أخبار

حضّ الضحايا على الإدلاء بشهاداتهم

القضاء العراقي يتوعد بمعاقبة المعتدين على المتظاهرين

محتجون عراقيون يسعفون أحد المصابين في المواجهات مع قوات الأمن
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بغداد: توعد القضاء العراقي، السبت، بفرض "أشد العقوبات" بحق المعتدين على المتظاهرين، فيما دعا المصابين وذوي القتلى في محافظتي ذي قار والنجف إلى الإدلاء بإفاداتهم.

وقال مجلس القضاء الأعلى، في بيان لوسائل الإعلام، و إطلعت "إيلاف" على نسخة منه، إن "المعتدين على المواطنين المتظاهرين سوف يعاقبون بأشد العقوبات وفق قانون العقوبات النافذ رقم 111 لسنة 1969".

ودعا المجلس في ذات البيان، "المصابين وذوي الشهداء إلى مراجعة لمراجعة الهيئات التحقيقية في محافظتي ذي قار والنجف الأشرف لتسجيل إفاداتهم بخصوص الجرائم التي ارتكبت بحقهم خلال التظاهرات".

وقتل 70 متظاهراً خلال يومي الخميس والجمعة في مدينتي النجف (مركز محافظة تحمل الاسم نفسه) والناصرية مركز محافظة ذي قار، برصاص قوات أمنية و"ميليشيات" مجهولة، وفق ما أبلغ الأناضول مصادر طبية وشهود عيان.

وارتفعت وتيرة العنف على هذا النحو بعد يوم واحد من إقدام متظاهرين على إضرام النيران في قنصلية إيران بمدينة النجف.

ودفعت أعمال العنف الدامية المرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني، الجمعة، إلى دعوة البرلمان للسعي لسحب الثقة عن حكومة عبد المهدي الذي استبق الخطوة بإعلان نيته تقديم استقالته للبرلمان دون تحديد موعد بعينه.

ومع ذلك استعر العنف في جنوب العراق وأودى بحياة 21 شخصا على الأقل، كما قُتل محتج في وسط بغداد مع استمرار المظاهرات بما في ذلك اعتصام آلاف المحتجين في ساحة التحرير بالعاصمة العراقية.

ويطالب شبان عاطلون عزل بإعادة تشكيل النظام السياسي الذي يقولون إنه يعاني من تفشي الفساد ويخدم قوى أجنبية خاصة طهران حليفة بغداد.

ويمكن أن تكون استقالة عبد المهدي ضربة للنفوذ الإيراني بعد تدخل فصائل حليفة لإيران وقادتها العسكريين الشهر الماضي للإبقاء على رئيس الوزراء في منصبه رغم الاحتجاجات العارمة ضد الحكومة، بحسب قراءات لمحللين ومتابعين.

وتمثل الاضطرابات أكبر أزمة يواجهها العراق منذ سنوات بينما يحاول جاهدا التعافي من عقود من الصراعات والعقوبات. ويقف المحتجون وهم من معاقل الشيعة في بغداد والجنوب في مواجهة نخبة حاكمة فاسدة يسيطر عليها الشيعة ويُنظر إليها على أنها أداة تحركها إيران.

وتتألف النخبة السياسية الحالية في العراق بشكل أساسي من سياسيين شيعة ورجال دين وقادة فصائل مسلحة كثير منهم، بمن في ذلك عبد المهدي، كانوا يعيشون في المنفى قبل الغزو الذي قادته الولايات المتحدة وأطاح بصدام حسين عام 2003.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ذيول قاسم سليماني
خالد -

هؤلاء هم ذيول قاسم سليماني، من نوري المالكي، هادي العامري، و"الحجيه" قيس، وحنان الفتلاوي....الخ.

زويه
خالد -

زويه نهايتك تحاكم كمجرم حرب في لاهاي، وعليك لعنة الارض والسماء ياعميل .

نهاية الكيان
Rizgar -

حسب الخبراء العالميين في مجال السياسة ومختصي جمهوريات الموز ( Banana Republic) فان الكيان وصل الى النهاية المتوقعة . as expected . حتى الامريكان (تجربة ٢٠٠٣ -٢٠١٩) او الانكليز ( تجربة١٩٢١-١٩٥٨) , لا يستطيعون انقاذ الكيان هذه المرة . فالاسلحة الامريكية الفتاكة الى الشيعة وكما الاسلحة الانكليزية الفتاكة الى السنة فشل في انقاذ الكيان .اصاب الشيعة بغرور قاتل في ١٦ اكتوبر عندما هاجموا المدن الكوردستاية باحقر وابشع صورة مد عومين من قبل تركيا وسوريا وايران وامريكا .....الدعم الاقليمي والامريكي للشيعة في الهجوم على كوردستان ازداد غرورهم وبطشهم و همجيتهم بصورة مذهلة . امثال الخزعلي والعبادي و حسن بلايس وهادي العامري والمالكي كانوا يفتخرون على الهواء الطلق وامام الكاميرات بحقدهم و نجاحاتهم في الاستهتار بكرامة الشعب الكوردي وبداء مسلسل الرعب في اغتصاب الكورديات وقتل الاطفال الكورد وحرق مساكن الكورد والبصق بعلم كوردستان واعدام الشباب الكورد بين بغداد وكركوك وسرقة الفلاحين واغتصاب اراضي الفلاحين الكورد وتعريب المدن ....نفس الاعمال العنصرية اللا اخلاقية للنظام السابق .واليوم يواجهون مصير بائس وتحقيق الرغبات العرقية بات في مهب الريح مع كيانهم السرطاني الخبيث.