أخبار

نجل الرئيس الأميركي يسخر من تلعثم بايدن في أولى مداخلاته

الديموقراطيون موحدون ضد ترمب

المرشحون الأربعة الذين يتصدرون السباق لتمثيل الحزب الديموقراطي في الانتخابات الرئاسية الأميركية
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أتلانتا: انقسم الديموقراطيون الأربعاء بين معتدلين وتقدميين خلال المناظرة التلفزيونية بين المرشحين لتمثيل حزبهم في الانتخابات الرئاسية الأميركية، فيما حاول العسكري السابق بيت بوتيدجيدج &طرح نفسه على أنه الشخصية الجامعة القادرة على جذب الناخبين الذين صوتوا للرئيس دونالد ترمب.

ويتبنى بوتيدجيدج النهج المعتدل نفسه الذي يمثله نائب الرئيس السابق جو بايدن، الأوفر حظا لهزم ترمب وفق استطلاعات الرأي، غير أنه أقر بأنه على الرغم من صعود شعبيته مؤخرا، لم يحقق تقدما بين الناخبين السود الذين سيلعبون دورا أساسيا بالنسبة للديموقراطيين الساعين إلى هزم الرئيس الجمهوري في انتخابات 2020.

وإن كان هدف هزم ترمب يوحد الديموقراطيين، إلا أن المرشحين الأربعة الرئيسيين عرضوا بوضوح خلافاتهم، فانتقد بايدن وبوتيدجيدج برنامجي السناتور بيرني ساندرز والسناتورة إليزابيث وارن اليساريين.

وأعلن بايدن الذي كان نائبا للرئيس السابق باراك أوباما أن "الغالبية العظمى من الديموقراطيين لا تؤيد في الوقت الحاضر" إصلاحا على غرار ما يدعو إليه ساندرز ووارن.

ودافعت وارن عن اقتراحاتها مؤكدة أن أفضل وسيلة "لجمع" الأميركيين تقضي بـ"بناء أميركا مجدية للجميع، وليس فقط للأغنياء".

وشارك عشرة مرشحين في المناظرة التلفزيونية الأربعاء، فيما يتنافس 17 ديموقراطيا لنيل ترشيح حزبهم، وهدفهم المشترك إخراج ترمب من البيت الأبيض في نوفمبر 2020.&

غير أن ثلاثة منهم تقدموا بشكل واضح على منافسيهم في الأشهر الأخيرة، وهم جو بايدن الذي بلغ الـ77 من العمر الأربعاء، وهو يحظى بـ30% من نوايا الأصوات، تليه إليزابيث وارن (70 عاما) مع 18% من التأييد، ثم بيرني ساندرز (78 عاما) ونسبة التأييد له 17%، بحسب متوسط نسب وضعها موقع "ريل كلير بوليتيكس".

ويحل بوتيدجيدج (37 عاما)، أول مرشح مثلي الجنس يحظى بفرص فعلية في السباق، في المرتبة الرابعة مع 8% من الأصوات فقط.

غير أنه يسجل منذ نهاية أكتوبر صعودا سريعا في استطلاعات الرأي في أيوا، الولاية التي تلعب دورا محوريا في الانتخابات إذ ستكون أول ولاية تصوت في 3 فبراير، كما أنه يتقدم مؤخرا في نيوهامشير، التي ستصوت مباشرة بعد أيوا في 11 فبراير.

وكان بوتيدجيدج، رئيس بلدية بلدة ساوث بند البالغ عدد سكانها مئة ألف نسمة في ولاية إنديانا، لا يزال مجهولا قبل عام.

وقال ممازحا "لديّ الخبرة الضرورية لتحدي دونالد ترمب. أعرف جيدا أنها لا توازي الخبرة التقليدية في مؤسسات السلطة في واشنطن، لكنني أعتبر أننا بحاجة إلى أمر مختلف تماما الآن".

وتابع "من أجل هزم هذا الرئيس، نحن بحاجة إلى شخص (...) يأتي فعليا من الأماكن التي يجذب فيها" الناخبين، في إشارة إلى الأرياف التي صوتت لترمب في انتخابات 2016 بعدما أيدت الديموقراطيين لسنوات.

"أقبل التحدي"

ومع تنظيم المناظرة في أتلانتا بولاية جورجيا التي يشكل السود نسبة كبيرة من سكانها، واجه بوتيدجيدج انتقادات لضعف شعبيته بين هذه الشريحة من الأميركيين الذين يصوتون بغالبيتهم الكبرى لصالح الديموقراطيين.

وبعدما انتقدته هذا الأسبوع، أعلنت السناتورة كامالا هاريس، المرشحة السوداء الوحيدة في السباق، أنه لم يعد بإمكان الحزب الديموقراطي اعتبار أصوات السود مضمونة له.

وقالت "يأتي وقت يسأم الناس أن نشكرهم لمجرد تعبئتهم، فيقولون حان دوركم للتعبئة من أجلي"، مثيرة تصفيق الحضور.

ورد بوتيدجيدج "أقبل التحدي بأن أتقرب من الناخبين السود الذين لا يعرفونني حتى الآن".

وأضاف "رغم أنني لم أختبر التمييز بسبب لون بشرتي، إلا أنني اختبرت الإحساس بأنني غريب أحيانا في بلدي"، في إشارة إلى حقوق مثليي الجنس.

وسجل بوتيدجيدج اللحظات الأشد حدة خلال المناظرة، حين تجادل مع المرشحة تالسي غابارد، وهي مثله عسكرية سابقة، حول السياسة الخارجية.

