أخبار

الوكالة الدولية للطاقة الذرية ترسل وفدًا الى طهران الأسبوع المقبل

إيران مطالبة بتوضيح سبب وجود آثار يورانيوم في موقع غير معلن

صورة وزعتها المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية في 6 نوفمبر 2019 لمصنع فوردو في قم بشمال إيران
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

فيينا: دعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ايران الخميس الى تفسير وجود آثار لليورانيوم في موقع لم تعلن عنه طهران من قبل.

وكانت الوكالة نشرت الأسبوع الماضي تقريراً أكد أن مفتشيها "رصدوا آثار يورانيوم طبيعي من مصدر بشري، في موقع لم تعلن عنه ايران للوكالة".&

وقال رئيس الوكالة بالانابة كورنل فيروتا انه من المقرر أن يلتقي مسؤولين ايرانيين الأسبوع المقبل لمناقشة المسألة، مضيفا ان الوكالة لم تتلقَ أي معلومات إضافية.&

وصرح فيروتا في اجتماع مجلس المحافظين في الوكالة، "لا تزال هذه المسألة دون حل (...) من الضروري أن تعمل إيران مع الوكالة لحل هذه المسألة بسرعة".&

وقال مصدر دبلوماسي لوكالة فرانس برس إن الوكالة سترسل وفدا فنيا رفيع المستوى إلى إيران الأسبوع المقبل.&

ويعتقد ان الآثار التي تم العثور عليها هي يورانيوم مر في مرحلة معالجة أولية، ولكنه غير مخصب.&

ولم تكشف الوكالة عن اسم الموقع، الا ان مصادر دبلوماسية ذكرت سابقا ان الوكالة تطرح اسئلة على طهران تتعلق بموقع ذكرت اسرائيل انه جرت فيه نشاطات ذرية سرية سابقة.&

وذكرت مصادر ان الوكالة اخذت عينات من الموقع في منطقة توركز اباد في طهران الربيع الماضي، وأن ايران تباطأت في تقديم الأجوبة لتفسير النتائج.&

ويتعرض الاتفاق النووي لخطر الانهيار المتزايد منذ انسحاب الولايات المتحدة منه العام الماضي، واعادة فرضها عقوبات على طهران.&

ومنذ مايو، انتهكت إيران تدريجياً الحدود المنصوص عليها في الاتفاقية، بينما تؤكد أنها يمكن أن توقف ذلك إذا قدمت الأطراف الأخرى صفقة لتخفيف تأثير العقوبات الأميركية.

والاثنين، أعلنت الوكالة التي يمكن استخدامها لانتاج البلوتونيوم المستعمل في صنع أسلحة ذرية، تجاوزت الحد الذي حدده الاتفاق الدولي حول النووي الايراني.

والماء الثقيل ليس مشعا في حد ذاته، لكنه يستخدم في بعض أنظمة المفاعل النووي لإبطاء النيوترونات الناتجة عن الانشطار النووي. من المحتمل أن يوفر إنتاج البلوتونيوم بديلا لتخصيب اليورانيوم لإنتاج قنبلة ذرية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف