أخبار

يعود تاريخه لـ12 قرنا وبيع بـ 3.7 مليون استرليني

دينار أموي ذهبي يخطف لندن

صورة الدينار الاموري من شركة مورتن آند إيدن البريطانية
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نصر المجالي: بيعت في مزاد لشركة (مورتن أند إيدن) في لندن، أمس الخميس، أكثر القطع الذهبية ندرة في العالم بسعر 3.7 مليون جنيه استرليني، والقطعة هي عبارة عن دينار أموي ذهبي يعود تاريخه لنحو 1200 سنة.

ولم تعلن الشركة عن اسم البائع أو الشاري. وقال متحدث باسم شركة المزاد العلني إن القطعة يمتلكها جامع مقتنيات تاريخية "مجهول الهوية" وقد تم تقدير القطعة قبل البيع بمبلغ 1.6 مليون جنيه إسترليني لكنها جذب اهتمامًا عالميًا، حيث تم بيعها لمزوّد مجهول عبر الهاتف بسعر المطرقة 3.1 مليون جنيه إسترليني.

ومع الرسوم المضافة دفع المشتري 3.72 مليون جنيه إسترليني مقابل ذلك.

وقال ستيفن لويد ، اختصاصي العملة المعدنية في مورتون آند إيدن: "هذه العملة رائعة. ليس فقط هو الحفاظ عليها بشكل جميل وندرة مذهلة، بل هو أيضا أنها وثيقة تاريخية مهمة".

أغلى عملة

ويبلغ الرقم القياسي العالمي لأغلى عملة يتم بيعها 7.7 مليون جنيه إسترليني وهي للقطعة المعدنية "الدولار الأميركي المتدفق الشعر -Flowing Hair dollar" التي تعود للعام 1794 وكان بيعت في مزاد في الولايات المتحدة في عام 2013.

وقال متحدث باسم شركة (مورتن أند إيدن) إن السبب في سعر الدينار الأموي العالي يعود لقيمته المادية والمعنوية الكبيرة إلى كونه قد صك سنة 723 ميلادية، أي سنة 105 هجرية، في عهد الدولة الأموية، وهو مصنوع من ذهب مستخرج من منجم كان تابعاً للخليفة الأموي، ويقع في منطقة الحجاز في شبه الجزيرة العربية، في منطقة "معدن بني سليم"، ويعتقد الخبراء أن هذا المنجم يقع غالباً بين مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة.

مالك المنجم

ويعتقد المؤرخون أن مالك المنجم السابق لأمير المؤمنين كان قد اشتراه من الرسول صلى الله عليه وسلم في بعض الروايات، ويحمل الدينار عبارة "لا إله إلا الله وحده لا شريك له"، محاطة بجملة مكتوبة على هيئة إطار، تقول "محمد رسول الله أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله".

ويحمل الوجه الآخر للدينار عبارة "الله أحد الله الصمد معدن أمير المؤمنين بالحجاز"، محاطة بجملة أخرى مكتوبة حولها بشكل دائري "بسم الله ضرب هذا الدينار سنة خمس ومئة".

وتعتبر هذه العملة واحدة من اثني عشر ديناراً موجودة حالياً في العالم، يتواجد معظمها في مجموعات خاصة ببعض الأثرياء من جامعي التحف أو ضمن مقتنيات المتاحف.

وهذا الدينار هو ثاني عملة إسلامية يتم بيعها بالمزاد العلني، ففي شهر ابريل من عام 2011، تم بيع دينار بسعر 1.3 مليون جنيه إسترليني، وهو سعر قريب ويقل قليلا عن السعر الذي وصل إليه أمس هذا الدينار الذهبي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تاريخ مجيد
بديع -

أعتقد أن الذي اشتراها أحد المسيحيين المشرقيين بدافع الحنين والوفاء للدولة التي في عهدها تم سك العملة فيها .. المثبت تاريخياً أنه في عهد الدولة الأموية تنفس مسيحيو الشرق الصعداء .. بفضل الله ثم بفضلها تخلصوا من براثن تسلط الكنيسة الرومانية عليهم التي كانت تعاملهم كالعبيد فعاشوا في ديارهم بعد ذلك سعداء هانئين في عيشم كرعايا في ظل دولة إسلامية تسبغ عليهم عطفها وحنانها وكرمها .

الى بديع
# 1 -

لو كلُ كَلبٍ عَوى ألقَمْتَهُ حَجَراًلأصبحَ الصَّخْرُ مِثْقَالاً بدينارِ

صك في عهد هشام بن هبد الملك
Iraq -

عبدالملك بن مروان هو من أسس الدولة الأسلامية !!..

الى البائس اياة - بديع
فول على طول -

الاسلام لم يعطف عليكم انتم ولا يعرف الحنان ولا الرحمة حتى يعطيها للاخرين ...عليك فقط أن تتأمل أحوالكم فى بلاد المؤمنين كلها وتعرف نعمة الاسلام وعطفة عليكم . المشعوذ الذى اشترى الدينار أكيد من أتباع خير أمة .