أخبار

قائد الحرس الثوري الإيراني: تدمير إسرائيل لم يعد حلما

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طهران: اعتبر قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي الإثنين ان تدمير اسرائيل أمر ممكن مشيرا الى ان ذلك "لم يعد حلما بل هدفا يمكن تحقيقه".

وقال اللواء سلامي "لقد وفرنا في الخطوة الثانية للثورة الاسلامية (ثاني 40 عاما من الثورة) إمكانية تدمير الكيان الصهيوني المزيف".

وأضاف "لا بد في الخطوة الثانية من محو هذا الكيان المقيت من جغرافيا العالم وهو أمر لم يعد حلما بل هدفا يمكن تحقيقه" وذلك كما نقل عنه الموقع الرسمي للحرس الثوري.

وأوردت تصريحاته ايضا وكالتا فارس للانباء وتسنيم.

وأدلى اللواء سلامي بهذه التصريحات في طهران خلال اجتماع دوري لقادة الحرس الثوري فيما يخشى عدد من المراقبين تصعيدا في التوتر بين طهران من جهة وواشنطن وحلفائها من جهة اخرى يمتد الى كل الشرق الاوسط.

وأوردت تصريحاته أيضا وكالة الانباء الايرانية (ارنا) في اطار خبر تحت عنوان "الاعداء يعانون من ضعف لا يمكن العودة عنه" مشددة على قول اللواء سلامي إنه رغم "العداء" لإيران فانها تزداد قوة "وستخرج منتصرة على خصومها".

ويعد العداء لاسرائيل من ثوابت سياسة إيران ما بعد الثورة الاسلامية عام 1979 بينما تدعم طهران بشكل واضح حركتي حماس والجهاد الاسلامي في الاراضي الفلسطينية وحزب الله الشيعي اللبناني.

في يونيو 2018 أكد المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله علي خامنئي "موقف" طهران الثابت بان اسرائيل تشكل "سرطانا في الشرق الاوسط ويجب استئصاله".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
..................
فهمي -

السياسة فن وحكمة وبعد نظر .. بكل بساطة يقول هذا الثوري تدمير إسرائيل لم يعد حلماً .. يريد التدمير ولا يفكر بالعواقب .. هل يعلم هذا الثوري أن تدمير الدول وإنهاكها بالحروب لاسيما المؤثرة منها تأثيره يعم كل الأرض .. هل يعلم هذا الثوري أن تقنيات إسرائيل على سبيل المثال لا الحصر في البحث العلمي الزراعي مؤثر أيما تأثير حتى على الدول الكبرى .

حلم
علي العاني -

شي مضحك ايران الحين صحت من النوم بعد وقت فلسطين تعطي ضحايا كل يوم .. بعد ما اسرائيل سيطرت على العالم . في الاحلام يا ايران

الكل يتكلم
رامي -

الناظر في الوضع الحالي عرف أنه لا خلاف بين إسرائيل وطهران، وهذا الكلام وأمثاله ماهو إلا مناورات ورسائل باطنة للتضليل، إسرائيل وإيران أصحاب من تحت الطولة وأعداء على الملأ،وعدوهم الحقيقي المملكة العربية السعودية، لابد على المسلمين من أهل السنة كافة التوحد ودفع كيد وشر إيران،فالماضي والحاضر يشهدان بخطر الروافض في إيران وغيرها.

هيا اقدم
هادي -

ما دام الأمر بهذه البساطة هيا اقدم لا تتوان