أخبار

العراق يُهوّن من خطورة السطو المسلح على سفارته بالبرازيل

الأمن الإيراني يعتدي على دبلوماسيين عراقيين ويعتقلهما

مبنى السفارة العراقية في طهران
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

فيما حاول العراق التهوين من خطورة السطو المسلح على سفارته في البرازيل فقد تم الكشف عن اعتقال الأمن الإيراني دبلوماسيين عراقيين والاعتداء عليهما في مدينة مشهد الإيرانية.

إيلاف: كشفت وثيقة رسمية صادرة من القنصلية العراقية في مدينة مشهد الإيرانية اعتقال الأمن الإيراني موظفين اثنين أوفدتهما وزارة الخارجية العراقية إلى هناك في مهمة رسمية يعتقد أنها تتعلق بترتيبات منح الفيزا إلى الإيرانيين الراغبين في المشاركة في مراسم زيارة أربعينية الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب في مدينة كربلاء العراقية في الشهر الحالي.

وتشير الوثيقة التي نشرتها وسائل إعلام عراقية، واطلعت عليها "إيلاف" الثلاثاء، إلى أن الأمن الإيراني اعتدى على الموظفين العراقيين بالضرب، ثم سجنهما، وطلب كفالة مالية مقابل إطلاق سراحهما، رغم تمتعهما بالحصانة الدبلوماسية.

أوضحت أن السلطات الأمنية الإيرانية قامت السبت الماضي برصد اثنين من الموظفين الموفدين من مركز وزارة الخارجية إلى البعثة العراقية في مدينة مشهد الإيرانية بمهمة تتعلق بالزيارة الأربعينية.&

أضافت الوثيقة المرسلة من القنصلية العراقية في مشهد إلى مكتب وزير الخارجية العراقي محمد علي الحكيم في بغداد أن الأمن الإيراني اعتدى على الموظفين بالضرب، واعتقلهما في الشارع، وعند إبلاغ الجهات الإيرانية أنهما موظفا خدمة خارجية، ويتمتعان بالحصانة الدبلوماسية، قامت السلطات باعتقالهما وإيداعهما في الحبس إلى اليوم التالي، وتحويل أوراقهما إلى القضاء.

وقالت إن المحكمة طالبت بدفع كفالة لغرض إخراجهما من السجن، وبعد إجراء الاتصالات مع الجهات المعنية تم الإفراج عنهما من دون دفع كفالة بحسب الاتفاقيات والأعراف الدولية.

ولم توضح القنصلية مبررات الأمن الإيراني لاعتقال الدبلوماسيين والاعتداء عليهما، كما لم يصدر من السلطات الإيرانية أي إشارة إلى عملية الاعتقال ودوافعها.

كان ضابط إيراني قد اعتدى على سيدة عراقية مسنة من مدينة النجف في مطار مشهد في 20 أغسطس الماضي، ما أدى إلى إصابتها بجروح بليغة، وسقوطها طريحة على الأرض، حيث أثار الاعتداء استياء شعبيًا واسعًا، وطالبت أطراف عدة، من بينهم شيوخ عشائر ونشطاء، باتخاذ إجراء أشد، كغلق الحدود في وجه الإيرانيين لفترة محددة على أقل تقدير.

وقد أرغم هذا الغضب الشعبي إيران على الاعتذار بشكل شفوي عن الحادث على لسان مساعد قنصلها في النجف، عادًّا الحادث "تصرفًا شخصيًا خاطئًا". جاء ذلك خلال زيارة أجراها وفد من القنصلية الإيرانية إلى منزل السيدة النجفية حضره مسؤولون محليون ونشطاء.

العراق يُهون من خطورة السطو المسلح على سفارته بالبرازيل
هوّن العراق اليوم من خطورة السطو المسلح على سفارته بالبرازيل، حيث أقر المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد الصحاف بتعرّض السفارة الجمعة الماضي لعملية سطو، لكنه أوضح أنها لم تشهد سرقة وثائق مهمة أو مبالغ مالية.

قال الصحاف على حسابه في شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر" إن "عملية السطو التي تعرّضت لها السفارة العراقية في البرازيل فجر يوم الجمعة الماضي لم تشهد سرقة أي مبلغ مالي أو وثائق مُهمة". وأشار إلى أن وثائق السفارة مؤمّنة بشكل كامل، وعمل السفارة استُئنف بشكل طبيعي، والسُلطات البرازيلية أمنّت الموقع المُحيط بالسفارة".

وأوضح المتحدث الرسمي أن الإجراءات "مازالت مستمرة وقيد التحقيق، وتم إعداد محضر رسمي لدى الشرطة البرازيلية". وبرغم محاولة الصحاف التخفيف من أهمية عملية السطو، إلا أن وسائل إعلام عراقية أكدت أن السفارة تعرّضت لعملية سطو مسلح وسرقة قاصة "خزنة" حديدية مع محتوياتها وتقلها إلى جهة مجهولة.

وقد بعثت سفارة العراق في البرازيل برقية موقعة من القائم بالأعمال الموقت جميل كامل عبد الجبار إلى وزارة الخارجية لإبلاغها بتفاصيل الحادثة موضحة "تعرّض مبنى السفارة إلى سطو مسلح من قبل عصابة في الساعة الثانية والنصف من فجر يوم الجمعة المصادف 27/9/2019، إذ تم اقتحام السفارة، واحتجاز حارس السفارة التابع للشركة الأمنية، وكسر باب مبنى السفارة الرئيس وثلاثة مكاتب داخل المبنى، وسرقة القاة الحديدية العائدة إلى محاسب السفارة مع جميع محتوياتها ونقلها إلى جهة مجهولة".

وأشارت إلى أنه قد "تم إبلاغ الشرطة البرازيلية بالحادث فورًا بعد إبلاغنا من قبل حارس السفارة، وحضرت الشرطة، وبدأت بالتحري والتفتيش".

تعليقًا على ذلك، أكد الخبير القانوني العراقي علي التميمي في تصريح صحافي أن العراق له الحق وفقًا لاتفاقية فيينا الخاصة بالسفارات لعام 1963، والتي أوجبت على الدولة المضيفة توفير الحماية المشددة للسفارات كونها جزءًا من أرض الدولة صاحبة السفارة وترابها، وبالتالي أي عدوان عليها هو عدوان على الدولة التي تنتمي إليها، أن يرسل محققين بواسطة الخارجية والمشاركة في التحقيق، لمعرفة أسباب الهجوم والدوافع ومن وراءها، كما يمكن للحكومة العراقية استدعاء سفير البرازيل في العراق، وتقديم استيضاح واحتجاج على خلفية الحادث".
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حيل وبابو زايد... ههههه
عربي -

كلشي من إيده الله يزيده: هكذا يقول المثل العراقي ؛ العراق الشيعي وقياداته رضوا بأن يكونوا أذلاء للفرس ، فاتخذوا من طهران قبلة لهم ...وهاي النتيجة ...حيل بيكم ماعدكم إحترام لا العراق وللعرب ولا حتى لأنفسكم ؛ لذلك نرجع ونقول : الي يذل نفسه الله يذله ..حيل بيكم وبأبو زايد.

شرف العراق المستباح
عبد الحق -

مسألة بسيطة جدا جدا فشرف العراق اصبح مستباحاً في ظل حكم الاخوة التي تجيد فقط الهتاف الكاذب في لبيك يا حسين

تعود على الاهانة
عبدالحميد علي -

استغرب كيف تعود الشعب على العراقي على الاهانة الايرانية في كل مجال - ضرب مواطنيين عراقيين- تهديد بالضرب العسكري- اهانة الزوار الايرانيين للمواطنين العراقيين- تحكم الحكومة الايرانية في مصير العراق

العراقيون هم اساساً بوز "مهانه" ولا شرف لهم
سعيد -

يعتدي شنو يعني يعتدي !!؟ لا يعتدي ولا من يعتدون , البوليس الأيراني يُعامل هالأذلاء العراقيين مثلما يعامل " سرسرية الشوارع" والمخالفين والمتجاوزين . اشمعنى البوليس الأيراني يتصرف هكذا مع العراقيين فقط ؟ ولعلمكم هذه ليست المرة الأولى وانما تحصل في كل مرة وفي جميع المدن الأيرانيه . هل سمعتم في يوم من الأيام انهم تعرّضوا لرعايا دولة أخرى بالضرب والأهانه ؟ وللتأكيد أسأل أي مُعمم عراقي او أي مسؤول عراقي مثل أبو مهدي المهندس او الحاج هادي العامري او الحكيم او غيرهم سيقولون لك انه من حق الأيرانيين ان يهينوا ويعتدوا على العراقيين في أي مكان سواءاً في ايران او حتى في العراق . واذا كان كلامي غلط خلي نشوف ماذا سيكون رد العراقيين ؟

يحق للسيد معاقبة خادمه
ابراهيم -

الأمن الأيراني لم يعتدي على دبلوماسيين عراقيين , في ايران المئات من الدبلوماسيين العائدين لأكثر من مائة بعثة وهيئة دبلوماسيه لماذا لم يعتدوا على أحداً منهم ؟؟! ولكن الأمن الأيراني يُعاقب قاذورات خدمهِ من الذين يدعونهم دبلوماسيين عراقيين , لذلك لم ترى وتسمع اي ردود فعل لأجراءاتهم تلك , يعني سيداً يُعاقب عبيده وفق قانون العبودية وشراء العبيد , الم تشاهدوا ذلك في الأفلام السينمائيه ؟ ولعلمكم زيادة في التأكيد ان الأيرانيين لم يعاقبوا خدمهم الدبلوماسيين العراقيين في أيران فقط وانما يستطيعوا ان يعاقبونهم حتى خارج ايران وفي اية دولة من دول العالم وخلال ساعات يطردوهم من وظائفهم ويرجعوهم للعراق . وبهذه المناسبة نطلب من الدكتور جواد ظريف وزير الخارجيه الأيرانيه ان يطرد لنا السفيه العراقي الحرامي الذليل في دولة ............. ويأتينا بأحسن منه بحق ابا الفضل وعلي بن موسى الرضى والسيده معصومه قم (عليهم السلام اجمعين)