أخبار

سألته: من سيعوّض البلد الذي دمر والعراقيين عن "شهدائهم"

ابنة صدام لترمب: اعترافك لم يأتِ بجديد!

رغد صدام حسين
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أسامة مهدي: ردت رغد صدام حسين على ترمب إثر اعترافه بخوض بلاده حربا ضد العراق بذرائع تم دحضها عن امتلاكه أسلحة دمار شامل، مؤكدة ان الجميع يعرف ذلك منذ البدء، ولكن المشكلة هي من سيعمر البلد الذي دمر ويعوض العراقيين عن شهدائهم الذين قتلوا دفاعا عن بلدهم.

اعتراف

وقالت رغد وهي الابنة الكبرى للرئيس العراق السابق صدام الذي اطاح به تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة في أبريل عام 2003 والمقيمة حاليا في العاصمة الاردنية عمان بضيافة حكومتها في تغريدة على حسابها بشبكة التواصل الاجتماعي "تويتر" اليوم وتابعتها "إيلاف" متساءلة عن جدوى اعترافه بخطأ اقدام بلاده على خوض حربها تلك، مؤكدة انتظار العراق عوضا عن ذلك بنصر كبير.
وقالت رغد في نص تغريدتها:

نعرف منذ البدء انه قرار جائر وخطأ
لكن من سيعوض البلد الذي دمر؟؟
ومن سيعوضنا والدي واخوتي وابن اخي الذين استشهدوا وهم يدافعون عن بلدهم؟؟
ومن يعوض العراقيين عن شهدائهم الذين يموتون كل يوم بالعشرات ظلمًا وبهتانًا؟؟
أنا أعلم..أن عوضنا عند الله كبير في نصر كبير بإذنه..

رغد صدّام حسين

وجاء كلام رغد هذا تعليقا على اعتراف الرئيس الاميركي دونال ترمب الاربعاء الماضي أن توغل بلاده في الشرق الأوسط كان أسوأ قرار في تاريخ الولايات المتحدة اتخذ بذريعة باطلة تم دحضها لاحقا وتمثلت بوجود أسلحة دمار شامل في المنطقة، في اشارة الى الغزو الاميركي للعراق عام 2003 بذريعة امتلاك نظام الرئيس السابق صدام حسين لاسلحة دمار شامل.

وقال ترمب في تغريدتين "الولايات المتحدة أنفقت ثمانية تريليونات دولار للقتال ولعب دور الشرطة في الشرق الأوسط. آلاف من جنودنا العظماء قتلوا أو أصيبوا بجروح حرجة، فيما قتل ملايين الأشخاص في الطرف الآخر". وشدد بالقول "كان الذهاب إلى الشرق الأوسط أسوأ قرار اتخذ في تاريخ بلادنا! خضنا حربا بذريعة باطلة تم دحضها لاحقا وهي أسلحة دمار شامل. لم تكن هناك!".

واضاف "والآن نقوم بإعادة جنودنا وعسكريينا العظماء بتأنٍ وعناية إلى الوطن. إن تركيزنا على الصورة العامة! الولايات المتحدة أعظم من أي وقت مضى!".

أسوأ قرار في تاريخ أميركا

وسبق لترمب أن قال مطلع عام 2017 عشية استلامه لسلطاته رئيسا للولايات المتحدة قال إن قرار الحرب التي قادتها الولايات المتحدة على العراق قد يكون "أسوأ قرار اتخذ في تاريخ أميركا على الإطلاق".

وأضاف ترمب في مقابلة مع صحيفتي التايمز البريطانية وبيلد الألمانية أن الهجوم على العراق ما كان يجب أن يحصل في المقام الأول وإن "كل ذلك ما كان يجب أن يحدث".

وتابع قائلا "انه كان واحدا من أسوأ القرارات وربما أسوأ قرار اتخذ في تاريخ بلادنا على الإطلاق". وقال لقد أطلقنا العنان... إنه أشبه برمي أحجار على خلية نحل. إنها واحدة من لحظات الفوضى العارمة في التاريخ".

&وقادت الولايات المتحدة عام 2003 حربا واسعة في العراق للإطاحة بحكم رئيس البلاد الراحل صدام حسين الذي تم اعتقاله لاحقا وإعدامه يوم 30 ديسمبر عام 2006.

وبررت الولايات المتحدة غزو العراق انذاك بذريعة امتلاكه أسلحة دمار شامل بشكل سري إلا أن اللجنة الاممية المعنية بالعثور عليها بعد التدخل الأميركي أكدت عدم وجود أي سلاح من هذا النوع في البلاد، فيما اعترف المسؤولون الأميركيون، بينهم وزير الخارجية الأسبق كولين باويل، بفبركة ومبالغة في الأدلة التي استخدمتها واشنطن لتبرير حربها على العراق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
صدام
سامر -

ما فعله الاميركان غلطة فادحة بحق العرب وكذلك ما فعلوه بحق شاه ايران...لا اصدق ان اميركا تقضي على صدام وشاه ايران وتسلم الحكم في ايراان للخميني وفي العراق للشيبعة انها عدوة العرب

سامر ؟؟
Rizgar -

وهل انتاج كيانات عنصرية عربية خبيثة من قبل الانكليز عمل انساني نبيل ؟؟

رحمك الله يا صدام يا سيد سيد الشهداء، أنت من عرف داء ودواء أهل الحقد والغدر
بسام عبد الله -

رحمك الله يا صدام يا سيد سيد الشهداء، أنت من عرف داءهم ودواءهم، كم يذكرنا اليوم بالأمس، قتلوا حسينهم ولطموا عليه، ووقفنا ضدك وجعلونا نلطم عليك. كم كان خطأ الرئيس الامريكي بوش الابن جسيماً بإحتلال العراق لأن تقرير المخابرات الامريكية بوجود أسلحة الدمار الشامل عن سوريا وليس عن العراق ، ولو أنه وجه الضربة إلى ايران أو نظام المجرم الأسد بؤرة الإرهاب الدولي لأنقذ أرواح الملايين من الأبرياء ولضرب عدة بؤر للإرهاب الدولي بضربة واحدة وهي منع دجالي قم من إحتلال العراق وسوريا ولبنان واليمن وقطع الطريق على المجرم بوتين من الإنتفاخ وتجربة أسلحته الفتاكة على أطفال سوريا وكسب العراق كقوة دولية لصفها وعدم تحمل تبعات إعدام الشهيد البطل صدام حسين ولما ولد تنظيم داعش على أيدي بوتين وملالي قم ومعتوه القرداحة. فهل ينتهز الرئيس ترامب هذه الفرصة الذهبية للتكفير عن أخطاء بوش ويعيد لامريكا كرامتها بضرب عصابة بشار أسد أم يترك امريكا تستمر بالإنهيار لصالح الدب الروسي؟ أم يترك امريكا تواجه نفس نهاية الاتحاد السوفييتي؟

الترك والعرب والفرس في مازق كبير في غرب كوردستان
卡哇伊 -

الترك والعرب والفرس في مازق كبير في غرب كوردستان , الهجوم المباشر على المدنيين آ خر طريق لتحقيق رغباتهم العرقية .٤ ايام واشرس كيان عنصري عرقي في التاريخ وثاني اكبر جيش في الناتو مع ١٢٠ الف مرتزق عربي يهاجمون بعض القرى الفقيرة ومع ذلك فشلوا لحد اليوم في تحقيق نزواتهم العرقية العنصرية . محتلي كوردستان الهمج اليوم يقصفون القرى الامنة ...يقتلون الاطفال ...ولكن هل فعلا ينجحون في الاستهتار بالشعب الكوردي الى الابد ؟ الترك والعرب والفرس في مازق كبير في غرب كوردستان , الهجوم المباشر على المدنيين آ خر طريق لتحقيق رغباتهم العرقية .٤ ايام واشرس كيان عنصري عرقي في التاريخ وثاني اكبر جيش في الناتو مع ١٢٠ الف مرتزق اسلامي عربي يهاجمون بعض القرى الفقيرة ومع ذلك فشلوا لحد اليوم في تحقيق نزواتهم العرقية العنصرية . محتلي كوردستان الهمج اليوم يقصفون القرى الامنة ...يقتلون الاطفال ...ولكن هل فعلا ينجحون في الاستهتار بالشعب الكوردي الى الابد ؟ الم يتفق العرب والفرس في اتفاقية الجزائر ١٩٧٥ ابادة الكورد وكوردستان ارضا وشعبا ؟ اين اتفاقية الجزائر ١٩٧٥ ؟؟ اين اتفاقية سعد آباد ١٩٣٨ لاءبادة و انفال الشعب الكوردي ؟ هل سينجح الترك والعرب والفرس تحقيق نزوتهم البشعة في قتل الكورد الى الابد ؟

إذا أنتَ أكْرَمتَ الكَريمَ مَلَكْتَهُ.. وَإنْ أنْتَ أكْرَمتَ اللّئيمَ تَمَرّدَا
بسام عبد الله -

عصابة قسد وأتباع قزم أربيل الإرهابيين والعنصريين حولوا الحلم الكردي بالعيش مع الشعوب التي ينتمون إليها إلى كابوس رهيب سيعود عليهم بالدمار والخراب لقرون على جرائمهم ومجازرهم في المناطق العربية التي إحتلوها بمساعدة جيش ترامب. لو كان هناك وجود كردي كما يزعمون لأسس الدولة الكردية البطل صلاح الدين الأيوبي بدل الدولة الأيوبية، أصل الأكراد عشائر وقبائل وبدو رحل من أصول غجرية هاجروا من جبال القوقاز عندما حاول قياصرة روسيا وستالين إبادتهم فقدموا إلينا فأجرناهم وآويناهم فطعنونا في الظهر عندما ضعفنا واحتلوا أرضنا وإغتصبوا عرضنا وطردونا من أرضنا وألغوا اللغة العربية وفرضوا الكردية والعبرية. هل سمعت يوماً عن دولة غجرية ؟ الغجر قطاع طرق بلا حضارة ولا أصول ولا أخلاق بل عادات وتقاليد وقيم بالية من الخزعبلات شظف بعضهم الإسلام. رأيناهم في اوروبا الشرقية والغربية في خيم على ضفاف الأنهار ، فماذا لو تجمعوا في ايطاليا أو فرنسا وقرروا إقامة دولة غجرستان وقرروا الإستفتاء والإنتخاب والتصويت على الإنفصال؟ هل ستقف السلطات هناك مكتوفة الأيدي تتفرج على خيبتها كما فعلت حكومتا العراق وسوريا أم تجتاح تجمعاتهم وتطردهم كما فعلت تركيا؟ قليل من العقل والحكمة ورد المعروف للدول التي منحتكم هويتها وجعلت منكم مواطنين بعزة وكرامة.