أخبار

القوى الرئيسية ستستعمل القوة ضدّ المتظاهرين

اتفاق سياسي للابقاء على السلطة الحالية في العراق 

القوى الرئيسية في العراق تختار التنكر لمطالب الشعب
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بغداد: اتفقت القوى السياسية الرئيسية في العراق على الإبقاء على السلطة الحالية حتى وإن اضطر الأمر إلى استخدام القوة لإنهاء الاحتجاجات المطالبة بـ"إسقاط النظام"، بحسب ما أكد مصدران سياسيان لوكالة فرانس برس السبت.

وواصلت غالبية القوى اجتماعاتها خلال الأيام الأخيرة، بحسب ما أكدت لفرانس برس كوادر من أحد الأحزاب التي شاركت في الاجتماعات.

وأشار أحد هذين المصدرين إلى أن "الأحزاب السياسية اتفقت خلال اجتماع ضم غالبية قيادات الكتل الكبيرة على التمسك بعادل عبد المهدي والتمسك بالسلطة مقابل إجراء إصلاحات في ملفات مكافحة الفساد وتعديلات دستورية".

وأضاف أن الأطراف اتفقت أيضاً على "دعم الحكومة في إنهاء الاحتجاجات بكافحة الوسائل المتاحة".

ويبدو أن هناك توجهاً قديماً متجدداً إلى إعادة ترميم البيت الشيعي على أن يكون بمثابة تحالف وطني، وفق المصادر نفسها.

ولفتت مصادر سياسية أخرى لفرانس برس أيضاَ إلى أن الاتفاق بين الأطراف المعنية "بما فيهم سائرون والحكمة" جاء بعد "لقاء الجنرال قاسم سليماني بمقتدى الصدر ومحمد رضا السيسياتي (نجل علي السيستاني) والذي تمخض عنه الاتفاق على أن يبقى عبد المهدي في منصبه".

وأكدت المصادر أن الطرف الوحيد الذي رفض الاتفاق هو تحالف "النصر" بزعامة رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي، الذي يرى أن الحل الوحيد للأزمة هو رحيل عبد المهدي.

ومن المفترض أن تبدأ ترجمة ذلك الاتفاق السبت خلال جلسة برلمانية، من المفترض أن تكون مخصصة لعمل اللجان على التعديلات الدستورية.

وشهدت الاحتجاجات التي انطلقت في الأول من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أعمال عنف دامية أسفرت عن مقتل نحو 300 شخص، غالبيتهم من المتظاهرين المطالبين بـ"إسقاط النظام".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
" لآ "
ابراهيم -

لا لا لا والف لا وحق رب الراقصات (( خوب انا ما اقدر أُسطر الف لا والف كلا - اضرب كلات على طريقتهم - بهذا الحيّز الضيق من التعليق , لذا أقول الف لا )) أقول ان قرار الكُتل والأحزاب الحاكمة بالأبقاء على النظام السياسي الحالي ( وهو نظام حُكمهم ) لم يأتي من مصدر قوة واقتدار ولم يتخذوه من ثقة بالنفس او راحة بال (convenience) وانما من أطمئنانهم بأن الأحتجاجات هي سلمية وهم يواجهونها بعدائية وقذاره ( يعني متولّيهم ولية مخانثه ) لذلك لم تؤثر على حكمهم ووجودهم , واني مُتأكد 100% لو ان اطلاقة واحده ثارت (أُطلقت) من قبل الثوار لما رأيت أحداً من هؤلاء او أحدا من عوائلهم داخل العراق لأصبح الجميع خارجاً في يوم واحد ( وبالفعل ان غالبيتهم قد احتاطوا لأنفسهم بتهريب عوائلهم خارج العراق أملاً في ان يلحقوا بهم ) أما الباقين منهم في الداخل فليس في وسعهم ان يتخذوا مثل هذا القرار وانما سيرفعون راية النفاق والأنتهازيه التي تعودوها في كل وقت للأنخراط في الوضع الجديد

مطالب الشعب وعملاء ايران
صالح -

مرة اخرى يثبت مقتدى وعمار انهم عملاء ايران ومسيرون بيدها ومطالب الشعب تسقط امام مطالب ايران

العراق الحر
fadi -

يجب ان يتحرر العراق من وصاية ايران وعلى حكام ايارن ان يدركوا انهم لن يستطيعوا السيطرة على الشعب العراقي مثلما سيطروا على الشعب الايراني فهناك اختلاف كبير جدا بين الشعبين فالفرس شعوب خضعت تحت مسمى الدين لما يسمى الملالي فقدسوا اسرارهم ههههههه عن طريق المخدرات والمتعة والتطبير وما الى هنالك من طقوس لا تسمن ولا تغيني من جوع...اما الشعب العراقي فيهيات منه ذلك سينتفض ويثور على هيمنة فارس