفا" بأسرائيل أيضا . وفي شهر كانون الثاني من عام 2007 استغل المدعو ضياء الكرعاوي ( عراقي وصاحب ميليشيا جُند السماء) الفوضى والأنفلات الأمني وغيلب القانون وصعود حُمّى الطائفيه والخرافات والشعوذه وتهم الناس واقبالهم عليها بعد التغيير الذي حصل بالعراق , فجمع له اتباع وانشأ ميليشيا واعلن نفسه بانه هو المهدي المنتظر (الأمام الثاني عشر عند الشيعه الأماميه ) وقد تحصّن هو وجماعته بمزرعةٍ في منطقة الزرقاء او كما يسمونها " الزركه" قرب مدينة الكوفه بمحافظة النجف العراقيه , فارسلت له الحكومة العراقيه قوات امنية لمحاربته وبعد قتال قثتل الكرعاوي وابيدوا اتباعه فأنتهت بذلك ما يسمونها " الحركه المهدويه" . يتبع

وانها أيضاً من اسباب تعاستنا
نظير -

" تابع "في نيسان عام 2018 ظهر لنا زباله آخر اسمه الرسمي " النبي السيد الأمام المجاهد آية الله العظمى ياسر ناصر حسين" وهو قائد حزب الله في مدينة الناصريه جنوب العراق , وأيضاً هذا أدعى النبوئة (النبوه) وقال ان الله بعثه نبياً وكلفه بأن يترشح في الانتخابات العامة !! وحتى نحن في خارج العراق تغرّبنا عن وطننا وتركنا أهلنا وناسنا الذين نحبهم مثل انفسنا , ولم نخلص من متابعة أولئك الأقذار انهم كضلّنا وقدرنا التعس أينما نذهب يكونون , يدعون الناس اليهم بأية طريقة كانت لممارسة الشعوذه ويتداولون الخرافات ونشر الأكاذيب والشد الطائفي وتعميق الكراهية بالسب والشتم وتسويق الفكر المنحرف , وكل من يخالفهم يكفرونه ويستعينون عليه ببعض المرتزقه العراقيين الذين يتعاطفون معهم وكذلك استئجار مافيات التشهير وتشويه السمعه . ذالك هو عملهم . شكرأ

لو
سامر-امريكا -

في أيام الجاهلية كان الناس احرار بما يؤمنون في الجزيرة العربية وحتى ان ادعى احد النبوة فان الناس تستمع له وهناك من يقتنع ومن لا يقتنع ولكن بعد مجئ دين الرحمة صار اي تعبير عن الرأي يواجه بالعنف الذي يصل لدرجة القتل يا عدنان احسان يا ابو صراع الحضارات

رد .. لو ..
عدنان احسان- امريكا -

طيب .. خليك بجاهليتك ،، والله مالي زعـــــــلان

رد على الداعشي المتخفي
Samer -

خليك انت بداعيشتك ولكن حبذا لو عندك الجرأة ان تعترف انك داعشي ولكن جبان لانك تعيش في بلاد الكفار، وانا أفضل الف مرة ان أعيش بأيام الجاهلية كما تدعوها زورا وبهتانا على ان أعيش يوم تحت رحمة دين الرحمة

وهاهو الخامنئي الحسيني قادم
رائد شال -

مع أنه أذربيجاني ولا يمت للعروبة بصلة، ومع أن عمامته كانت بيضاء أي أنه ليس له علاقة بأهل البيت (كما يدعي كذابو ومضللو المجوس) بأن العمامة السوداء تعني أنه من نسل الرسول صلى الله عليه وسلم، وبكل وقاحة يحاولون الانتساب إلى الشجرة النبوية وبكل صفاقة من خلال تغيير لون العمامة، وهو قريبا سيدعو الناس لعبادته كما يعبده الروافض والمتاولة في لبنان وعلى رأسهم حسن (وهو أيضا بعمامة سواء).. كم هم مضحكون..