أخبار

الاشتباكات الأكثر عنفا منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ

أكثر من 70 قتيلا إثر معارك في إدلب

صورة جوية لبناء دمره القصف المنسوب إلى قوات النظام السوري وحلفائه، في محافظة إدلب 25 نوفمبر 2019
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الصرمان: لقي نحو 70 مقاتلا حتفهم في الساعات ال24 الأخيرة في اشتباكات بين قوات النظام السوري وفصائل جهادية واخرى معارضة في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان الأحد.

وقال المرصد إنّ الاشتباكات أسفرت عن مقتل 36 عنصرا من قوات النظام و33 من الفصائل المسلحة.

وأعلن مدير المرصد رامي عبد الرحمن لفرانس برس أنها "الاشتباكات الأكثر عنفا في محافظة إدلب منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ" والذي أعلنه النظام وحليفه الروسي.

وتصاعدت صباح الأحد أعمدة الدخان في سماء معرة النعمان حيث كانت طائرات تنفذ غارات على مواقع لجهاديين ومقاتلين معارضين، بحسب مراسل لفرانس برس.

وأضاف عبد الرحمن أنّ "قوات النظام شنت (...) هجوما مضادا على أربع قرى في جنوب شرق إدلب، كانت الفصائل المقاتلة والجهادية سيطرت عليها". واضاف "تمكنت من استعادة هذه القرى بأكملها".

وقال إنّ "الإشتباكات مستمرة".

ويهيمن مقاتلو هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) على محافظة إدلب. ولا تزال غالبية هذه المنطقة، كما مناطق محاذية في محافظات حلب وحماه واللاذقية، خارج سيطرة النظام.

وتضم هذه المناطق عدة جماعات جهادية، بالإضافة إلى فصائل مسلحة أخرى ولكن تقلّص نفوذها.

وبين نهاية نيسان/ابريل ونهاية آب/اغسطس، شهدت هذه المنطقة أعمال قصف نفذها الجيش السوري، بمساندة المقاتلات الروسية. وقتل أكثر من ألف مدني، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فيما نزح نحو 400 ألف بحسب الأمم المتحدة.

ورغم الهدنة المعلنة في 31 آب/اغسطس، فإنّ المعارك والقصف تكثّفا في الأسابيع الأخيرة.

وقام الرئيس السوري بشار الأسد في 22 تشرين الأول/اكتوبر بزيارته الأولى إلى المنطقة منذ بداية الحرب 2011، واعتبر أن معركة إدلب هي الأساس لحسم الحرب في سوريا.

وأسفر النزاع منذ بدايته عن مقتل أكثر من 370 ألف شخص ونزوح الملايين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لايوجد حل فوري
عابر سبيل -

خلق الله تعالى الكون في ستة ايام ولم يخلقه في لمحة بصر واحده وهو على كل شيء قدير ، التغيير المرحلي مطلوب في سوريا وعاجلا ، مسؤولية ذلك تقع على روسيا بالدرجة الاولى ، على بوتن ( وهو معروف بذكائه وحكمته وسعة اطلاعه ومقدرته على استعمال الاحداث لمصلحة بلاده ) ان يقوم بتغيير نظام الاسد ( الأمني والعسكري ) ببدلاء وتطبيق مرحلة حكم انتقالي ، الحفاظ على وحدة اراضي سوريا وعدم اقامة كيانات انفصالية فيها هو محور اساسي يمكن لروسيا مع تركيا التفاوض حوله مع واشنطن وجعله خطا احمر مقابل انهاء الوجود والنفوذ الايراني ، واشنطن المؤيدة لمخطط تقسيم سوريا سوف تتنازل وتوافق تحت ضغط من حلفائها الخليجيين واسرائيل ، هذا سيؤدي الى اعادة الاستقرار السريع الى لبنان والعراق ، السؤال : هل من مصلحة بوتن ان يقوم بهذا ؟ استمرار نظام الاسد في سوريا سيقود المنطقه الى كارثة كبرى وربما الى الحرب العالميه الثالثه .