أخبار

من بيروت إلى بغداد.. الوجع مشترك والعنف واحد

لبنان يعتصم استنكارًا للـ"المذبحة" في العراق

متظاهرة لبنانية ترفع صورة طفل عراقي قتل خلال التظاهرات خلال مشاركتها في الاعتصام أمام السفارة العراقية في بيروت، في 30 نوفمبر 2019
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: تجمع عشرات اللبنانيين السبت أمام السفارة العراقية في بيروت تضامنًا مع المتظاهرين العراقيين، وذلك في اليوم الـ45 لحركة احتجاجية غير مسبوقة يشهدها لبنان.

رفع المعتصمون أعلام البلدين وصور متظاهرين عراقيين قتلوا بالرصاص الحي، مستنكرين خلال تحركهم ما سموها بـ"المذبحة".

أسفرت الاحتجاجات في العراق منذ بداية أكتوبر ضد طبقة سياسية توصف بالفاسدة والعاجزة، عن مقتل أكثر من 420 عراقيًا غالبيتهم من المتظاهرين، كما أصيب الآلاف، بحسب حصيلة لفرانس برس جمعتها من مصادر طبية وأمنية.

قالت ليال سيبلاني لفرانس برس، وهي من منظمي الاعتصام، إنّ "الثورة في لبنان والثورة في العراق واحدة"، مضيفة أنّ "أي شهيد يسقط هناك كأنه سقط هنا".

ويشهد لبنان منذ 17 أكتوبر تحركًا شعبيًا غير مسبوق، يستهدف الطبقة الحاكمة كلها ونظامًا سياسيًا يرتكز إلى الطائفية والزبائنية.
غير أنّ التظاهرات في لبنان لا تعرف مستوى العنف الذي تشهده تظاهرات العراق، رغم حصول عدد من الاعتقالات التعسفية.

ارتفع مستوى التوتر بعض الشيء خلال الأسبوع الحالي، إثر تسجيل اعتداءات من قبل مناصرين لحزبي حركة أمل وحزب الله ضدّ محتجين في مدن بيروت وصور وبعلبك.

وحثت منظمة العفو الدولية السلطات اللبنانية الجمعة على التحرك "على الفور لحماية المحتجين"، وقالت إنّ الاعتداءات "قد تشير إلى تصعيد خطير".

من جانبه، قال متظاهر يدعى حسين لفرانس برس، خلال مشاركته في الاعتصام أمام السفارة العراقية، "بالنسبة إلينا، كثوار في لبنان، وبالنظر إلى القمع الذي نشهده (...) فإننا نتضامن مع أولئك الثوار الذين يجري اعتقالهم أو يقتلون يوميًا في العراق".
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف