أخبار

عودة الهدوء النسبي إلى محيط وسط بيروت

دعوات لإضراب عام وقطع طرقات في لبنان

متظاهرون يرفعون الأعلام اللبنانية في ساحة الشهداء في وسط بيروت
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: دعا الحراك الشعبي في لبنان إلى إضراب عام في البلاد وقطع بعض الطرق الرئيسية. وقال الحراك في بيان: "إن القوى السياسية المهيمنة تفعل المستحيل لإعادتنا إلى انقسامات، كانت هذه الثورة قد دفنتها في الساحات.

وأضاف: "نواجه محاولات قوى السلطة البائسة بمزيد من التضامن والإصرار والتمسك بأهداف ثورتنا السلمية!

ودعا البيان الشعب اللبناني إلى التحرك، صباحاً في بيروت وبقية المناطق، والإضراب العام حتى تحقيق الهدف المرحلي ألا وهو البدء الفوري بالاستشارات النيابية لتكليف رئيس/ة مستقل/ ة لحكومة مستقلة مصغرة بصلاحيات استثنائية تنقذ الناس والبلد من الأزمة.

كما دعا القوى الأمنية إلى التعامل بصرامة مع من أسماهم "الشبيحة والمعتدين"، في إشارة إلى أنصار حزب الله وحركة أمل الذين اعتدوا ليلاً على متظاهري جسر الرينغ في بيروت.

يذكر أنه بعد ليلة متوترة، عاد الهدوء النسبي صباح الاثنين إلى محيط وسط بيروت، إثر التعدي الذي حصل من قبل مناصرين لحزب الله وحركة أمل، على المتظاهرين الذين قطعوا جسر الرينغ المؤدي إلى وسط المدينة.

ووصل عشرات الشبان سيراً على الأقدام وعلى دراجات نارية إلى جسر الرينغ، بعد وقت قصير من إقدام متظاهرين على قطعه، وفق ما بثت شاشات التلفزة المحلية مباشرة على الهواء.

وكال الشبان المهاجمون الشتائم والإهانات للمتظاهرين والمتظاهرات، مرددين هتافات داعمة للأمين العام لحزب الله حسن نصرالله ورئيس البرلمان رئيس حركة أمل نبيه بري، بينها "بري، نصرالله والضاحية كلها"، بالإضافة إلى هتاف "شيعة شيعة" الذي كرروه مراراً.

في حين ردّ المتظاهرون بإلقاء النشيد الوطني اللبناني وترداد هتاف "ثورة، ثورة" و"ثوار أحرار، منكمل (نتابع) المشوار".

واتخذ الجيش اللبناني والقوى الأمنية قرارا، بفض الاشتباكات عند جسر الرينغ، وأطلقت قوات مكافحة الشغب قنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين ومناصري&أمل وحزب الله في محاولة لتفريقهم بعدما تزايدت أعدادهم وازداد التوتر بينهما.

وتراجع المتظاهرون من الرينغ نحو شارع الأشرفية، بينما تراجع مناصرو حزب الله وأمل إلى نقطة بعيدة عند أول جسر الرينغ وعمدوا إلى إحراق الإطارات واستقدام مزيد من الدراجات النارية.

وأدت هذه العملية إلى تراجع أعداد المتظاهرين وإلى تراجع حدة التوتر بعد تبادل الشارعين لهتافات واتهامات كادت أن تؤدي إلى اشتباك خطير.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف