رفضًا للهيمنة الإيرانية على العراق
النجف تتحدى سليماني وتحرق قنصلية بلاده للمرة الثانية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أسامة مهدي: تحدت أكبر مدينة شيعية في العراق اليوم وجود قاسم سليماني في البلاد وأقدم محتجوها على حرق قنصلية بلاده في المدينة للمرة الثانية خلال أقل من أسبوع.
وأظهرت صور ومقاطع فيديو محتجون وهم يضرمون النيران في مبنى القنصلية الإيرانية في مدينة النجف بعد يومين من وصول قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني اليها صحبة المئات من عناصر الحرس متوجها الى بغداد لوضع ترتيبات انتخاب رئيس حكومة جديدة موال لإيران خلفا لعادل عبد المهدي الذي وافق البرلمان اليوم على استقالته.
وقالت مديرية الدفاع المدني في محافظة النجف، في بيان اليوم "إحراق القنصلية الإيرانية في النجف للمرة الثانية وفرق الإطفاء تعمل على إخماد الحريق".
وكانت القنصلية الإيرانية في كربلاء المجاورة تعرضت للحرق في وقت سابق من هذا الشهر على أيدي محتجين غاضبين من الهيمنة الإيرانية على مقدرات العراق.
وهذه هي المرة الثانية التي يحرق فيها المحتجون مبنى القنصلية الإيرانية في النجف بعد أن أضرموا فيها النيران الاربعاء الماضي ما أجج موجهة احتجاجات دامية ارتكبت فيها القوات الامنية والمليشيات العراقية الموالية لإيران مجزرة دموية ضد ابنائها راح ضحيتها العشرات من القتلى والمصابين.
النيران تلتهم مبنى القنصلية الإيرانية في النجف لمرة الثانية خلال أسبوع
وكان السفير الإيراني لدى بغداد ايرج مسجدي قد اتهم بعد احراق القنصلية الاربعاء الماضي ما وصفهم بـ "مندسين وعملاء للخارج" بإثارة الفتن بين البلدين عبر حرقهم القنصلية الإيرانية في مدينة النجف.
ونقلت وكالة مهر الإيرانية عن السفير قوله إن "غرض المندسين وعملاء الخارج مما حصل في النجف بعدما احرقت القنصلية الإيرانية هو تخريب أواصر الصداقة واثارة الفتنة بين إيران والعراق، وما حصل لم يكن برغبة الحكومة ولا الشعب العراقي".
ومن جهتها اكدت وزارة الخارجية العراقية أن "البعثات الدبلوماسية في العراق "خط أحمر" وقالت انها "تؤكد الوزارة التزامها بحرمة البعثات الدبلوماسيّة التي كفلتها اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية وضرورة عدم تعريض أمنها للخطر".
وأشارت الى أن "مثل هذه الأفعال لن تؤثر في علاقات الصداقة وحسن الجوار التي تربط البلدين الجارين".
وبدأت الاحتجاجات في وسط وجنوب العراق مطلع أكتوبر الماضي وقتل أكثر من 432 شخصاً على الأقل وأصيب 20 ألفاً آخرين بجروح وفق أرقام للجنة حقوق الإنسان البرلمانية ومفوضية حقوق الإنسان ومصادر طبية وحقوقية.
التعليقات
شهادة مهمة جداً امام القضاء
ابراهيم -محافظ النجف لؤي الياسري قد أبدى استعداده الكامل للأدلاء بشهادته امام القضاء حول الأحداث التي حصلت في مدينة النجف يومي الجمعة/السبت الماضيين وادت الى استشهاد حوالي 19 او 20 شهيد وجرح الكثيرين الآخرين . شهادة لؤي الياسري ستكون في قمة الأهمية ليس فقط لأنها ستكشف المجرمين وانما ستلقي الضوء على ما يسمى بـ " الطرف الثالث " الذي تكلم عنهم وزير الدفاع نجاح الشمري قبل اسبوعين وحمّلهم مسؤولية قتل وقنص المئات من المتظاهرين في بغداد والمحافظات , ولكن لم يُسَميهم . وانا شخصياً اثق بأن قوات الشرطه المحليه في النجف وحتى وان كانت لديهم قوات خاصة لمكافحة الشغب فهم براء من قتل المتظاهرين , فمن غير المعقول ان يتسببوا في قتل 20 شخص ويجرحوا المئات بسبب مهاجمتهم قبر شخص ما , وثانياً ان الأحداث حدثت بعد وصول جماعات مسلحه من خارج النجف الى مكان الأحداث ... المهم شهادة لؤي الياسري هي قمة في الأهميه .
وضحت الصورة
حسين- العراق -مع الاسف بعض المواقع ، اخذت تنشر اخبار ، لا تمت الى الحقيقة ، فقط للتشويه او التمويه او لغرض الفبركه .. ومنها وصول المدعو قاسم سليماني الى العراق ، وهو خبر غير صحيح ، لان من بثه ، اراد التشويه والتمويه على الفشل والخيبة التي اصبوا بها ، بعد ان بدا ينهار اولئك المندسون الذين ساهموا بتاجيج الشارع ، واستغلال المظاهرات السلمية والعفوية ، ضد فساد السلطة ، سواء الحكومة او مجلس النواب ، والمطالبة باقالتها ...وقاموا بقتل المتظاهرين وقوات الامن وحرق المؤسسات والمحلات وتهديد المدارس والجامعات ... اخرها الهجوم على المؤسسات الصحية وتهديد الاطباء والعاملين ... وهذه الامور لم تشر اليها منظمات حقوق الانسان ، لانهم مهتمين بامور تافهة وتشويه ... لقدفشلت المخططات الكبيرة التي حيكت للعراق ، ومحاولات تاجيج قتال شيعي - شيعي ، كما فشلت قبلها محاولات تاجيج قتال سني - سني ، بالقضاء على الارهاب بعد توحد الشعب العراقي بكل مكوناته للقضاء عليه ، رغم انه ما زالت بعض خلاياه الهاربة ، تقتل وتهرب .. قيام قبائل وعشائر العراق العربية الاصيلة بتحركها الكبير بعد ان اكتشفوا ان هناك جهات معينة تعمل على تدمير مدنهم وقرارهم وتقتل وتذبح شبابهم مستغلين المظاهرات السلمية... الدرس الجديد الذي تعلمه الشارع العراقي سوف لن يتكرر ، لانه سيجعل كل المخططات التي تحاك وتحاول ايقاف العراق من الاستقرار والنمو ، تنهار مدام هناك شباب واع ودارك لحجم ما يحاول اعداءه ان يضعفوه