بايدن يتلعثم

أما جو بايدن، فتلعثم في الكلام في أولى مداخلاته، معرضا نفسه لتغريدات ساخرة من ابن دونالد ترمب، لكنّ خصومه أبدوا مراعاة له خلال المناقشات.

Is this real at this point? It’s just embarrassing, he can’t complete a sentence. pic.twitter.com/CHHylyhq4x

— Donald Trump Jr. (@DonaldJTrumpJr) November 21, 2019

وعلى الرغم من تصدره السباق، إلا أنه يواجه تساؤلات حول سنه وإمكان بقائه في السباق بعد الفضيحة الأوكرانية التي حملت مجلس النواب على فتح تحقيق بهدف عزل ترمب.

ويتهم الديموقراطيون الرئيس بأنه استغل صلاحياته الرئاسية فأوقف مساعدة عسكرية أساسية لكييف للضغط عليها من أجل أن تفتح تحقيقا بشأن هانتر نجل بايدن الذي كان يعمل في شركة أوكرانية، بهدف تحقيق مكاسب سياسية.

ويرى بايدن أن هذه القضية تثبت بشكل أساسي أن "دونالد ترمب لا يريد أن أصبح المرشح".

من جهته حذر بيرني ساندرز بأنه "لا يجدر بنا أن ننشغل ببساطة بدونالد ترمب، لأننا لو فعلنا فسوف نخسر الانتخابات".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
فاشلون حتى النخاع
فول على طول -

هناك مثل مصريى يقول : حجة البليد مسح السبورة ..ها هم الديمقراطيون الفاشلون يتحججون بحجج واهية فى أسباب فشلهم ...لم ينظروا الى الاسباب الحقيقة التى يعانوةن منها ..هم يضمون حثالة المجتمع الأمريكى - الشواذ واصحاب الهجرة الغير شرعية والمتسولين الذين لا يريدون العمل والذين يتحايلون على الدولة ويسرقون مرتبات من الضمان اللاجتماعى دون عمل الخ الخ - وهم لا يحبون امريكا بل العكس تماما . بايدون لماذا يخشى التحقيق مع المحروس ابنة ؟ واذا كان بريئا فسوف يشرفة هذا أما اذا كان مدلسا وحرامى فهو يستحق . يقال أن ابن بايدون تقاضى راتب مقدارة 4 مليارات دولا فى عام واحد ..هل هذا نظير عمل أم نظير أشياء أخرى ؟ وأيضا أن الشركة التى يعمل بها شركة مشبوهه وباعتراف العديد من دول اوربا ...شركة تعمل فى غسيل الأموال بالمعنى الصريح ...ثم أن المرشح هو بايدن نفسة وليس ابنة والشعب الأمريكى يعرف ذلك ...اذن لماذا يغضب بايدن أو حزبة ؟ انها حجج واهية ومقدمات لسقوط مريع .

بداية نهاية ترامب فالديمقراطيون والجمهوريون سيتوحدون عندما تظهر الحقائق
بسام عبد الله -

القضية ليست قضية منافسة أو حتى صراع بين حزب جمهوري وحزب ديمقراطي ، أو مشكلة بين ترامب وبايدن وابنه، ولا إتهامات سخيفة كالتي يوردها مردخاي الصهيوني بعنصرية بإتهام الديمقراطيون بأنهم من الأفريقيين السود أو المهاجرين أو المثليين على طريقة المتخلفين من يهود سيناء الذين يعبدون البشر والحجر، وهذه جرائم قذف عنصرية يعاقب عليها القانون الامريكي بالسجن والغرامة، وليست قضية عادية مثل ووترغيت التي تم عزل أو إجبار نيكسون على الإستقالة والتي قام الرئيس فورد بالعفو عنه، ولا فضيحة شخصية كقضية كلينتون ومونيكا، بل قضية خيانة وطن لن يستطيع الرئيس القادم العفو عنه، لأنها قضية تجسس وخيانة عظمى والتعاون مع أعداء امريكا الألداء مثل روسيا وتسريب معلومات سرية جداً وتمكينهم من التدخل بشؤونها الداخلية لمساعدته للفوز بالإنتخابات. وهذا يخرج عن نطاق الإصطفاف الحزبي، وعندما تعرض قضية عزل ترامب على الكونجرس سيتم التصويت بالإجماع عليه برغم الأغلبية للحزب الجمهوري، لأن كل من سيصوت ضده سيعتبر متواطيء مع ترامب وموافق على خيانته لأمريكا وشعبها وهذا ما أعربت عنه عدة لجان بالكونجرس، وكل من يبرر له خيانته سينتهي معه في غوانتانامو، لأن القضية أكبر بكثير مما هو ظاهر اليوم وقد صرحت المخابرات الامريكية بأنها ستفرج عن معلومات أكثر خطورة وسرية مثل مكالمات بين ترامب وبوتين تؤكد التواطؤ والتدخل المباشر وهذا ما يفسر سبب قلق وحرج وخوف ترامب وبوتين من نشر فحوى المكالمات بينهما لأنها تعطي بوتين المخابراتي المخضرم القدرة على التحكم بترامب وإبتزازه والسيطرة عليه، وهذا ما يقوم به القضاء الامريكي وليس الحزب الديمقراطي فقط بالتدخل بسرعة لعزل ترامب ومحاكمته بتهمة الخيانة العظمى وسجنه.