أخبار

طلبة إيران يرفعون شعارات لرفض ولاية الفقيه "عدوة الشعب"

مشرعون بريطانيون يدعون الى مواقف غربية حاسمة ضد طهران

إيرانيو الداخل يتظاهرون ضد النظام
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: فيما أعلن نواب اللجنة البرلمانية البريطانية لإيران حرة تأييدهم لمشروع قرار قدمه 37 نائبا يدعو الحكومة لوضع قوات الحرس والاستخبارات الإيرانيتين على قائمتها للارهاب، فقد دعا مشرعون دول الغرب الى مواقف حاسمة ضد ممارسات نظام طهران.. بينما رفع طلبة البلاد شعارات مناهضة لولاية الفقية بإعتبارها عدوة للشعب.

واليوم اعلن النواب البريطانيون الاعضاء في اللجنة البرلمانية البريطانية لإيران الحرة التي تضم عشرات النواب الممثلين لمختلف الاحزاب البريطانية عن دعمهم لمشروع القرار الذي قدمه 37 برلمانيا بريطانيا يمثلون جميع الأحزاب بينهم وزراء سابقون الى رئاسة البرلمان الجمعة الماضي من اجل إعلان قوات الحرس "الثوري" ووزارة الاستخبارات الإيرانية منظمتين&إرهابيتين&أجنبيتين.

وقال النائب بوب بلاكمان عضو البرلمان والراعي الرئيسي للمشروع تعقيبا على توسع المطالبة البرلمانية البريطانية لاعتبار الحرس والاستخبارات منظمتين&ارهابيتين&"بينما بدأت التظاهرات والاحتجاجات الشعبية في جميع أنحاء إيران العام الماضي التي استهدفت كيان النظام، فإن قوات الحرس ووزارة الاستخبارات للنظام الإيراني هما محور القمع الداخلي وجهود النظام لإحداث أزمة دولية من خلال اللجوء إلى العدوان المتزايد في المنطقة والإرهاب في أوروبا".

وأضاف "أنا والعديد من زملائي من مختلف الأحزاب نعتقد أن المصالح الطويلة الأجل للشعبين البريطاني والإيراني مرتبطة بمواجهة ووقف السلوك غير المقبول لقوات الحرس".

وأشار إلى أنّه "لذلك، يتعين على الحكومة البريطانية إدراج قوات الحرس ووزارة الاستخبارات كمنظمتين&إرهابيتين&أجنبيتين&في قائمتها المحظورة. هذه دعوة يدعمها العديد من أعضاء مجلس العموم البريطاني الذين وقعوا مشروع القرار 2333."

وتابع بلاكمان أن"المجلس الوطني للمقاومة ومنظمة مجاهدي خلق يقفان وراء المظاهرات داخل إيران. هذا النظام يفهم فقط لغة الحسم. يجب على المجتمع الدولي، وخاصة الغرب، أن يوضح للنظام الإيراني أن العالم الحر يقف إلى جانب الشعب الإيراني وحركته المقاومة، والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ويدعم جهودهم لتحقيق الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان في بلدهم".

اما السير ديفيد أيمس، الرئيس المشارك للجنة البرلمانية البريطانية لإيران حرة، التي تحظى بتأييد وعضوية واسعة من العديد من أعضاء البرلمان البريطاني فقد أشار إلى أنّ "مشروع القرار الذي أيده العديد من زملائي من مختلف الأحزاب في مجلس العموم، بما في ذلك أنا، يؤيد دعوة الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، السيدة مريم رجوي لإدراج قوات الحرس ووزارة الاستخبارات للنظام الإيراني كمنظمتين إرهابيتين، ويدعو الحكومة البريطانية إلى إعلان هذه الأجهزة القمعية في مجملها باعتبارها منظمات إرهابية أجنبية محظورة.

وشدد أيمس على ان مستقبل إيران يقرره الشعب الإيراني وحركته المقاومة المنظمة، وما زلنا ندعو الحكومة البريطانية والاتحاد الأوروبي إلى تبني سياسة حاسمة تجاه النظام الإيراني تدعم التطلعات الديمقراطية للشعب الإيراني وحركته المقاومة المنظمة، والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، وحقه في إحداث التغيير الديمقراطي في بلده".

