أخبار

قمة ثلاثية مصرية أردنية عراقية

قادة عرب يشددون على أهمية حماية أمن الخليج

صورة من القمة العراقية الاردنية المصرية- يوتيوب
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أعرب قادة مصر والأردن والعراق، الأحد، عن تضامنهم الكامل مع المملكة العربية السعودية في مواجهة الاعتداءات التي تعرضت لها منشآتها النفطية.

جاء ذلك خلال قمة ثلاثية جمعت الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس العراقي برهم صالح، وذلك على هامش فعاليات الدورة 74 للجمعية العام للأمم المتحدة بنيويورك.

وبحسب البيان الصادر عن القمة، شدد القادة الثلاثة على أهمية الحفاظ على أمن منطقة الخليج العربي وتأمين حرية الملاحة في الخليج، كمكون أساسي من مكونات الأمن القومي العربي، ومؤكدين على أهمية التهدئة وتجنب المزيد من التوتر والتصعيد لما لذلك من أثر سلبي على الاستقرار في المنطقة.

وبحسب البيان الصادر عن القمة، شدد القادة الثلاثة على أهمية الحفاظ على أمن منطقة الخليج العربي وتأمين حرية الملاحة في الخليج، كمكون أساسي من مكونات الأمن القومي العربي، ومؤكدين على أهمية التهدئة وتجنب المزيد من التوتر والتصعيد لما لذلك من أثر سلبي على الاستقرار في المنطقة.

&كما أكد القادة أهمية الحل السياسي الشامل لأزمات المنطقة، وخاصة الأزمات في سوريا وليبيا واليمن، وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وبما يحفظ وحدة واستقلال هذه الدول وسلامتها الإقليمية ومقدرات شعوبها، ويتيح الحفاظ على الأمن القومي العربي ومواجهة التدخلات الخارجية التي تستهدف زعزعة اﻷمن القومي العربي.

وقد أكد القادة &أيضا دعمهم للحل السياسي الشامل للقضية الفلسطينية، مشدددين على أهمية حصول الشعب الفلسطيني على كافة حقوقه المشروعة، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة القابلة للحياة، وعاصمتها القدس.

وشدد القادة على ضرورة البناء على الانتصارات التي تحققت مؤخرا في المعركة على الإرهاب، وضرورة القضاء الكامل على كافة التنظيمات الإرهابية أينما وجدت، ومواجهة كل من يدعمها سياسيا أو ماليا أو إعلاميا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مشاكل وصعوبات تسويق الأسلحة الروسية الخردة
بسام عبد الله -

نموذجا من الأسلحة الروسية بعد تجربتها الفاشلة على أطفال سوريا خلال عمليات المشاركة في جرائم إبادة الشعب السوري وتدمير مدنه وقراه على رؤوس سكانه، لذا تم على إثرها تحديث 300 نموذج آخر. وقال شويغو في حديثه لصحيفة "موسكوفسكي كومسوموليتس" الروسية: "اعتمادا على نتائج العمليات الإرهابية العسكرية في تجربة أسلحتنا في سوريا بناءاً على طلب بشار أسد، أجرينا العديد من اللقاءات المكرسة لتحليل عمل أسلحتنا ومعداتنا العسكرية. ويمكنني القول لكم إنه تم تحديث نحو 300 نموذج من الأسلحة، مع الأخذ بعين الاعتبار الخبرة المكتسبة في سوريا، وهناك 12 نموذجا كانت تعتبر واعدة فأوقفنا إنتاجها" (اعتمادا على تلك الخبرة). ونقلت وسائل إعلام في أغسطس الماضي عن وزارة الدفاع الروسية أنه تم أثناء العملية العسكرية في سوريا تجربة 231 نموذجا من الأسلحة الحديثة والمحدثة والتي أظهرت فعاليتها القتالية العالية على المناطق السكنية. ومع ذلك لا يزال بعض الضباط المسؤولين في الجيوش العربية تصر على إعتبارها خردة لا تصلح للحروب الجدية ويرفضون التعاقد معنا لشرائها، مع أننا رفعنا نسبة الرشاوي والإكراميات والإغراءات من جميع الأشكال والأنواع. ولا زالوا مترددين رغم أننا ساعدنا الايرانيين في ضرب المنشآت النفطية في السعودية لتسريع عمليات التعاقد متحملين مخاطر الرد الامريكي.