أخبار

لمواجهة التهديد الإيراني

صحيفة: واشنطن تعتزم تعزيز وجودها في الشرق الأوسط

صورة لعبور مجموعة حاملة الطائرات الأميركية أبراهام لينكولن (يسار) مضيق هرمز في 19 نوفمبر 2019
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: أوردت صحيفة وول ستريت جورنال الأربعاء أن الإدارة الأميركيّة تعتزم تعزيز وجودها العسكري في الشرق الأوسط لمواجهة التهديد الإيراني، فيما نفى البنتاغون هذه المعلومات.

وكتبت الصحيفة أن الولايات المتحدة نشرت منذ الربيع 14 ألف جنديّ أُضيفوا إلى حوالى 70 ألف عسكريّ متمركزين أصلاً "لضمان الأمن في المنطقة".

ونقلت وول ستريت جورنال عن مصادر لم تُسمّها، أنّ الرئيس دونالد ترمب قد يُعلن رسميا خلال الشهر الجاري مضاعفة التعزيزات التي تم نشرها منذ مايو.

كما أن البنتاغون قد يرسل أيضا إضافة إلى هذه القوات عشرات السفن الحربية الإضافية. غير أن المتحدثة باسم البنتاغون آليسا فرح نفت هذه المعلومات عبر حسابها على تويتر.

وكتبت: "لنكن واضحين، هذه المعلومات خاطئة. الولايات المتحدة لا تنوي إرسال 14 ألف جندي إضافي إلى الشرق الأوسط.

ووفقًا للصحيفة، فإنّ الهدف من إرسال هذه التعزيزات هو ردع إيران عن شن هجوم على المصالح الأميركية في الشرق الأوسط.

ووقعت حوادث وهجمات عدة خلال الأشهر الفائتة في المنطقة، نسبتها واشنطن إلى إيران.

وفي أكتوبر، انتقد وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر "الموقف الخبيث" لإيران، وكذلك "حملتها لزعزعة استقرار الشرق الأوسط وتعطيل الاقتصاد العالمي".

ومنذ وصول الرئيس الجمهوري دونالد ترمب إلى السلطة عام 2017، ازدادت التوترات بين الولايات المتحدة وإيران، وفرضت واشنطن عقوبات اقتصادية شديدة على طهران.

وأكد الرئيس الإيراني حسن روحاني الأربعاء أن بلاده لا تزال مستعدة للتفاوض مع الولايات المتحدة، إذا رفعت واشنطن العقوبات التي أعادت فرضها على الجمهورية الإسلامية بعد انسحابها الأحادي من الاتفاق النووي.

لكن هذا الحوار الأميركي-الإيراني وفي حال حصوله لن يتخذ طابعاً ثنائياً مباشرا، إذ شدد روحاني على أن أي اجتماع محتمل مع واشنطن سيتم في إطار متعدد الأطراف حصراً.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الوجود الأمريكي في الشرق الأوسط
نظير -

للولايات المتحدة وجود قديم في منطقة الشرق الأوسط , يفوق عن حاجتها ولا تحتاج لتعزيزه , فمياه الشرق الأوسط هي المقر الأزلي لأسطولين من اساطيلها السبع المنتشره في مياه البحار والمحيطات وفيها أكبر القواعد الأمريكية خارج الولايات المتحدة . ولكن تلك القوة الأستراتيجية الهائلة في عهد الرئيس ترامب أصبحت غير فعالة وليس لها تأثير وأنما فقط للأعلام والأستعراض والتخويف , وقد سائل يسأل : أذا كانت تلك القوة غير فعالة وغير مؤثرة لماذا لم يسحبوها من المنطقة ؟ الجواب ببساطة لأنها تمثل الوجود الأستراتيجي الأمريكي في الشرق الأوسط , ولا يمكن لرئيس أمريكي أو لأدارة أمريكية ان تتخطى هذا الحاجز بسهولة