أخبار

اعتقال نائب بفساد وآخر يكشف خطة الأحزاب لإحراق البلد

محتجو العراق يعلنون مطالبهم لوقف التصعيد

ساحة التحرير في وسط بغداد والبنايات حولها تحتشد بالمتظاهرين
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أعلن محتجو ساحة التحرير في وسط بغداد عن مطالبهم لوقف التصعيد وحل الأزمة في البلاد تتضمن حل الحكومة والبرلمان والميليشيات وكتابة متخصصين&لدستور وقانون انتخابات جديدين.. فيما كشف نائب عن خطة للأحزاب لإحراق البلد، بينما تم اعتقال نائب بتهم فساد، وإحباط محاولة مدير أعماله تهريب مبالغ ضخمة إلى أربيل.

إيلاف: إثر تصاعد الاحتجاجات العراقية في بغداد ومحافظات جنوبية، وخاصة في البصرة وذي قار، خلال الساعات الأخيرة، فقد أعلن متظاهرو ساحة التحرير، مركز الاحتجاجات الحاشدة في العاصمة العراقية، اليوم، عن 20 مطلبًا لإيقاف التصعيد، تتضمن استقالة الحكومة وتقديم رئيسها عادل عبد المهدي إلى المحاكمة، بتهمة قتل المتظاهرين، وحل البرلمان، وإبعاد المؤسسة الدينية عن التدخل في السياسة، وحلّ الأجهزة الأمنية التي مارست القمع، وجعل النظام السياسي رئاسيًا.&

في الآتي نص مطالب المحتجين التي وصلت إلى "إيلاف" اليوم من قلب ساحة التحرير، وهي:
1. إسقاط الحكومة وتقديم عادل عبد المهدي إلى المحاكمة بتهمة قتل المتظاهرين.
2. حل البرلمان.
3. كتابة دستور جديد للبلاد يكتبه متخصصون ومستقلون بعيدًا عن الأحزاب الذين شاركوا في العملية السياسية منذ 2003 وحتى يوم انتصار الثورة.
4. إبعاد المؤسسة الدينية عن التدخل في السياسة.
5. استعادة أموال العراق المنهوبة ومحاكمة اللصوص والمسؤولين عن إهدار المال العام.
6 . تشكيل مجلس قضاء جديد مستقل بعيدًا عن الأحزاب والمحاصصة.
7. إلغاء المحاصصة الطائفية والحزبية في إدارة الدولة.
8. حل الميليشيات كافة وحصر السلاح في يد الدولة.
9. إجراء انتخابات مبكرة، وبإشراف أممي، يمنع الترشح لها من الأحزاب والكتل السياسية التي شاركت في العملية السياسية منذ 2003 وحتى يوم انتصار الثورة.
10. محاكمة الفاسدين من أعلى هرم في السلطة حتى منصب مدير عام منذ العام 2003 وحتى يوم انتصار الثورة.
11. تأسيس جيش عراقي جديد بعقيدة جوهرها الدفاع عن الوطن وحماية المواطن.
12. حل الأجهزة الأمنية التي مارست القمع والقتل ضد المواطنين، وتشكيل أجهزة أمن جديدة عقيدتها الجوهرية حماية المواطن، وليس الدفاع عن السلطة.
13. جعل الحكم رئاسيًا.
14. صياغة قانون انتخابي جديد يكتبه مستقلون وأصحاب اختصاص.
15. تشكيل محكمة جنائية خاصة لمحاكمة الفاسدين وقتلة الشعب العراقي، الذين أساؤوا استخدام السلطة، ولم يحسنوا إدارة البلاد منذ 2003 وحتى يوم انتصار الثورة.
16. إلغاء كل الامتيازات التي تتمتع بها الرئاسات الثلاث.
17. إلغاء رواتب وامتيازات نزلاء رفحاء.
18. تعليق عمل مؤسستي الشهداء والسجناء السياسيتين إلى حين التدقيق في ملفاتهما.
19. حل هيئة النزاهة وإصدار قانون متكامل لمكافحة الفساد واسترداد الأموال المنهوبة بالفساد.
20. إلغاء الدرجات الخاصة كافة وشمول كل الوظائف بقانون الخدمة.

وكان المتحدث الرسمي باسم الحكومة سعد الحديثي قد قال في تصريح صحافي متلفز الليلة الماضية إن الحكومة فتحت أول تواصل مع التظاهرات والفعاليات الداعمة لها.

متظاهر عراقي في مواجهة قوات الأمن

أضاف: "لدينا قنوات تواصل بين المؤسسات الحكومية وفعاليات مهمة لديها تواصل مع التظاهرات أو داعمه لها، وهذا يحصل للمرة الأولى". وأشار إلى وجود "إجراءات جادة وعديدة في تنفيذ الإصلاحات على المستوى التشريعي ومكافحة الفساد ومحاربته والاستجابة لمطالب المتظاهرين، وإننا نبذل قصارى جهدنا في ذلك"، على حد قوله.

وأوضح الحديثي أنه أيضًا "للمرة الأولى يحصل حديث عن تعديل دستوري وكسر القالب التقليدي في الاستيزار وتنازل الكتل السياسية عن الوزارات وإعطاء رئيس الوزراء الحق في التعديل، الذي قد يصل إلى نصف الكابينة الوزارية".. وبيّن أن "تغيير المنظومة السياسية يكون عبر الآليات الدستورية والقانونية".

لكن المتحدث الرسمي لم يكشف عن أسماء المحتجين الذين تم التواصل معهم، ومتى وأين وماهية مطالبهم، وفيما تم التوصل إلى أي نتائج خلال هذه الاتصالات التي شكك في صحتها محتجون.

اعتقال نائب بفساد وآخر يكشف خطة الأحزاب لإحراق البلد

فيما أعلنت هيئة النزاهة العراقية عن اعتقال زعيم تحالف الجماهير محافظ صلاح الدين الغربية سابقًا النائب الحالي أحمد الجبوري (أبو مازن) بعد صدور حكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات على خلفية قضية حققت فيها وأحالتها على القضاء، وذلك خلال فترة تسلمه منصب المحافظ.

وقد أدانت محكمة مكافحة الفساد الجبوري بالمخالفات المرتكبة في إنشاء مشروع البناء الجاهز للأقسام الداخلية لجامعة تكريت وصرف مبالغ لغير الأغراض المخصصة لها خلال مدة تسلمه منصب المحافظ، وهو محتجز الآن في مركز شرطة الصالحية في جانب الكرخ من بغداد.

وأبلغ مصدر عراقي مطلع "إيلاف" أنه فور اعتقال الجبوري أمس فقد توجّه وكيل أعماله الزهوان العجيلي إلى أربيل حاملًا 23 مليار دينار عراقي (20 مليون دولار)، لكن شرطة الأمن في إقليم كردستان "الأسايش" صادرت الأموال التي كان يحملها لمعرفة مصدرها.

خطة الأحزاب لإحراق مؤسسات الدولة

من جانبه، كشف النائب الليبرالي فائق الشيخ علي عن خطة قال إنها لأحزاب السلطة، تتضمن إنزال عناصر تابعين لها على هيئة متظاهرين لإحراق مؤسسات الدولة.

كتب الشيخ علي المعروف بانتقاداته الحادة للأحزاب السياسية وللمسؤولين على حسابه في شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر" وتابعته "إيلاف" كتب يقول: "#المتظاهرون_لايحرقون هاشتاگا أطلقه لكي يستخدمه المتظاهرون ويلتزموا به. لقد نبهت سابقًا إلى أن أحزاب السلطة قررت القضاء على التظاهرات بأي ثمن. أحد هذه الأثمان هو إنزال عناصرها (كمتظاهرين) لإحراق مؤسسات الدولة.. سيستمر الإحراق والقتل والاختطاف. لا خيار إلّا الإصرار على تحقيق المطالب".

عراقية توزّع صحيفة متظاهري بغداد

أضاف: "المتظاهرون ينظفون، والآخرون يوسخون. المتظاهرون يكتبون، والآخرون يخربشون، المتظاهرون يتبرعون، والآخرون يسرقون، المتظاهرون صامدون، والآخرون خائرون خائبون مهزومون، المتظاهرون يسكبون الألوان على الحيطان ليرسموا الجمال والإنسان، والآخرون يسكبون النفط على الجدران ليشعلوا فيها النيران".

في هذا الإطار، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد خالد المحنا إن "هناك أفرادًا يحاولون جرّ التظاهرات إلى مواجهة مع القوات الأمنية بهدف استفزاز هذه القوات لضرب المتظاهرين". &

أشار المحنا في مقابلة تلفزيونية مساء أمس إلى أن "هناك جماعات دينية منحرفة تحاول حرف التظاهرات عن مسارها، وتستغل التظاهرات للتسبب بأذى للشعب العراقي، وهناك مؤامرات وجهات تقف خلف من يعطّلون الحياة ويجرّون البلاد إلى الفوضى"، بحسب قوله. &&

يذكر أن احتجاجات غاضبة قد تفجّرت في العاصمة العراقية وتسع محافظات وسطى وجنوبية في 25 من الشهر الماضي، سرعان ما توسعت بانضمام ملايين الطلبة والعمال والمحامين والمعلمين والأطباء والمهندسين للمطالبة بمكافحة الفساد والبطالة، ثم تحوّلت إلى دعوات إلى إسقاط النظام والعملية السياسية القائمة على المحاصصة، واجهتها السلطات بالعنف المفرط، ما تسبب في مقتل حوالى 400 متظاهر، وإصابة أكثر من 16 ألفا آخرين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الكيان
فادي -

هل باستطاعة الامريكان و الانكليز صيانة الكيان الى الابد ؟ من يستفيد من بقاء الكيان السرطاني وعن طريق العسكرتاريا والهجمات على المدن الكوردستانية كركوك وخانقين وخورماتو ؟ لماذا استقلت سودان من المصر بدون مشكلة ؟ لماذا تحررت سوريا من الوحدة الفرنسية اللبنانية الشامية بدون مشكلة؟

كيان اجرمي
Rizgar -

ن بنس أبرز باسمه وباسم ترامب دور الكرد “كحلفاء مهمين للولايات المتحدة في المنطقة” ......حلفاء ؟ الحليف الامريكي ساعد ودعم الحشد الشيعي باحدث التكنولوجيا الامريكية في هجوم الحشد الشيعى على المدن الكوردستانية كركوك وخورماتو وخانقين ...لولا الدعم الامريكي للحشد الشيعي لما كان بامكان الكيان القيام بالمجازر البشعة ضد الكورد , ولولا السكوت الامريكي لما كان بامكان الشيعة الاستهتار بكرامة الشعب الكوردي ....لو كان الامريكان فعلا اصدقاء الكورد لدعموا الكورد في اعدام العبادي في يوم العيد والدنيا سعيد,مثلما دعموا الشيعة في اعدام صدام .ما الفرق بين جرائم العبادي ضد الشعب الكوردي وجرائم صدام ضد الشيعة ؟اصلا جرائم صدام ضد الكورد تسلية عربية بريئة مقارنة مع جرائم الشيعة في كركوك وخانقين و خورماتو ...اغتصاب جنسي وقتل وحرق وحصار اقتصادي ...الخ من الجرائم البشعة .

الكيان العراقي نكتة .
-

اللعنة على المس بيل

الدستور والناموس
نظير -

مطالب الثوار " العشرين 20 مطلب " التي تقدموا بها واعلنوها هذا اليوم الثلاثاء 26 تشرين الثاني 2019 في ساحة التحرير ببغداد (كما جاء بتقرير ايلاف أعلاه) هي " الدستور والناموس" لثوار تشرين الأحرار , يجب ان تُطَبّق على ارض الواقع جميعها حرفياً سواءً قبلتها السلطة الحاكمة ام لم تقبلها أو أيدها العالم أم لم يؤيدها , لأنها هي ثورة حتى النصر (حتى تتحقق مطالب الشعب العراقي بأكملها) ولا يوجد بين تلك المطالب من هو أهم أو أقل أهمية من المطالب الأخرى فجميعها بنفس الأهمية في الأعتبار والتنفيذ , وستكون وثيقة تُحفظ بأرشيف العراق والمنظمات الدولية ... يحيا العراق وطنٌ حُرٌ كريم بعِزّة وهِمة وسواعد شبابه ورجاله ونسائه واطفاله و والموت لأعدائه الأغراب وعملائهم وذيولهم

فقط لما يسمى بـ " قانون الأنتخابات الجديد / والمفوضية العُليا للأنتخابات"
نظير -

مشروع "قانون الأنتخابات الجديد/والمفوضية العُليا للأنتخابات" الذي تقدمت به الحكومة الى مجلس النواب لأقراره , والذي تُطبّل وتُزمر له أجهزة الأعلام الحكومية والأحزاب الحاكمه لتجعل منه إنجازا تأريخياً عظيماً يُعادل مطالب الثوار والثمن الغالي لشهدائهم وجرحاهم !! وأيضا المرجعية الدينية من جانبها تحُثُ حكومة عبد المهدي ومجلس النواب في الأسراع بأقراره للخروج من المأزق والأحراج !! أقول ان هذا القانون هو وهمٌ وسُخرية بعقول الناس كما في كل قوانينهم الوهمية الزائفة ولا فائدة منه ابداً أبداً , وسأقول لكم لماذا :- مشروع "قانون الانتخابات الجديد/ والمفوضية العُليا للأنتخابات " لا توافقوا عليه ولا تقبلوا به وارفضوه كُليتاً , انه ليس أنجازاً ولا فائدة منه وانما هو خُدعةٌ وذر الرماد في العيون وحتى يجعلوه عليكم حُجة ... هناك رُكنين أساسيين في مُجمل موضوع الانتخابات , ليس فقط عندنا في العراق بل في كل بلد يأخذ بمبدأ الانتخابات :- الأول , " الترشيح" للمنصب أو الوظيفه , والثاني هو " الأنتخاب , التصويت أو الأختيار" على المُرشحين . وفي بلدنا العراق ان "حق الترشيح" للأنتخابات كان قد حُسِّم أمرهُ منذ البداية (أي منذ أول انتخابات أجريت بعد عام 2003 ) عن كريق أتفاق بين كُتل وأحزاب وأئتلافات سياسيه مُعينة بذاتها (وهي لا زالت مُمسكة بالسُلطة) على الأخذ بنظام المحاصصة الحزبية الطائفية وأقتسام السًلطة الغنيمة فيما بينهم دون غيرهم , وذلك عن طريق التحكُم بمؤسسة الانتخابات , على أعتبار ان العراق بلد ديمقراطي تُنجز سياستهُ وأدارته بالأنتخابات !!! تلك المؤسسة هي " المفوضية العُليا للأنتخابات" والتي سيطروا عليها مُنذ البدء , من حيث كتابة دستورها وقوانينها وتحديد هيئة رئاستها وتسمية أعضائها بل وكلما يتعلق بها , وتركوا للناس فقط حق أختيار (انتخاب) ما يقدموه لهم ! وبمعنى أوضح أن اطراف المحاصصة السياسيه يطبخون والناس يأكلون دون ان يقولوا "لا" مثل طعام المساجين او قصعة الجيش لا يرفضها أحد " يتبع بقية "

فقط لما يسمى بـ " قانون الأنتخابات الجديد / والمفوضية العُليا للأنتخابات" 2
نظير -

مشروع " قانون الانتخابات الجديد و ...." والذي أهم وابرز ما جاء فيه (حسب ادعائهم) هو اقتراح خفض عدد أعضاء مجلس النواب الى (251) عضواً وكذلك تخفيض سِن الترشيح القانوني الأنتخابي الى (25) عاماً . وماذا يعني ذلك ؟؟! لا شيء . تعديل قانون انتخابهم بتلك الصورة سوف لن يؤثر في الشعب العراقي ولت تنفعهُ ولن تُحقق مصلحتهُ ولا يمكن ان يُعد إنجازا , لأنه حصراً يتعلق بكُتل المحاصصة السياسية الحاكمة وسوف تُغير فقط من نسبة تمثيلهم في مجلس النواب (( وأوكد على هذه الجُملة الأخيرة)) وعلى سبيل المثال :- فبدلاً من ان يكون لتيار سائرون (54) مقعداً في مجلس النواب و لكتلة النصر (15) مقعداً , فبعد التخفيض سيكون لسائرون (35 أو 40) مقعداً وللنصر (9 أو 10) مقاعد , هذا اذا افترضنا ان نسبة التصويت للقائمتين بنفس النسبة التي هي عليها الآن , وهكذا يالنسبة لقوائمهم الأخرى . أذن ماذا أستفاد الشعب العراقي أو ما فائدته من هذه التغيرات في قانون الانتخابات ؟؟؟ ولا شيء . بلأضافة الى ان قوائم جديده وأفراد جُدد لا يمكنهم بأي حال من الأحوال الترشيخ للأنتخابات سواءاً على مستوى الفدرال او المحافظات ما لم يوافقوا عليهم كُتل المُحاصصة عن طريق " المفوضية العُليا للأنتخابات" التي يسيطرون عليها منذ البدء , وان موافقتهم تلك مرهونة بتحقيق وضمان مصالحهم وبقائهم في مناصبهم .. أذن ما الحل؟؟ الحل الوحيد الذي يضمن مصلحة العراق والشعب العراقي هو ان تكون عملية الأنتخابات بأكملها من الفها الى يائها (( المفوضية العُليا للأنتخابات , الأعداد والتهيؤ للأنتخابات , لُجان ومراكز التصويت , جمع الأصوات وأدارتها وفرزها ونقلها الى بغداد وكلث ما يتعلق بها )) يجب ان تكون تحت اشراف اللُّجان الثوريه والذين هُم الآن في ساحة التحرير والمحافظات الأخرى , ومن الممكن ان يكون دوراً للمنظمات الدوليه كالأمم المتحده بشكل " مُراقب" وليس "مُشرف" .. ولعلمكم هذا ليس حلاً لكل أزمة العراق بل هو موضوع واحد من مواضيع عديدة يتطلبها التغيير . والنصر لعراقنا وشعبنا والخلود للشهداء الأبرار والشفاء للجرحى . شكراً أيضا لأيلاف العزيزة