أخبار

للتفاوض على وقف لإطلاق النار في شمال سوريا

بنس وبومبيو سيتوجهان الأربعاء إلى تركيا

مايك بومبيو (يسار) يؤدي اليمين بحضور زوجته سوزان، امام نائب الرئيس مايك بنس رئيسا لوكالة سي.آي.ايه في مبنى ايزنهاور في واشنطن الاثنين 23 يناير 2017
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن:&أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب الثلاثاء أنّ نائبه مايك بنس ووزير الخارجية مايك بومبيو سيتوجّهان الأربعاء إلى تركيا للتفاوض على وقف لإطلاق النار في شمال سوريا.

وقال ترمب في تصريح بالبيت الأبيض "نطالب بوقف لإطلاق النار"، وذلك غداة اتصاله بنظيره التركي رجب طيب أردوغان ودعوته إياه إلى انهاء هجوم الجيش التركي على الفصائل الكردية في شمال سوريا.

بدوره أعلن البيت الأبيض في بيان أن نائب الرئيس سيلتقي في أنقرة الخميس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وقالت الرئاسة الأميركية إنّ بنس سيرأس وفداً إلى تركيا يضمّ إضافة إلى بومبيو كلاً من مستشار الأمن القومي روبرت أوبراين والسفير جيمس جيفري، في مسعى لتأمين "وقف فوري لإطلاق النار وتوفير الظروف لحل تفاوضي".

وأضاف البيان أنّ بنس سيعقد الخميس اجتماعاً ثنائياً مع أردوغان سيجدّد خلاله التأكيد على التزام الرئيس ترمب الإبقاء على العقوبات الاقتصادية العقابية على تركيا إلى حين التوصل إلى حل".

من جهته،&أوضح الرئيس الأميركي أنّ نائبه سيهدّد أردوغان بالمزيد من العقوبات الاقتصادية الأميركية على تركيا إذا لم توافق على وقف إطلاق النار في شمال شرق سوريا.

وقال ترمب "لقد فرضنا أقوى العقوبات التي يمكنكم تخيّلها".&

وأضاف أنّه في حال تبيّن أنّ هذه العقوبات لن يكون لها التأثير الكافي فإن الولايات المتحدة تمتلك خيارات كثيرة أخرى "بما في ذلك فرض رسوم جمركية ضخمة على الصلب. إنهم (الأتراك) يصدّرون الكثير من الصلب إلى الولايات المتحدة. إنّهم يجنون الكثير من المال من تصدير الصلب. لن يكسبوا الكثير من المال".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
النفاق الدولي وغدر الأقليات
بسام عبد الله -

أين كنتما يا بنس وبومبيو منذ تسع سنوات والمجرم الإرهابي المدعو بشار أسد وعصابته النصيرية يقتلون الشعب السوري ويدمرون مدنه وقراه على رؤوس أطفاله بالكيماوي والبراميل المتفجرة وبوتين يختبر جميع أنواع أسلحته عليهم، قتلوا مليون شهيد وفي سجونهم مليون معتقل مات نصفهم تحت التعذيب ونصفهم أطفال ونساء وشردوا عشرة ملايين نصفهم في تركيا، ولم نسمع حتى همسة من أحد، واليوم عندما طفح الكيل بالحكومة التركية وأرادت إعادة اللاجئين، بمساعدة جيش سوريا الحر وتركهم على شريحة عرضها ثلاثون كيلومتراً من بلدهم سوريا تقوم قيامتكم ولا تقعد، وأنتم من إستضاف المجرمين من الخميني ورفعت أسد وغيرهم ودعمتم حكام القمع والإرهاب. هل صحا ضميركم فجأة من أجل حفنة من دواعش الأكراد؟ كما كنتم تفزعون لدواعش الإرهاب من زينبيون وفاطميون وعصابات حسن نصر الله بشار أسد عندما شنوا ولا زالوا حروب إبادة على الشعب السوري اليتيم؟ علماً بأن تركيا هي الدولة الوحيدة من بين دول العالم الموجودة في سوريا التي تحارب دواعش الإرهاب من قسد وحالش والحشود المجوسية والمغولية دفاعاً عن حدودها ووحدتها الوطنية والشعب السوري، ولولاها لأبيد خمسة ملايين سوري من أطفال ونساء وشيوخ ادلب. وكأننا اليوم في أجواء ما قبل إجتياح العراق ودفن مليون عراقي تحت الرمال.