أخبار

تبحث خلاله الهجوم التركي على القوات الكردية في الشمال

الجامعة العربية تعقد السبت اجتماعًا طارئًا بشأن سوريا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: أعلنت جامعة الدول العربيّة الأربعاء أنّها ستعقد السّبت اجتماعًا طارئًا للبحث في الهجوم التُركي على القوّات الكرديّة في شمال سوريا.

قال الأمين العام المساعد للجامعة العربيّة حسام زكي في بيان، إنّه تقرَّر عقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجيّة العرب السّبت 12 أكتوبر الحالي، بناء على طلب مصر، وذلك "لبحث العدوان التُركي على الأراضي السوريّة".

بدأت تركيا بعد ظهر الأربعاء هجومًا واسعًا على مناطق سيطرة الأكراد في شمال شرق سوريا، في خطوة تلت حصول أنقرة على ما يبدو أنّه ضوء أخضر من واشنطن التي سحبت قوّاتها من نقاط حدودية.

وبعد مواقف أميركيّة متناقضة إزاء الهجوم، اعتبر الرئيس دونالد ترمب الأربعاء العملية التركية "فكرة سيّئة". وقال إنّ واشنطن "لا توافق على هذا الهجوم".

ويعقد مجلس الأمن الدولي أيضًا اجتماعًا طارئًا مغلقًا الخميس لبحث الهجوم، بناء على طلب بلجيكا وفرنسا وألمانيا وبولندا وبريطانيا.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ترى الدور اليوم على أي دولة عربية خليجية بعد العراق وسوريا وليبيا واليمن؟
بسام عبد الله -

ثماني سنوات والمجرم الإرهابي المدعو بشار أسد وعصابته النصيرية يقتلون الشعب السوري ويدمرون مدنه وقراه على رؤوس أطفاله بالكيماوي والبراميل المتفجرة وبوتين يختبر جميع أنواع أسلحته عليهم، قتلوا مليون شهيد وسجنوا مليون معتقل نصفهم أطفال ونساء وشردوا عشرة ملايين نصفهم في تركيا، ولم نسمع حتى همسة من الجامعة العربية، واليوم عندما طفح الكيل بالحكومة التركية وأرادت إعادة اللاجئين، بمساعدة جيش سوريا الحر والوحيد ونواة جيش سوريا المستقبل بعد إنتصار الثورة، وتركهم على شريحة عرضها ثلاثون كيلومتراً تقوم قيامة الجامعة العربية ولا تقعد، وهي الجامعة التي خدمت حكام القمع والإستبداد ولم تنجز عملاً واحداً لمصلحة الشعوب منذ تأسيسها. علماً بأن تركيا هي الدولة الوحيدة من بين دول العالم الموجودة في سوريا التي تحارب دواعش الإرهاب من قسد وحالش والحشود المجوسية والمغولية دفاعاً عن حدودها ووحدتها الوطنية والشعب السوري، ولولاها لأبيد خمسة ملايين سوري من أطفال ونساء وشيوخ ادلب. وكأننا اليوم في أجواء ما قبل إجتياح العراق ودفن مليون عراقي تحت الرمال.