أخبار

توجه من الدول المقاطعة بعدم التعرض لقطر إعلاميًا

ثلاث غيمات ماطرة خليجياً.. خالد وبشارة وكأس الدوحة!

توجه من الدول المقاطعة بعدم التعرض لقطر إعلاميًا
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تتجه المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات، ومملكة البحرين، ومصر إلى إرساء توجه على إعلامها بعدم التعرض لدولة قطر في البرامج السياسية والرياضية، وهو ما يمكن تسميته بـ"الغيمة الرابعة" التي تشكلت في سماء دول الخليج والمنطقة العربية خلال الساعات الماضية، وسبقتها ثلاث غيمات ماطرة، على رأسها زيارة الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود نائب وزير الدفاع السعودي الى مسقط الإثنين، حيث قام بتسليم رسالة من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للسلطان قابوس بن سعيد.

أما الغيمة الثانية فهي زيارة السياسي الكويتي والخليجي المخضرم عبدالله بشارة الأمين العام السابق لمجلس التعاون الخليجي لسلطنة عمان، وهي على الأرجح في إطار الجهود والمبادرات الكويتية المستمرة لتنقية الأجواء بين الدول الخليجية، أما ثالث الغيمات الماطرة فقد تمثلت في اتخاذ السعودية والإمارات والبحرين قراراً بالمشاركة في خليجي 24 الذي ينطلق في الدوحة 27 نوفمبر الجاري، وقد انفردت "إيلاف" بنشر الخبر قبل عدة ساعات من إصدار الاتحادات الكروية في كل من السعودية والإمارات والبحرين بيانات رسمية تؤكد فيها مشاركتها في كأس الخليج العربي لكرة القدم، والذي كان مقرراً إقامته بمشاركة 5 دول فقط، إلا أن موافقة السعودية والإمارات والبحرين على الذهاب للدوحة للمشاركة في الحدث الكروي الخليجي الأكبر سوف تجعل&البطولة تقام بمشاركة الجميع.

وكانت "إيلاف" قد أشارت إلى أن المستجدات التي حدثت خلال الساعات الماضية سوف تستمر في التشكل خلال الأيام المقبلة، بداية من إجراء قرعة جديدة للبطولة الخليجية في ظل مشاركة جميع الدول، وهو ما أطلق عليه اتحاد كأس الخليج العربي إعادة توزيع المنتخبات من جديد.

يذكر أن سلطنة عمان، ودولة الكويت قامتا بجهود كبيرة على طريق حلحلة الأزمة الخليجية منذ بدايتها في صيف 2017 حينما اتخذت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قراراً بمقاطعة الدوحة، ومن المتوقع أيضاً أن يصل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى الإمارات خلال ساعات في زيارة تصب في الاتجاه الذي تسعى إليه الكويت وعمان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف