أخبار

ضريبة على خدمة مجانية لا تملكها!

الحكومة اللبنانية تفرض رسماً على مكالمات واتسآب

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من بيروت: أقرت الحكومة اللبنانية فرض ضريبة على اتصالات واتسآب، ما أثار اللبنانيين بوجه ضرائب أثقلت كاهلهم، يفرضها عليهم مسؤولون يتهمهم الشعب بأنهم يسرقون المال العام.

بكلمتين، علّق أحد المواطنين اللبنانيين على إعلان الحكومة اللبنانية فرض ضريبة على المكالمات عبر تطبيق واتسآب: "لبنان جهنم ضريبية".&

فقد أعلن جمال الجراح، وزير الإعلام اللبناني، الخميس إقرار الحكومة اللبنانية فرض ضريبة قيمتها 20 سنتًا في اليوم على المكالمات التي تجري عبر تطبيق "الواتساب"، أي ما مجموعه 6 دولارات شهريًا، تضاف إلى تكاليف الاتصال في لبنان، المعروف أنه من أعلى دول العالم كلفة في قطاع الاتصالات.

من المقرر أن يبدأ العمل بالقرار الجديد في مطلع العام القادم.

قرار الحكومة مجتمعة

نقلت تقارير عن وزير الاتصالات اللبناني محمد شقير قوله إن هذه الضريبة "لن تقتصر على الواتساب وحده، إنما ستطال كل تطبيقات الاتصال إذا استخدمت مرة واحدة في اليوم".

وأوضح شقير أنّ الزيادة على واتساب ليست ضريبة، والرسم لن يكون شهريًّا. أضاف: & "تطبيق دفع 20 سنتًا في اليوم يحتاج الى دراسة أكثر، وإذا تم تطبيقه سنعطي شيئًا بالمقابل للمواطن"، لافتًا إلى أنّ "هذا القرار هو قرار الحكومة بمختلف كتلها السياسية، وليس قرار وزير الاتصالات وحده".

أما وزير المالية اللبناني علي حسن خليل، فقال بعد اجتماع مالي عقد مساء الخميس: "ضريبة الواتسآب لم تقر بعد، وهي ليست من ضمن الموازنة. هذه ضريبة يتفق عليها وزير الاتصالات مع الشركات المعنية، وأنا ملتزم عدم فرض ضرائب جديدة على المواطنين".

أوقفوا صفقاتكم

استأثر هذا القرار بتغريدات اللبنانيين من مسؤولين وإعلاميين ومواطنين. فغرد النائب جميل السيد عبر تويتر: "ضريبة على الواتساب بمرسوم مهرَّب في الحكومة خلافًا للدستور! الواتساب تطبيق إلكتروني وليس خدمة تقدمها الدولة كي تفرض ضريبة أو رسوماً عليها!".

وغرّد النائب فؤاد مخزومي: "هربت الحكومة من استحقاقات الإصلاح ومكافحة الهدر إلى إصلاحات من جيوب المواطنين، فلم ترَ إلا خدمات حيوية ومجانية مثل الواتساب لتنقذ نفسها من الغرق. تناست حكومتنا مصادر أخرى لتخفيف الهدر والتقشف مثل رواتب الوزراء والنواب وسفرات المسؤولين ورواتب المستشارين".

أما النائب بولا يعقوبيان، فغردت: "لن تكون هنالك ليرة على الواتسآب، تراجعوا سريعًا قبل البهدلة. جيبوا عملة من وقف صفقاتكم اللي بتسموها مشاريع. أموال سد بسري يجب وضعها بالكهرباء اللي بتكلف مليارين عجز كل سنة إلخ. اسمعوا منيح الشعب لن يدفع ليرة واحدة على متنفسه الذي يشتمكم عبره".

خدمة لا تملكونها

غرّد الإعلامي جو معلوف: "إلى مجلس الوزراء مجتمعًا: عم تفرضوا ضريبة على خدمة مجانية ما بتملكوها! لا تبرير قانوني أو منطقي لهذه الضريبة وسوف نواجهها بالقانون عندما يصوت عليها النواب الكرام ونسمي كل نائب صوّت لفرض سرقة موصوفة من جيوب الفقراء في لبنان".

أضاف في تغريدة أخرى: "على شركة واتسآب مقاضاة الدولة اللبنانية في حال فرضت ضرائب على خدمة لا تملكها".

وتخوف الإعلامي من مناورة، وغرد: "يا خوفي تكون خبرية الواتسآب اليوم مجرّد مناورة يلهونا فيها لأنو عارفين إنو رح ينسمّ بدننا... حتى تفضالن الساحة لتمريق ضرايب حقيقية تانية قادرة توجّعنا وحتى يمكن تكسر لنا ضهرنا. منذكّر بعض...".

لا نظام كي نسقطه

وغرّد حسين جابر: "طلّعوا هلق قصه واتسآب لنلتهي بشي جديد وينسّونا قصه الحريق وضروره تثبيت متطوعي الدفاع المدني و حراس الأحراج. دولة نصابة وعهد حقير".

وقال علي يوسف حجازي: "لا يوجد نظام في لبنان حتى نسقطه، يوجد مصارف تتحكم برقاب العباد، أي حراك لا يشكل ضغطًا على أصحاب النفوذ و هم تحديدًا أصحاب المصارف و شركاءهم لن يعطي نتيجة لهذا كله أنجح الخطوات تكون محاصرة فروع المصارف في كل المناطق ليوم واحد وتعطيل العمل فيها ما رأيكم؟"

وكتب فؤاد الحسيني: "أهلًا بكم في وطن ادفع وﻻ تسأل".

هذا وقد خرجت تظاهرة في بيروت مساء<span class="gmail-s1" style="font-variant-numeric:norm

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف