أخبار

بعد 1300 عام من وجودها في أوروبا

قطعة صغيرة من "مذود" المسيح تعود إلى بيت لحم

"ذخيرة" من مذود المسيح خلال قداس في 29 نوفمبر 2019 في القدس
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

القدس: وصلت قطعة صغيرة من بقايا المذود (المهد) الذي اضطجع فيه يسوع المسيح لدى ولادته، إلى الأراضي المقدسة كهدية من البابا فرنسيس، وذلك بعد أكثر من 1300 عام من وجودها في أوروبا.

وأفاد صحافي في وكالة فرانس برس أنه تمّ تقديم "الذخيرة" في قداس صباح الجمعة في كنيسة السيدة بالقرب من مدينة القدس القديمة. وتجمع حوالى 80 شخصًا للاحتفال بعودة القطعة المقدسة بالنسبة الى المسيحيين. يشار إلى أن المسيح ولد في مذود في حظيرة لجأ اليها والداه في بيت لحم.

سيتم نقل "ذخيرة المذود" صباح السبت إلى مدينة بيت لحم، بالتزامن مع بدء احتفالات عيد الميلاد، الى كنيسة القديسة كاترينا المتاخمة لكنيسة المهد.

في نهاية القداس قال حارس الأراضي المقدسة فرانشسكو باتون لفرانس برس "هذا مهم لأنه جزء من الهيكل الخشبي للمهد الأصلي في مغارة بيت لحم".

وأوضح أن المذود غادر الأراضي المقدسة في عام 640 ميلادي، في عهد البابا ثيودوروس الذي كانت له جذور فلسطينية، وكان موجودا في روما". وقدمه بطريرك القدس صفرونيوس في حينه الى البابا ثيودوروس الأول (642 &- 649). ويتم الاحتفاظ به اليوم في بازيليك القديسة مريم الكبرى في روما.&

قال &فرانشسكو باتون "اليوم بعد حوالى 1379 سنة، عاد جزء من المذود إلى الأراضي المقدسة، وسيبقى في مدينة بيت لحم إلى الأبد".

طلب فلسطيني
أضاف "هي المرة الأولى التي يعود فيها جزء من خشب المذود. بالطبع لا يتعلق الأمر بالهيكل الخشبي للمذود بكامله، إذ يستحيل نقله من روما إلى هنا لأنه هش للغاية".

تابع "بالطبع، نحن لا نكرّم هذا الأثر كقطعة من الخشب، بل نكرمّها لأنها تذكّرنا بسرّ التجسّد وحقيقة أن يسوع ابن مريم ولد في بيت لحم منذ &أكثر من ألفي عام". وقطعة المذود هي من الخشب يبلغ عرضها حوالى سنتيمتر واحد وطولها 2,5 سنتم.

وكان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس طلب خلال زيارته إلى الفاتيكان في ديسمبر 2018 لمناقشة عملية السلام في الشرق الأوسط، من البابا فرنسيس إعادة "مهد" المسيح الى بيت لحم.

قال سفير فلسطين لدى الكرسي الرسولي عيسى قسيسية لفرانس برس "نشكر الرئيس محمود عباس ونشكر قداسة البابا على هذه الهدية الثمينة التي هي علامة على السلام والأمل".

بعد القداس الذي أقيم في كنيسة صغيرة مبنية من أحجار ذات ألوان رملية، تحركت حفنة من المؤمنين وركعت أمام "الذخيرة" التي سيتحوّل مكانها على الأرجح في المستقبل الى محور حج ديني.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عجيب المسيحيون يعبدون مخلوق مولود محطوط في مذود ؟!
وبابا المسيحية ينكر ألوهية المسيح و يعترف نعبد بشر ؟! -

حالما تجسد الاله في انسان فقد حُبس في جسد انسان .. لا يستطيع الفكاك منه ويجري عليه ما يجري على البشر ، من أمور حزن ومرض وموت .. ولم يعد الهاً إطلاقًا - بابا الفاتيكان ينكر الوهيه المسيح و ينكر ان جسده ارتقى! في ازمه ضخمه يشهدها الفاتيكان نشر الصحفي الإيطالي ايوجينيو اسكالفاري حوار له مع البابا فرانسيس في جريده لا ريبوبليكا الإيطاليه يقول فيه البابا فرانسيس ما يلي - مصدر ١: He [Jesus] was a man until he was placed in the tomb by the women who recomposed his body. That night, in the tomb, the man [Jesus] disappeared and came forth from the grotto in the semblance of a spirit that met the women and the Apostles while still preserving the shadow of the person, and then he definitely disappeared "انه (اي المسيح) كان بشرا حتى تم دفنه بواسطة النسوه اللواتي جمعوا جسده. في تلك الليله و في ذلك القبر، فالرجل (المسيح) اختفى و عاد مره أخرى من الكهف في هيئه الروح التي قابلت النسوه و الحواريين و لكن مع الاحتفاظ بظل البشر و بعدها فإنه بالتأكيد اختفى" و ان البابا فرانسيس قال له أيضا - مصدر ٢: Pope told him that once Jesus Christ became incarnate, he was a man, a "man of exceptional virtues" but "not at all a God." "حالما تجسد المسيح فهو اصبح بشرا. بشر ذو أخلاق لا نظير لها و لكنه ليس الها اطلاقا" . وعلى هذا فالمسيحيين يعبدون ربا ولد ووضع في مذود و مات مصلوبًا منذ الفين عام ؟! ونا مالي ، بابا المسيحية اللي بيقول ..

إختلاف المخطوطات دليل تحريف
لا تعجبن من انحرافات المسيحيين -

لا تعجبن من انتشار الفواحش في مجتمع يزعم أن الانبياء يزنون ويرقصون شبه عراة ويسكرون ويمارسون نكاح المحارم..!! ‏إذا فعل الانبياء هذا فكل ما بعده بسيط ‏ هكذا تهون الجريمة على الناس . ويقع ما ترونه في تلك المجتمعات. ‏تخيلوا أن النبي لوط الذي حارب الشذوذ متهم بزنا المحارم مع ابنتيه ؟!!!! من ناحية اخرى فان اختلاف المخطوطات ترك لدينا 1438 مشكلة نقدية في العهد الجديد.‏هل كتب بولس عبارة أم تبرع واحد من أهل الخير بإضافتها .. لأنه يحب أن يرى اسم المسيح في كل سطر من سطور الكتاب المقدس .. ثم أصبحت الإضافة جزءا من وحي الله؟ وكلها جاءت مختلفه مره في اليهود ومره في الوثنيين ومره في الأمم اليس هذا يعد اختلافا ام شي عادى عندهم ؟!

اهتمام موقع ايلاف بالمسيحية
تفوق على موقع الفاتيكان ذاتها -

ليش هذا الاهتمام المبالغ فيه بأخبار المسيحية يا موقع ايلاف اللبرالي ؟! وبالمقابل تجاهل اخبار الاسلام الإيجابية ونشر اي خبر سلبي ومعزول عن المسلمين ؟!