أخبار

بيان عربي - غربي يرحب باجتماعات اللجنة الدستورية في جنيف

تأكيد مشاركة السوريين كافة في العملية السياسية

جانب من اجتماعات اللجنة السورية الدستورية (أ ف ب)
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نصر المجالي: رحبت اللجنة المصغرة الخاصة بسوريا بانطلاق اجتماعات اللجنة الدستورية السورية في جنيف يوم 30 أكتوبر الحالي، وأكدت أن لا حل عسكريا للأزمة في سوريا، بل الحل يكمن في تسوية سياسية استنادا لقرار مجلس الأمن 2254.

وثمّنت اللجنة التي تضم وزراء خارجية مصر وفرنسا وألمانيا والأردن والسعودية والمملكة المتحدة والولايات المتحدة في بيان مشترك عاليا جهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص غير بيدرسون التي أفضت إلى إطلاق هذا الاجتماع.

وأكدت اللجنة أن اجتماعات جنيف هذه خطوة إيجابية طال انتظارها، ونجاحها يتطلب تواصلا والتزاما كبيرين. وقالت انه يمكن للجنة الدستورية تطبيق أبعاد أخرى من قرار مجلس الأمن رقم 2254، بما في ذلك إشراك جميع السوريين، وخصوصا النساء، بشكل جدي في العملية السياسية.

وأضاف البيان: إننا ندعم جهود توفير بيئة آمنة ومحايدة لتمكين سوريا&من إجراء انتخابات حرة ونزيهة، تحت إشراف الأمم المتحدة. كما أشارت اللجنة المصغرة الى بيانها الصادر في نيويورك يوم 26 سبتمبر الماضي، مؤكدة مواصلة المطالبة بوقف النار فوريا وبشكل فعلي في أنحاء إدلب. فلا يوجد حل عسكري للأزمة في سوريا، بل الحل يكمن في تسوية سياسية استنادا الى قرار مجلس الأمن 2254.

كلام بيدرسون

وفي حين تتواصل اجتماعات اللجنة الدستورية السورية في جنيف، قال المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، في الجلسة الافتتاحية للجنة الدستورية السورية التي عقدت يوم الأربعاء إن الدستور المرتقب للسوريين وعليهم صياغته بأنفسهم.

وأضاف "لاتتوقعوا مني أو من فريق عملي أن أقول لكم ماذا ستضعون في دستوركم. فالدستور القادم ملك للسوريين وللسوريين وحدهم. والدساتير لا يمكن نقلها من الخارج. أنتم السوريون، أعضاء هذه اللجنة، سوف تقومون بكتابة دستوركم. والشعب السوري يجب أن يصادق عليه".

ووجه بيدرسون كلامه إلى الوفود السورية المشاركة في الجلسة سواء تلك المدعومة من المعارضة أو من الحكومة إضافة إلى وفد المجتمع المدني السوري.

وقد نجح المبعوث الأممي في تشكيل اللجنة الدستورية بعدما فشل المبعوث السابق ستيفان ديمستورا في تشكيلها على مدى أربع سنوات.

أجواء تصالحية وتحديات

وقال تقرير لـ(بي بي سي) إنه رغم الأجواء التصالحية التي ظهرت في كلمات وفدي المعارضة والحكومة في الجلسة الافتتاحية، فإن التحديات والصعوبات تكمن في مناقشة مفاصل الدستور خلال النقاشات، مع الأخذ في الاعتبار التطورات السياسية والميدانية على الأرض ومواقف الدول الإقليمية والدولية وانعكاس ذلك على أعمال اللجنة الدستورية.

وتساءل التقرير عن المطلوب من اجتماعات اللجنة الدستورية حسب الوفد المدعوم من المعارضة ومن الوفد المدعوم من الحكومة بعيدا عن التمنيات، والخطابات التي ترضي جمهور كل فريق؟

وقال إن الوفد المدعوم من المعارضة يركز على تنفيذ القرار 2254 وخاصة الجدول الزمني للعملية السياسية، والتي تشير إلى إنشاء دستور جديد تتبعه عملية انتخابية نزيهة بإشراف الأمم المتحدة، وذلك خلال 18 شهرا، و هذا حسب المعارضة مرتبط بملفات أبرزها نقل السلطة وبجدول زمني لتطبيق الحل السياسي.

ومن جهتها، تريد المعارضة من الدستور الجديد تقييد صلاحيات رئيس الجمهورية ورفض الصلاحيات المطلقة للرئيس والتي يمنحه إياها دستور عام 2012 المعمول به حاليا.

بناء ثقة

وفِي خطاب رئيس الوفد المدعوم من المعارضة، هادي البحرة، اعتبر البحث في الدستور والمسائل الأخرى أمرا يحتاج إلى إجراءات بناء ثقة بين الأطراف المتحاورة، مثل إطلاق سراح المعتقلين ومعرفة مصير المفقودين لدى كل الأطراف.

أما الوفد المدعوم من الحكومة برئاسة، أحمد الكزبري، فقد طرح تعديل الدستور الحالي أو إلغاءه ووضع دستور جديد، مشيرا إلى أن السوريين عدلوا دستورهم ثماني مرات حتى عام 2012، وأن الأمر قابل للبحث والدراسة من قبل الحكومة في كل ما يخدم الشعب السوري.

لكن الوفد المدعوم من الحكومة وضع محددات لعمل اللجنة الدستورية وإنجاز الدستور الجديد من وجهة نظره.

و تتلخص برفض أي تدخل خارجي بأعمال اللجنة الدستورية، وأن يكون الحوار سوريا وبقيادة سورية ودون شروط مسبقة أو جداول زمنية، وأن يكون الشعب السوري صاحب القرار النهائي في إقرار الدستور عبر الاستفتاء على المسودة التي ستقترحها اللجنة، مع التأكيد على أن تشكيل اللجنة الدستورية لا يعني توقف العمليات العسكرية للقوات الحكومية ضد الإرهاب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ثورة حتى النصر
بسام عبد الله -

إذا كان تشكيل اللجنة إستغرق أربع سنوات، فكم سيستغرق الإتفاق على عقد إجتماع آخر أو أول قرار؟ وماذا يقصد هؤلاء الإرهابيون بمحاربة الإرهاب؟ أطفال سوريا هم من يسميهم المدعو بشار أسد وذنب ايران المدعو حسن زميرة بالارهابيين ويثأرون منهم لمقتل حسينهم وكان أولهم أطفال درعا الذين كتبوا بعفوية على جدار مدرستهم نريد الحرية فإعتقلوهم وعذبوهم وأعادوهم لأمهاتهم جثث مقتولة بإطفاء أعقاب السجائر على أجسادهم ومقطوعة العضو الذكري وكان أكبرهم الشهيد حمزة الخطيب ذو الثلاثة عشر ربيعاً. الثورة مستمرة ولن تتوقف حتى تصل أهدافها التي انطلقت من أجلها وأهم هدف هو إسقاط نظام العصابة المجرمة آل أسد.. والثورة بعد تسع سنوات من التآمر عليها من قبل أمريكا وروسيا وإيران والنظام المجرم عن طريق مايسمى بالمصالحات ومؤتمرات أستانا وجنيف التي كانت حصيلتها صفرية أفشلت محاولات الجميع. وهي تدخل مرحلة جديدة مستفيدة من أخطائها ومشددة على حق الشعب السوري في اختيار نظامه ورئيسه كبقية شعوب العالم. ومؤكدة على حقوق دماء مئات آلاف الشهداء والجرحى والمشوهين واليتامى والأرامل في الاقتصاص من القتلة عن طريق المحاكم العادلة . وثورة حتى النصر ومحاكمة كل القتلة الذين دمروا سوريا وشردوا شعبها العظيم.

دستور رباوي ياخدكم قشة لفة
بسام عبد الله -

أي دستور هذا الذي تتحدثون عنه؟ ثم ما هي البنود التي نتوقع أن يوافق عليها رئيس الغفلة غراب البين المدعو بشار أسد؟ غير أن يكون منصب رئيس الجمهورية حكراً على آل أسد إلى الأبد مهما كان سن الوريث حتى لو كان رضيع، وأن تعتبر سوريا مزرعة لآل أسد وسكانها عبيد وجواري، وأن يكون دين الدولة النصيرية والقبلة قصر المهاجرين والصلاة على صورة الرئيس، وأن تكون جميع الصلاحيات والتعيينات بيد الرئيس من مجلس النواب والوزراء حتى المخاتير. الحديث عن الدستور واللجنة الدستورية وتشكيلها الذي إذا استمر بهذه الوتيرة سيتم تشكيلها في عهد حافظ الثالث عشر ووضع بنود الدستور في عهد بشار الحادي عشر، ثم أن هذا الموضوع سابق لأوانه إذا نصف الشعب السوري مهجر ومشرد خارج سوريا، ونصف النصف الآخر في إدلب ونصف النصف الآخر يعيش تحت حكم قمعي يديره مئتي فرع أمني ومخابراتي، فعن أي شعب سوري ودستور أو إنتخابات يتحدثون وسيتم البحث بهذه الجزئيات بعد إنتصار الثورة وتعليق بشار في ساحة الأمويين، ولا ننسَ أن سوريا دستورها مكتوب منذ 1930 وضعه أبو الدستور هاشم الأتاسي، قد يحتاج إلى تعديل بعض بنوده وإلغاء بنود آل أسد وهذا سيتم في دقائق من قبل الحكومة الإنتقالية ولا يحتا إلى لجان تكلفتها عشرات الملايين من الدولارات لكل إجتماع ولمئة سنة والشعب مشرد بدون ماء وغذاء ودواء وكهرباء ولا حتى هواء.

حوار الطرشان
عابر سبيل -

اولا : هل يوجد عاقل يصدق بانه يمكن ان يجري استفتاء حر او انتخابات حقيقية بوجود هذا النظام ؟ ثانيا : هل يوجد عاقل يصدق بان رئيس النظام يمكن ان يفوز في انتخابات نزيهة ؟ انه حوار الطرشان : النظام لا يريد سقف زمني ولا مدة محدده وانما نظام الى الأبد برئاسة الاسد !! اي مفاوضات بلا نهاية ، هل هذا كلام عاقلين ؟ اول خطوه نحو الدستور والحل السلمي السياسي هي انتقال السلطة عدا ذلك هو حوار طرشان .