أخبار

إعادة مقاتلي التنظيم المعتقلين الى بلادهم مشكلة معقدة

الإدارة الكردية: الغزو التركي علق جهود القضاء على داعش

دوريات تركية خلال العملية العسكرية في شمال شرق سوريا
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تؤكد الإدارة الذاتية الكردية في شمال وشرق سوريا أن "الغزو التركي" ساهم في تعليق جهود القضاء على تنظيم داعش الإرهابي.

وأضافت أن هناك توجها فعليا في مناطق تل تمر ومحيطها لإبادة المكون المسيحي على يد الفصائل المدعومة من تركيا.

كما ناشدت الرأي العام العالمي ودول التحالف الدولي&التركيز على جهود مكافحة الإرهاب.

في غضون ذلك، قال مستشار الإدارة الذاتية، بدران جيا كُرد، لـ"العربية.نت": إن "المباحثات جارية مع النظام وروسيا في ما يتعلق بالانتشار العسكري على الحدود مع تركيا، وأنجزنا خطوات مهمة في هذا الاتجاه من حيث انتشار قوات النظام وروسيا في المناطق الحدودية وتسيير دوريات مشتركة روسية ـ تركية مع تراجع "قسد" بكامل أسلحتها إلى عمق يصل لنحو 30 كيلومتراً".

كما أوضح أن "مباحثاتنا لا تزال مستمرة حول كيفية إتمام الاتفاق العسكري بين سوريا الديمقراطية وحكومة النظام، ونحن من جهتنا نبذل جهودا مضنية في سبيل ذلك، لاستكمال التفاهمات التي تمّت بيننا وبين موسكو بشأن اتفاق سوتشي الأخير، لكن هناك صعوبات وتحديات، منها عدم التزام الاحتلال التركي ومرتزقته بعملية وقف إطلاق النار مع الجانبين الروسي والأميركي معاً".

ويبدو ان تنظيم داعش ما&زال ينشط رغم الضربات التي تلقها، فقد تبنى التنظيم امس الاثنين مسؤوليته عن مقتل راعي كنيسة الأرمن الكاثوليك بالقامشلي، إبراهيم حنا بيدو (هوسيب) ووالده على طريق دير الزور.

ويعد ملف إعادة مقاتلي داعش المعتقلين مشكلة عالقة بين تركيا واوروبا، ويرى ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، إن تركيا لن تستطيع إرسال مقاتلي تنظيم داعش، إلى بلادهم الأم في أوروبا، بسهولة.

وأضاف خلال حديث هاتفي عبر القناة المصرية "صدى البلد"، أن ما يقوم به أردوغان في هذا السياق، يعد ورقة ضغط على الدول الأوروبية، بسبب رفض إنشاء منطقة آمنة في الشمال السوري، تخضع لسيادة أنقرة.&

وتابع، أن تركيا تهدد أوروبا، بملف الهجرة الشرعية، وفتح الباب أمام المهاجرين لدخول قارة أوروبا، وهو ما يقلق بلدانها.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تصحيح معلومة للإدارة الداعشية الغجرية القوقازية
بسام عبد الله -

العكس هو الصحيح الجيش التركي لم يعلق جهود القضاء على داعش بل هو الوحيد الذي حارب الإرهاب الداعشي لأن قسد هي النسخة الكردية من داعش، وكلاهما صناعة مخابراتية مجوسية صهيونية. الجميع بات يعرفهم جيداً إذ لا قضية لهم ويخدمون من يدفع أكثر. تركيا تدافع عن أمنها وإستقرارها ومستقبلها ووحدتها الوطنية ، وتواجه عصابة إرهابية إنفصالية عنصرية ، الجميع بات يعرف أنهم بندقية للإيجار ولن تسمح اسرائيل بولادة دولة أخرى لقيطة تنافسها على التسول في منطقتها. وآخر الخدمات الخيانية مسبقة الدفع التي ارتكبتها قسد هي توريط بشار أسد بإتفاق دفع بموجبه أرتال من عصاباته نحو الرقة وتم إبادتها بالكامل من قبل طيران التحالف، وأخرى كانت بإتجاه منبج أبادها الطيران التركي. كما حصل في عفرين العام الماضي، وبشار أسد بغبائه المفرط صَدّقَ أن قسد ستسلمه المناطق التي تسيطر عليها بهذه البساطة، وهم يعرفون جيداً أن الجيش التركي والجيش الحر أرحم بمليون مرة من أجهزته الأمنية الطائفية الحاقدة التي تتفرع من فصيل شاذ من الوحوش البشرية التي لم يشهد التاريخ شبيهاً له.