حكاية شجرة الكريسماس وعلاقتها بالإله المصري رع
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
عندما تفكر في عيد الميلاد فإن أول صورة قد ترد إلى ذهنك هي شجرة أعياد الميلاد المغطاة بالزينة والأضواء.
ولكن من أين جاء تقليد وضع شجرة الكريسماس المزينة في البيوت؟
يعتقد كثيرون أن تقليد شجرة الكريسماس بدأ في بريطانيا في العهد الفيكتوري، أي الوقت الذي اعتلت فيه الملكة فيكتوريا العرش بين عامي 1837 و1901.
وكانت الملكة فيكتوريا وزوجها الأمير ألبرت من أكبر عشاق شجرة الكريسماس.
ولكن في الواقع يضرب هذا التقليد بجذوره في الزمن لأبعد من ذلك بكثير.
فقبل المسيحية بوقت طويل والأشجار دائمة الخضرة لها معنى خاص للناس في الشتاء، وفي كثير من البلدان كان يعتقد أن الخضرة الدائمة تطرد الأشباح والسحر الأسود والأرواح الشريرة والمرض.
وفي مصر القديمة عبد المصريون الإله رع ولديه رأس الصقر ويرتدي الشمس كرمز في تاجه.
وكان المصريون القدماء يرون في الانقلاب الشمسي بداية تعافي رع من مرضه، فكانوا ينصبون نخيلا أخضر في بيوتهم رمزا لانتصار الحياة على الموت.
وكان الرومان يحتفون بالانقلاب الشمسي باحتفال أطلقوا عليه ساتورناليا تكريما لساتورن إله الزراعة. فقد علم الرومان أن الانقلاب الشمسي يعني ازدهار الزراعة قريبا، وابتهاجا بالمناسبة كانوا يزينون بيوتهم ومعابدهم بأشجار دائمة الخضرة.
وفي شمال أوروبا كان كهنة الكلت يزينون معابهم بأشجار دائمة الخضرة رمزا لاستمرار الحياة، وكان الفايكينغ يعتقدون أن الخضرة الدائمة هي نبتة إله الشمس بالدر.
بعد المسيحيةوبعد المسيحية ظهر هذا التقليد أولا في ألمانيا وانتقل إلى بريطانيا في عهد الملك جورج الثالث في الوقت الذي ولد فيه الأمير ألبرت زوج الملكة فيكتوريا.
لماذا يختلف موعد الاحتفال بعيد ميلاد المسيح في أنحاء العالم؟
فقد كانت زوجة الملك جورج ألمانية تدعى شارلوت والتي اعتادت على تزيين شجرة لأسرتها في أواخر القرن الثامن عشر.
ولكن يقال إن الملكة فيكتوريا والأمير ألبرت هما أول من جعل شجرة الكريسماس تحظى بهذه الشعبية لذلك يعتقد الكثيرون أن التقليد ولد في عهدها.
لماذا حاربتها أمريكا؟كان أول ظهور لشجرة الكريسماس في أمريكا على استحياء في بنسلفانيا عام 1747 على أيدي مستوطنين ألمان.
ولكنها لم تنتشر هناك حتى منتصف القرن التاسع عشر حيث كان أغلب الأمريكيون يعدونها رمزا وثنيا. وكان حاكم نيو إنغلند، وليام بلادفورد، قد كتب في مذكراته أنه حاول جاهدا منع تلك العادة الوثنية.
وفي عام 1659 صدر قانون يمنع الناس من الاحتفال بـ 25 ديسمبر/كانون أول بتزيين شجرة الكريسماس باعتبار ذلك تدنيس لحدث مقدس.
واستمر هذا القانون حتى القرن الـ 19 عندما انتشر المهاجرون الألمان والايرلنديون الذين يحبون الاحتفال بعيد الميلاد بشجرة الكريسماس.
وشهد القرن العشرين قيام الأمريكيين بتزيين بيوتهم بشجرة الكريسماس المزينة بالحلي، بينما واصل الأمريكيون من أصل ألماني وضع التفاح والجوز والبندق واللوز والفطائر الصغيرة المصنوعة باللوز والسكر، فضلا عن تزيينها بالأنوار.
ثم بدأت أشجار الكريسماس تنتشر في كافة ميادين البلاد لتصبح عادة أمريكية أيضا.
على المائدةفي البداية كان الناس يضعون شجرة الكريسماس على مائدة لأنها كانت صغيرة، ولكن مع الحصول على شجر أكبر من النرويج بدأ الناس يضعون أشجارهم على الأرض وحولها هدايا.
والسبب في استخدام شجرة التنوب في هذا الغرض أنها خضراء دائما مليئة بالأوراق حتى في الشتاء.
ومنذ عام 1947 تهدي النرويج إلى لندن شجرة كريسماس كل عام امتنانا للمساعدة التي قدمتها خلال الحرب العالمية الثانية.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام تقام مراسم خاصة في النرويج لدى قطع الشجرة التي ترسل بحرا إلى بريطانيا حيث تُنقل في شاحنة كبيرة إلى لندن ونصبها وتزيينها في قلب ميدان ترافالغار سكوير بقلب العاصمة البريطانية.
التعليقات
الأصول والجذور الوثنية للمسيحية لا خلاف عليها
برسوم بتاع القلاية إياها -لاشك ان الديانة المسيحية مشبعة بالوثنية القديمة بل يمكن القول بلا تردد ان الوثنية قد ابتلعت النصرانية المسيحية واسبغت عليها رموزها وطقوسها ومناسباتها فكل مناسبة عند المسيحيين ذات اصل وثني ، وفي مصر عندما فر رهبان الارثوذوكسية من الاضطهاد الروماني الوثني لمصر واستمر الاضطهاد حتى بعد اعتناق روما للمسيحية بالمذهب الكاثوليكي ، فإن الرهبان الذين فروا الى معابد المصريين الوثنيين القدماء تشربوا هذه الوثنيات وقد وجدوا معتقد الاله الذي يتجسد والذي يولد من أنثى مكتوبا على جدران المعابد ولذلك عمدوا الى طمس الكتابات وتشويه التماثيل ليخفوا الجانب الوثني في اعتقاد المسيحيين .. وهذا ما قاله ويل ديورانت من كلام خطير عن وثنية المسيحية في قصة الحضارة، الجزء الثالث قيصر والمسيح ص 595 (راجع قصة الحضارة ص 3975) حيث قال إن المسيحية لم تقضِ على الوثنية، بل تبنتها ؟! فالعقل الإغريقي الذي كان في احتضار عاد إلى الحياة في صورة جديدة في لاهوت الكنيسة وطقوسها، وأصبحت اللغة اليونانية التي ظلت قروناً عدة صاحبة السلطان على السياسة أداة الآداب والطقوس المسيحية وانتقلت الطقوس الإغريقية الخفية إلى طقوس القداس الغامضة المهيبة، وساعدت ثقافات وثنية أخرى على إحداث هذه النتيجة الجامعة للمتناقضات. فجاءت من مصر أفكار الثالوث المقدس الشركي والحساب الأخير، وأبدية الثواب والعقاب الشخصي، ومنها جاءت عبادة أم الطفل والطفل، والاتصال الصوفي بالإله، ذلك الاتصال الذي أوجد الأفلاطونية الحديثة واللاأدرية وطمس معالم العقيدة المسيحية . ومن مصر أيضاً استمدت الأديرة نشأتها والصورة التي نسجت على منوالها. ومن فريجيا اقليم قديم غرب الأناضول جاءت عبادة الأم العظمى، ومن سوريا أتت دراما بعث أدونيس (من موته). وربما كانت تراقيا هي التي بعثت للمسيحية بطقوس ديونيشس، الإله (عندهم) الذي يموت ليخلص (الآخرين). ومن بلاد الفرس جاءت عقيدة الألف عام وعصور الأرض، واللهب (الصراع) الأخير ، وثنائية الشيطان والرب والظلمة والنور. فمنذ عهد الإنجيل الرابع يصبح المسيح نوراً "يضيء في الظلمة، والظلمة لم تطفئه". ولقد بلغ التشابه بين الطقوس المثراسية والقربان المقدس في القداس حداً جعل الآباء المسيحيون يتهمون الشيطان بأنه هو الذي ابتدعه ليضل به ضعاف العقول. (وباختصار ) إن المسيحية كانت الاختراع العظيم الأخير للعالم الوثني القديم.
و ماذا عن دينك الخرافى الفاشى الارهابى ؟؟؟؟؟
mihraban -الى القلاية المحروقة ..... اذا كان بيتك من تبن فلا ترمى الناس بالنار ..... نار اللى تحرقك و تخلص عليك .............
الى البائس اياة
فول على طول -اذا كانت المسيحية لها جذور وثنية ..هل هذا من عندك أم من القران ؟ هل تعرف ماذا قال القران عن المسيحية وعن اليهودية أيضا ؟ لماذا رسولكم محمد قال عن الانجيل - وحتى التوراة - فية هدى ونور وفية حكم اللة ؟ هل محمد لم يعرف أن فية جذور وثنية ؟ هل نصدقك أنت أم رسولكم محمد ؟ مصيبتكم أنك لا تقرأ ما تعلق بة وان قرأتة لا تفهم ...عموما كلة يعود على دماغك المتكلسة .
القرآن اصدق
وانتم كذابون بالفطرة يا غجر -القرآن تكلم عن النصارى و عن عيسى بن مريم وليس عن المسيحية يا عابد الرب المصلوب المعلق