فأر يسرح ويمرح في البيت الأبيض

في غفلة من السياسة، سقط فأر من سقف البيت الأبض في حضن أحد المراسلين المعتمدين، فساد هرج ومرج. وتمكن الفأر من الفرار ممن لاحقوه.&

إيلاف من بيروت: ليس الفأر جيري هاربًا، ولا القط توم في إثره، بل فأر هارب من الضجيج في بيت دونالد ترمب الأبيض. فقد غرد بيتر ألكساندر، مراسل أن بي سي، قائلًا إن فأرًا سقط من السقف إلى كشكنا بالبيت الأبيض على حضني". وبحسب سي أن أن عربية، لاحق الإعلاميون الفأر لينتهي به المطاف في قاعة المؤتمرات.
&

حاول الصحفيون المعتمدون في البيت الأبيض الإمساك بالفأر الفار، لكنه هرب من قاعة المؤتمرات الصحفية إلى غرفة الإيجاز الصحفي بالبيت الأبيض، وهذا ما اعتبرته شانون بيتيكتس، مراسلة شبكة "إن بي سي نيوز"، الأمر "الأكثر إثارة في غرفة اجتماعات البيت الأبيض منذ أشهر"، بحسب تغريدة على تويتر.

تقول "واشنطن بوست" الأميركية أن قوارض البيت الأبيض مشكلة مزمنة، منذ ولاية بنجامين هاريسون، الرئيس الثالث والعشرين للولايات المتحدة، الذي حكم الولايات المتحدة بين عامي 1889 و1893. وقالت زوجته عن ذلك: "الفئران سيطرت على المبنى، يجب أن يأتي مكافح القوارض للتخلص منها، فقد أصبحت كثيرة وجريئة".

وفي عام 2017، علق الرئيس الأميركي دونالد ترمب على هذه المسألة بتغريدة على "تويتر": "البيت الأبيض مكب حقيقي للنفايات".