أخبار

تركيا تتهم القوات الكردية باطلاق سراح معتقلي داعش عمدًا

ترمب: عقوبات صارمة ضد تركيا قادمة!

الرئيس الأميركي دونالد ترمب
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاثنين أن "عقوبات صارمة" ضد تركيا يمكن أن تصدر قريباً رداً على الهجوم العسكري الذي أطلقته أنقرة ضد القوات الكردية في شمال سوريا.&

وقال ترمب في تغريدة "عقوبات صارمة ضد تركيا قادمة!"، بدون مزيد من التفاصيل.

من جهته، أكد وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين من البيت الأبيض لاحقاً ان فريق الأمن القومي الرئاسي سيجتمع الاثنين لتقييم هذا الملف.&

وأضاف "من الواضح أن الأوان لم يفت بعد لفرض الولايات المتحدة عقوبات على تركيا".&

ولفت إلى أن "الوضع معقد"، مذكراً أن تركيا عضو في حلف شمال الأطلسي. وأعلن منوتشين الجمعة أن الرئيس الأميركي أمر بعقوبات صارمة ضد أنقرة لكن لم يتم تفعيلها حتى الآن.&

ومنذ إعلانه قبل 8 أيام عن سحب القوات الأميركية من مواقع على الحدود التركية السورية، يعطي ترمب إشارات متناقضة مع تأكيده على أن الأميركيين يجب أن يحرروا أنفسهم من حروب الشرق الأوسط، مهدداً تركيا في الوقت نفسه بـ"تدمير اقتصادها".

إلى ذلك، نفت تركيا أن يكون هجومها قد سمح لمقاتلين في تنظيم داعش بالفرار من مخيمات اعتقال يحتجزون فيها، واتهمت المقاتلين الأكراد ب"إفراغ" المخيمات عمدا.

وصرح وزير الدفاع التركي خلوصي اكار للصحافيين "يوجد سجن واحد فقط لداعش (تنظيم الدولة الإسلامية) في منطقة عملياتنا، وقد رأينا أن وحدات حماية الشعب الكردية قد أخلته". وأضاف "توجد صور وأفلام لذلك".

وفي وقت سابق انتقد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان التقارير "المضللة" بأن الهجوم التركي ضد القوات الكردية اتاح فرار جهاديين. وقال "هذه معلومات مضللة تهدف إلى استفزاز الولايات المتحدة أو الغرب".&

وذكرت السلطات الكردية الاحد أن 800 من أفراد عائلات مقاتلي التنظيم المحتجزين في مخيم عين عيسى فروا بسبب القصف التركي. ولكن أقاربهم في فرنسا صرحوا لوكالة فرانس برس أن حراس المخيم الأكراد أجبروا النساء والأطفال على الخروج من المخيم.&

وذكرت والدة امرأة عمرها 24 عاما محتجزة في المخيم مع طفلها منذ 18 شهرا "اليوم (الأحد) فتح الحراس الأكراد الأبواب للنساء الاجنبيات وطلبوا منهن مغادرة المخيم".&

وأضافت "لم يفروا. القوات الكردية لم تعد تريدهم. كانوا يتوقعون أن تأخذهم القوات السورية أو التركية، ولكن تم طردهم من المخيم. على مدى عدة أيام كانت القنابل تسقط قرب المخيم وتزداد قربا منه، ولم تعد هناك أية منظمات غير حكومية أو أية مساعدة" قرب المخيم.

وزعمت القوات الكردية كذلك أن خمسة من جهاديي التنظيم فروا الجمعة من سجن في المنطقة.

وتواصل تركيا هجومها لليوم السادس على وحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها "ارهابية" رغم أنها كانت حليفة للولايات المتحدة والقوى الغربية ضد تنظيم داعش.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
افتحوا الابواب للدواعش
Rizgar -

ما الفرق بين داعش و اعداء كوردستان ؟

تركيا طفل الغرب المدلل
Rizgar -

100 و تدعمون تركيا بكل الوسائل على اساس تركيا البوابة الشرقية gate لناتو و اول محطة ضد الروس ......واستغل الاتراك في حلب الدول الغربية خلال 100 سنة ومارس قتل الكورد بسكوت غربي تام .

