شكوك حول التزام النظام السوري باللجنة الدستورية

عقد وفد هيئة التفاوض السورية إلى نيويورك اجتماعات متعددة ومكثقة على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة،وركز على أهمية وقف العدوان المستمر من نظام الأسد ورعاته على المدنيين في سوريا وإدلب خصوصاً، إضافة إلى الإعلان عن تشكيل اللجنة الدستورية.

وأكد عضو هيئة التفاوض والهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري، بدر جاموس في حديث مه "ايلاف" أن الوفد"التقى بكل من المبعوث الأممي إلى سوريا، جير بيدرسون، والمبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري، إضافة إلى وزير الدولة للشؤون الخارجية للمملكة العربية السعودية عادل الجبير".

وفيما تعالت أصوات على وسائل التواصل الاجتماعي لاعتبار اللجنة الدستورية غير قانونية لعدة اعتبارات منها أن المشكلة السورية ليست لجنة دستورية، لفت جاموس إلى "أن الوفد تحدث خلال الاجتماعات عن شكوكه بعدم التزام نظام الأسد وداعميه &بالكف عن استهداف المدنيين وكافة المنشآت المدنية متذرعاً بمحاربة الإرهاب"، معتبراً أن الهدف من ذلك هو عرقلة العملية السياسية التي أجبر على الدخول فيها، وتعويله على وهم الحل العسكري.

من جانبه أبدى بيدرسون في ذات الاجتماع تفاؤله بتحريك الملف السوري الذي بقيّ وقت طويل فى جمود، معتبراً أنه قد بدأت الخطوة الأولى بالعملية السياسية عبر اللجنة الدستورية .

فيما أكد جيفري على أن بلاده ستعمل ما بوسعها لتحقيق الانتقال السياسي في سوريا الذي يضمن، عودة اللاجئين، ويمنح الاستقرار والأمان للشعب السوري، مشدداً على استمرار دعم بلاده لعمل هيئة التفاوض والعملية السياسية.

وأشار الجبير &الى &أن اللجنة الدستورية ستكون مدخلا للعملية السياسية، وأضاف أن المملكة ستستمر بدعم الهيئة والشعب السوري في السعي لتحقيق الانتقال السياسي.