أخبار

أدانت العنف بحق المتظاهرين طالبة باحترام حقوقهم

فرنسا تدعو العراق إلى حوار سلمي وديموقراطي

متظاهرون عراقيون في مبنى خالٍ في جوار ساحة التحرير في بغداد بتاريخ 6 نوفمبر 2019
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

باريس: دانت فرنسا الأربعاء "أعمال العنف الخطيرة" في العراق، ودعت السلطات العراقية إلى فتح "حوار سلمي وديموقراطي".

قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الفرنسية أنييس فون دير مول إن باريس "تدين أعمال العنف الخطيرة التي جرت في العراق في الأيام الأخيرة"، مذكرة "بحق العراقيين في التظاهر بشكل سلمي".

أضافت أن "فرنسا تعبّر أيضًا عن قلقها من عمليات الترهيب والتهديدات التي يواجهها الصحافيون في العراق".

تابعت فون دير مول "بعد سنوات من الحرب، يتطلب بناء ديموقراطية عادلة وشاملة فتح حوار سلمي وديموقراطي"، مؤكدة أن فرنسا تشجّع السلطات العراقية على&"إجراء هذا الحوار" و"تطبيق الإصلاحات التي أعلن عنها للاستجابة إلى التطلعات الشرعية للسكان".

ويشهد العراق احتجاجات بدأت في الأول من أكتوبر الماضي، تتخللها أعمال عنف دامية، أسفرت عن مقتل نحو 280 شخصًا، بحسب إحصاء لوكالة فرانس برس.

اقترحت الحكومة العراقية إصلاحات اجتماعية وتعديلات دستورية، لكنّ المتظاهرين يواصلون المطالبة برحيل كل المسؤولين الذين يعتبرونهم فاسدين وغير مؤهلين، وإعادة بناء كل النظام السياسي الذي أقيم بعد سقوط صدام حسين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
غباء فرنسا
Rizgar -

الستم من اوجدتم الكيان من اجل مصالحكم ؟ شيعة العراق هاجموا الكورد واقترفوا احقر الجرائم ...لا افهم الشيعة ؟ فالشيعي الاذاري بجمهوريته ليس جزء من تركيا بدعوى الامة الطورانية الكبرى.. ولا يدعو بنفس الوقت للانضمام لايران بدعوى الامة الشيعية الكبرى....وحقدكم على الكورد من اجل الامة العربية مجاني !!!! ... فالعاني والراوي والتكريتي والدليمي والجبوري السني.. لن يشتروا منكم حقدكم على الكورد...however نتمنى انهيار الكيان البائس السرطاني عاجلا.

تمرد اللئام وتملك الكرام
جاسم الأربيلي -

الأكراد عشائر وقبائل وبدو رحل من أصول غجرية هاجروا من جبال القوقاز حاول قياصرة روسيا وستالين إبادتهم فقدموا إلينا فأجرناهم وآويناهم فطعنونا في الظهر عندما ضعفنا واحتلوا أرضنا وإغتصبوا عرضنا وطردونا من أرضنا. هل سمعت يوماً عن دولة غجرية ؟ الغجر قطاع طرق بلا حضارة ولا أصول ولا أخلاق بل عادات وتقاليد وقيم بالية من الخزعبلات . رأيناهم في اوروبا الشرقية والغربية في خيم على ضفاف الأنهار ، فماذا لو تجمعوا في ايطاليا أو فرنسا وقرروا إقامة دولة غجرستان وقرروا الإستفتاء والإنتخاب والتصويت على الإنفصال؟ هل ستقف السلطات هناك مكتوفة الأيدي تتفرج على خيبتها كما فعلت حكومتا العراق وسوريا أم تجتاح تجمعاتهم وتطردهم كما فعلت تركيا؟ قليل من العقل والحكمة ورد المعروف للدول التي منحتكم هويتها وجعلت منكم مواطنين بعزة وكرامة.