أخبار

داعش يقول إنّه سبّب تصادم المروحيتين الفرنسيتين في مالي

جندي فرنسي من قوة برخان فوق عربة عسكرية في شمال بوركينا فاسو في 12 نوفمبر 2019
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

باماكو: أعلن تنظيم "داعش" الخميس أنّه سبّب تصادم المروحيتين العسكريتين الفرنسيتين في مالي، في حادث أدى إلى مقتل 13 جنديا فرنسيا.

ووقع الحادث الإثنين خلال عملية عسكرية ليلية ضدّ الجهاديين في جنوب مالي. واصطدمت الطوافتان خلال محاولة مساندتهما لقوة خاصة من المظليين على الأرض.

وقال التنظيم في بيان عبر قناة تلغرام إنّ إحدى الطوافتين حاولت الهبوط لمؤازرة الجنود المتواجدين في الميدان غير أنّ مقاتلي التنظيم "استهدفوها بالأسلحة المتوسطة ما اضطرها للانسحاب فاصطدمت (...) بمروحية أخرى".

وبمقتلهم يرتفع إلى 41 عدد الجنود الفرنسيين الذي قتلوا في منطقة الساحل منذ ان تدخلت باريس لمكافحة الجهاديين في شمال مالي في 2013.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هل اتاك خبر داعش المسيحية ؟!
ابادة عامة لشعوب مسالمة -

فقد جاء كولومبس المسيحي محمًّلًا بأفكار الحروب، وممتلئًا بأفكار السيطرة والاستيلاء والقيادة، إلى شعبٍ منقطعٍ عن العالم، وبعيدًا عن أفكاره وتطلعاته الفكرية، ومسالم جدًّا، بالطبع كانت فكرة الاستيلاء على تلك الأراض محفِّزة للغاية وقوية، خاصَّةً أنَّ المستعمر الأوروبي ليس لديه أيَّة أفكارٍ عن السلام، أو التعايش مع الآخر؛ فالقاعدة الأساسية لديه، هي «أنا فقط لا غير».بدأ الزائر العدو مباشرةً في عمليَّة إبادةٍ جماعيَّةٍ للسكان الأصليين، دون أيَّة رقابةٍ أو مراعاةٍ للحرمة؛ فقتلوا النساء والأطفال، والشباب، ودمَّروا الأخضر واليابس، وسمَّموا الآبار، وذبحوا الماشية، وليس هذا بغريب عليهم فهما فعلوه هو ميراث أوروبا الأسود وما اعتادوا عليه هلى مر العصور، ومع ذلك لم كان من قادة القبائل الهنديَّة إلَّا أنَّهم طلبوا السلام مع المحتل القادم.، فقَبِلَ القادة المعتدون السلام مع الهنود الحمر، ولكن كانت تحرِّكهم المكائد، فأقنعوهم بأنَّهم سوف يُمدُّونهم بأغطيةٍ لحمايتهم، كرمزٍ لقبولهم المعاهدة السلميَّة.إلَّا أنَّهم أعدُّوا لحربٍ جديدةٍ بيولوجيَّة؛ للقضاء على الهنود الحمر تمامًا، فجلبوا لهم أغطيةً من مصحَّات الأوبئة الأوروبِّيَّة، وكلها محمَّلة بالعديد من الأمراض الوبائيَّة المستعصية، مثل: (الطاعون، والدفتيريا، والجدري، وغيرها..) من أجل حصدهم بأعدادٍ مهولةٍ في وقتٍ قصير.بالفعل أدَّت تلك الطرق الوحشيَّة لإبادة 80% من الهنود الحمر السكان الأصليِّين لأميركا، ولكن لم تتوقَّف الجرائم الوحشيَّة بحقِّهم لهذا الحدِّ فقط؛ فعرض القادة العسكريُّون على أفراد الجيش مكافآتٍ ماليَّةٍ في مقابل عدد الرءوس التي يُحضرونها من الهنود الحمر. خلي بالك حصل هذا والرب محبة والحقد في الأعالي و على الارض الدماء ؟!!اما داعش المسيحية الفرنسية فحدث عن جرائمهم ضد المسلمين في افريقيا المسلمة وغير المسلمة. وفي اسيا وجزر المحيطات وأمريكا الشمالية