قردوخان لن يلد حمائم سلام
حامد حسين -

لطالما كتبنا سابقا ان الاتراك ليسوا عربا سلوكا وانتمائا بل وليسوا مسلمون مثلنا اسلامهم لا يمس بلاسلام بشئ .هم تابعون لب ولبابه للغرب واسرائيل .رائينا وكل العالم كيف دهس الضباط الاتراك المحجبه المسنه بعربتهم المجنزرة بلا ادني رحمه .كونها مسنه محجبه لم يشفع لها .لم تكن تحمل بندقيه لا ولاعصا بل كانت امنيتها ان تعبر الطريق ربما كانت تريد البحث عن شريك حياتها هل هو مازال علي قيد الحياة ام احفادها علي الطرف الاخر من الطريق ينتظرونها بلا عائل. انها سلوك الانذال فاي كراهيه تللك التي تدفع ضباط لمثل ذللك الجرم انهم لا عرب ولا مسلمون .لقد كان القردوخان قابعا كلخنزير اثناء وجود احتلال خمسون جنديا امريكيا بلمنطقه الشماليه ولم يجرؤ اي خنزير تركي ان يطلق رصاصه واحدة تجاة تللك المنطقه خوفا من ان يعري ترامب مؤخرته وعندما غادر اسيادة تحول الخنزير الحقير الي ذئب اكثر نذاله وحقاره واعتدي علي السوريين بلا رحمه ليحرر ارهابيوا داعش ليعيد المنطقه العربيه من جديد لصراعات لن تنتهي .لقد تحرك العالم كله فمتي نستفيق نحن لنقول كلمه لهذا الخرتيت التركي اننا نعرف مدي كراهيتك لنا نحن العرب ورغبتك المحمومه لتشتيتنا ومن ثم اعادة احتلالنا .لقد اعلنتها قبلا ومازلت تحلم ببترولنا .خسئت ايها العميل الخائن ولن تنل الا العار

قسد تورط بشار أسد بمخط ترامبي
بسام عبد الله -

قسد هي النسخة الكردية من داعش، وكلاهما صناعة مخابراتية مجوسية صهيونية. الجميع بات يعرفهم جيداً إذ لا قضية لهم ويخدمون من يدفع أكثر. تركيا تدافع عن أمنها وإستقرارها ومستقبلها ووحدتها الوطنية ، وتواجه عصابة إرهابية إنفصالية عنصرية ، الجميع بات يعرف أنهم بندقية للإيجار ولن تسمح اسرائيل بولادة دولة أخرى لقيطة تنافسها على التسول في منطقتها. وآخر الخدمات الخيانية مسبقة الدفع التي ارتكبتها قسد هي توريط بشار أسد بإتفاق دفع بموجبه أرتال من عصاباته نحو الرقة وتم إبادتها بالكامل من قبل طيران التحالف، وأخرى كانت بإتجاه منبج أبادها الطيران التركي. كا حصل في عفرين العام الماضي، وبشار أسد بغبائه المفرط صَدّقَ أن قسد ستسلمه المناطق التي تسيطر عليها بهذه البساطة، وهم يعرفون جيداً أن الجيش التركي والجيش الحر أرحم بمليون مرة من أجهزته الأمنية الطائفية الحاقدة التي تتفرع من فصيل شاذ من الوحوش البشرية التي لم يشهد التاريخ شبيهاً له.

دجال
Salah -

إردوغان الدجال وقع في الفخ ولا عزاء الأغبياء. المنطقة الامنة ستصبح من الماضي. العقوبات ستشل اقتصاد تركيا وكأنك يابو زيد ما غزيت..