وكان 37 نائبا برلمانيا بريطانيا قدموا الى البرلمان الجمعة الماضي مشروع قرار للتصويت عليه يدعو الحكومة الى تقييد مصادر وأرصدة قوات الحرس الثوري الإيراني لصالح الشعب الإيراني ولصالح السلام والأمن في المنطقة ويعتبر النظام الإيراني أكبر خطر ليس على شعبه فقط وإنما ايضا على الاستقرار في المنطقة والسلام في العالم.&

طلبة إيران يدعون الى رفض ولاية الفقيه "عدوة الشعب"

تزامنًا مع انطلاقة العام الخامس والخمسين لتأسيس منظمة مجاهدي خلق وعشية بدء العام الدراسي الجديد في إيران حيث تفتح المدارس والجامعات أبوابها، فقد قام طلبتها خلال الساعات الاخيرة بتنظيم احتجاجات "ضد نظام ولاية الفقيه باعتباره عدو الشعب الإيراني"، كما قالوا في ملصقات تحمل صور لقادة المقاومة الإيرانية في مختلف المدن بما في ذلك كرج، والأهواز، وآمول، وطهران، وخرمشهر، وأراك، وكرمانشاه، وأروميه، ومشهد، وشيراز.

وقد كتب على هذه الملصقات شعارات منها في طهران "جميع الجامعات والمدارس الثانوية، معاقل للانتفاضة ضد الدكتاتورية والنضال من أجل الحرية".. وفي كرمانشاه "طلاب المدارس والجامعات والمدرسون والأساتذة يدعون إلى رفض ولاية الفقيه الذي هو عدو العلم والحرية".. وفي شيراز"حوّلوا كل مدرسة وجامعة إلى معاقل للاحتجاج والانتفاضة".

وعلى الصعيد نفسه، فقد نقل موقع اقتصاد اونلاين الإيراني الرسمي عن رئيس لجنة التعليم والتربية في إيران تأكيده بوجود حاجة إلى 100 ألف معلم على الأقل للعام الدراسي في إيران.

وتؤكد تقارير من داخل البلاد ان أكبر وزارة تلعب دورًا مهمًا في رعاية صناع المستقبل في إيران تعاني نقصًا بمئة ألف معلم بسبب تفشي الفساد المؤسسي في النظام.. منوهة إلى أنّه هذا يأتي في الوقت الذي ازداد أعداد التلاميذ في هذا العام الدراسي بنسبة ستة بالمائة ليبلغ عددهم 14 مليونا و7 آلاف و736 شخصا.

وأشارت إلى أنّه في حين أن التخطيط لمسؤولي التعليم لم يكن طويلًا دائمًا، وكل عام يفكرون في تنظيم القوى الإنسانية لنفس السنة، فقد أدت هذه المعضلة إلى استخدام قوات غير مهنية ومتخصصة لتدريب الجيل المقبل.

وقال رئيس لجنة التعليم في مجلس الشورى الإيراني "نحتاج إلى مائة ألف مدرس على جميع المستويات في حين تم تخريج مدرسين في الرياضيات بأعداد كبيرة قبل فترة ، بينما طلاب الرياضيات أقل من الطلاب في الدراسات التجريبية والإنسانية، وحاليا يواجه التعليم والتربية معلمين ومعلمات بأعداد فائضة في الرياضيات، في حين هناك نقص في العلوم الإنسانية بما في ذلك في الأدب والتاريخ والجغرافيا".

وقال المدير العام للتعليم والتربية في طهران عبد الرزاق فولادوند إن عدم دفع رواتب التدريسيين يؤدي إلى انخفاض دافعهم للعام المقبل ونأمل بدفع رواتبهم المتأخرة بأسرع ما يمكن حتى تتم&معالجة بعض المشكلات وأضاف: لدينا 10 آلاف نقص في عدد المعلمين.

وأوضح فولادوند في حوار مع وكالة أنباء "ايسنا" الحكومية بشأن عملية تنظيم القوة العاملة في دائرة التعليم والتربية في العاصمة طهران، انه يتم تنظيم القوة العاملة، لكن للأسف، إن عدم دفع رواتب التدريسيين يؤدي إلى تقليل دافعهم للعام الدراسي.

ومن جانبه، اكد نائب وزير التعليم والتربية وجود نقص 300 ألف معلم في سبتمبر الماضي، وقال "إذا استمرت هذه العملية، يجب أن نبني بعد عامين آخرين النصب التذكاري في مجال التعليم الابتدائي".

يتزامن ذلك مع تدني أجور المعلمين بالمقارنة مع العديد من الوظائف الحكومية الأخرى، ناهيك عن المقارنة بالدول الأخرى. (متوسط الراتب السنوي لمعلم إيراني 4000 دولار و 99000 دولار في لوكسمبورغ و 65000 دولار في ألمانيا).

ومن اجل تحسين اوضاعهم الوظيفية والمعاشية ينظم معلمو إيران تجمعات احتجاجية بشكل مستمر على مدار العام للمطالبة بحقوقهم، لكن في كل مرة تواجههم السلطات بالقمع والاعتقال ولا يزال بعض المعلمين في السجن بسبب مشاركتهم في تجمعات المعلمين الاحتجاجية.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف