أخبار

بحسب استطلاع أجراه "البارومتر العربي"

العرب يفقدون الثقة برجال الدين وبالأحزاب الدينية

ثقة العرب بالتنظيمات الدينية في تراجع لافت
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أكد استطلاع أجراه "البارومتر العربي" أن ثقة العرب بقياداتهم الدينية وأحزابهم الدينية تتراجع بشكل لافت، حتى يخيل للمراقب أن العرب يتخلون عن تدينهم.

إيلاف من دبي: يهتف المحتجون في العراق: "لا للدين ولا للطائفة"، فيرد عليهم الثوار في لبنان: "لا يوجد مسلمون ولا مسيحيون، بل ثوار لبنانيون".

في جميع أنحاء العالم العربي، ينقلب الناس على الأحزاب السياسية الدينية وعلى سلطات رجال الدين الذين ساعدوا هم أنفسهم في رفعهم إلى السلطة. يبدو أن كثيرين يتخلون عن إسلامهم أيضًا.

تراجع الثقة بالأحزاب الدينية

هذا الكلام ينعكس في نتائج استطلاع أجراه موقع البارومتر العربي، وهو شبكة بحثية مستقلة، لصالح مجلة "إكونوميست" البريطانية، إذ بينت تراجعًا في ثقة العرب في الأحزاب السياسية الدينية.

فقد أشّر البارومتر العربي على انخفاض نسبة الثقة العامة في هذه الأحزاب، ويحمل معظمها صبغة دينية، بما يزيد عن الثلث منذ عام 2011، وذلك في جميع أنحاء المنطقة العربية.

تضيف "إكونوميست" أن نسبة 78 في المئة من العراقيين يصرحون بأنهم لا يثقون بالأحزاب إطلاقا، وقد ارتفعت هذه النسبة من 51 في المئة في 2011.

هذا وقد تراجعت الثقة في الأحزاب الإسلامية في العالم العربي بشكل جلي لا يقبل الشك؛ إذ وصلت نسبة هذه الثقة إلى 20 في المئة فقط في عام 2018، بعدما بلغت النسبة 35 في المئة في عام 2013.

إلى ذلك، تبيّن نتائج استطلاع الباروميتر العربي أن 51 في المئة من المشاركين في الاستطلاع في عام 2013 قالوا إنهم يثقون بقادتهم الدينيين "ثقة كبيرة" أو "ثقة متوسطة". إلا أن هذه النسبة انخفضت إلى 40 في المئة فقط في عام 2018.

... وبرجال الدين أيضًا

كما تراجعت نسبة من يعتقد من سكان المنطقة أنه يجب أن يكون لرجال الدين نفوذ في صنع القرار الحكومي. قال مايكل روبنز، الخبير في الباروميتر العربي: "غالبًا ما ينظر إلى أطراف دينية في الدولة باعتبارهم متعاونين مع النظام، وهذا ما يرجح ألا ينالوا ثقة الناس".

خلص هذا الاستطلاع إلى أن نسبة العرب الذين يصفون أنفسهم بأنهم "غير متدينين" وصلت إلى 13 في المئة، بعدما كانت لا تتجاوز ثمانية في المئة في عام 2013.

ويشمل ذلك ما يقرب من نصف الشباب التونسي، وثلث الشباب الليبي، وربع الشباب الجزائري، وخمس الشباب المصري.


أعدت "إيلاف" هذا التقرير عن "إكونوميست". الأصل منشور على الرابط التالي:

https://www.economist.com/middle-east-and-africa/2019/12/07/arabs-are-losing-faith-in-religious-parties-and-leaders

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مطلوب قليل من الصدق والشجاعة
فول على طول -

الذين أمنوا لا يستوعبون أى موضوع حتى بعد 14 قرنا ..هاتوا من الأخر وقولوا أن الاسلام لا يصلح كدولة ...هذة هى المشكلة الأساسية وما عدا ذلك تهريج وهروب .

زبالة
labany -

يعمل الغرب من زمن طويل لهذه الايام ولهذه التفاهات حتى ايلاف تكتب بهذا الموضوع الخطير جدا. والعالم العربي وشبابه يدخلون اللغة الانكليزية وغيرها في اللغة العربية في كلامهم وحديثهم اليومي وحتى سلام والشكر اصبح متدولا كاالهندوسيين والهنود . وطبعا الشكر يعود لكل البرامج التليفزيونة والقنوات العربية التي لايهما الا الفلوس للااسف. اصبح الشباب العربي والامة العربية مفلسة في كل شي. اليس هذا مايعمل له الغرب

أهل الحقد والغدر وطباع اللئام، ومردخاي فول نموذجاً
بسام عبد الله -

كلما قرأ المدعو مردخاي فول الصهيوني حقيقة عن العرب أو الإسلام يحك له على جرب، ويلطع كالغراب جزء من تعليقة المكرر والممجوج الذي يشتم فيه أسياده من العرب والمسلمين، وهذا ما دعانا إلى التأكيد بأن مصيبة الشعوب العربية ليست أعداء الخارج بل أعداء الداخل من بعض الأقليات، فهم كالسرطان الخبيث لا علاج له سوى البتر والإستئصال، ولن تتطور وتنهض وتتقدم الشعوب الت ينتمون إليها إلا إذا إذا تم التخلص منهم، لأنهم يعيشون بيننا ويطعنوننا من الخلف ونحن غافلون عنهم لقرون خلت. أقليات غريبة عجيبة لا أخلاق ولا تعاليم ولا ضمير معبودها المال وإلهها الحاكم ، الأولى: النصيرية من آل أسد خانوا وتآمروا على وطنهم مع المحتل والمستعمر وأخيراً باعوه للمستعمر الروسي والايراني بعد أن قتلوا أهله ودمروه على رؤوس سكانه. والثانية : الأرثوذوكس من أقباط مصر الأسوأ على الإطلاق عنصريون يحقدون على العرب والإسلام والمسلمين، أصبحوا دولة داخل الدولة تآمروا على شعب مصر منذ مئات السنين، وخدموا الإستعمار بجميع أشكاله وخاصة الرومان والفرس، وزرعوا الحشيش وتاجروا به، أصبحت كنائسهم لا حصر لها حتى لم يجدوا أسماء لها فأعطوها أرقاماً، وفضحتهم أخيراً جريمة قتل الرهبان لبعضهم البعض لخلافهم على تقاسم الريوع. أما الثالثة فهي البرزانية الكردية الغجرية فحدث ولا حرج . خانوا الجميع بدون إستثناء لا عقيدة ولا أخلاق ولا مباديء. تآمروا مع الجميع ضد الجميع، مع العثمانيين ضد الأرمن والآشوريين والعرب، ومع الاسرائيليين والامريكان والفرس ضد الشعوب التي ينتمون إليها. قد يبدو الأمر مزاحاً ولكنه مهزلة حقيقية وواقعية يجدر دراستها لأنها أغرب من الخيال. وقصتنا معهم أشبه برواية الأصمَعِيُّ التي تقول أن أعرابيَّة وَجَدَت جروَ ذئبٍ وليدًا؛ فَحَنَّت عليه وأخذته ورَعَته.. وكانت تُطعمُهُ مِن حليب شاةٍ عندَها، حتَّى كبرَ الذِّئبُ الصَّغير. وفي يومٍ عادَت الأعرابيَّة إلى بيتِها فوجدت الذِّئبَ قد أكلَ الشَّاة. فأنشَدَت تقُول: بقرتَ شُوَيهتي وفجَعْتَ قلبي ... وأنتَ لشاتِنا ولدٌ ربيبُ، غُذِيتَ بدرِّها، ورُبيتَ فينا ... فمَن أنباكَ أنَّ أباكَ ذيبُ، إذا كانَ الطِّباعُ طباعَ سوءٍ ... فلا أدبٌ يُفيدُ ولا أديبُ . وهكذا اللَّئيمُ في كُلِّ عصر. لا يحفظُ عهدًا أو جميلاً أو مَعرُوفا.

تضيف "إكونوميست" أن نسبة 78 في المئة من العراقيين
Rizgar -

الاستنتاج مبني على شريحة محددة ,شريحة الانترنيت من اعمار ١٧ سنة و ٢٥ سنة. الدين مهم للعرب لا ن الدين انقذ العرب من الفناء بسبب الجوع , لمات العرب وانقرظوا من زمان لولا هجماتهم الدينية لا شباع بطونهم في صحراء قاحلة وقليل من الامطار وبعض العربان . فمسالة general consensus عند العرب او الاجماع الكلي جمعي بين العرب , من اقوال عائشة : شبعنا من التمر وخبز الشعير بعد مهاجمتنا اليهود .هل كان بامكان العرب العراقيين الهجوم والمشاركة في قتل اليهود لولا حصولهم واغتصابهم نفط كوردستان ؟؟ ولكن هل حققوا رغباتهم العرقية بالرغم من سرقة موارد الاخرين ؟؟ للتاكيد على اقوالي : ( ساحة الفناء في مكناس مكان مهم للزيارة كصرح تاريخي واجرامي للا عدامات الاوربيين والافارقة والامازيغ ) .

طرد الكيانات العنصرية والدينية السرطانية الخبيثة لتعود هويته العربية
بسام عبد الله -

لو بحث أعداء الأكراد عمن يخدمهم ويسيء للقضية الكردية لما وجدوا أفضل من هذا االمدعو رزكار العنصري الحاقد، وبالمجان وبغباء منقطع النظير. العرب وجدوا في العراق وسوريا وشمال افريقيا قبل الإسلام والمسيحية واليهودية بقرون، ولو كان العرب، كما يقول هذا العنصري المنحدر من غجر القوقاز وقطاع الطرق واللصوص والمجرمين، لو كان العرب كما يقول لما بقي كردي على وجه الأرض. البرزانيين طول عمرهم أهل غدر وخيانة وبندقية للإيجار، تعاونوا مع الجميع ضد الجميع، مع الأتراك لإبادة الأرمن والآشوريين، ومع الفرس ضد العرب، ومع المجرم بشار أسد لإبادة الشعب السوري، ومع الموساد والجيش الأمريكي ضد الشعب العراقي، لأن العنصري لا حدود لغدره. قريباً سيتم بتر هذا الكيان الخبيث الذي ظهر فجأة في شمال العراق الحبيب في لحظة ضعف ، وسيتحرر من البرزانية والخمينية وسيعود لسابق عهده كدولة عربية موحدة رائدة في العالم العربي، لأنه يتميز عن بقية الدول العربية بأنه يجمع كل المقومات التي تؤهله لذلك من حضارات وثروات بشرية وحيوانية ونفطية ومعدنية وأراضي زراعية خصبة ، أي إكتفاء ذاتي تام. لهذا قامت ثورته اليوم على يد مثقفيه وأحراره وتوحدوا لطرد المستعمر الخميني والبرزاني وإعادة أمجاده وحريته وعزته وكرامته. والنصر حليفهم بإذن الله.

إلى فول
رائد شال -

أنت عبارة عن متعصب تهرف بما لا تعرف فكف ..... تعني أن اليهودية والصهيونية والقبطية تصلح كدولة. ليس معنى أن كل حزب رفع راية الدين هو حقا حزب شريف. الأخوان المسلمون فرختهم المخابرات البريطانية لتدمير العالم العربي، وكذلك جميع الأحزاب الدينية سواء كانت إسلامية أم مسيحية أم يهودية فكله كاذبون يتسترون بستار الدين للسرقة واللصوصية والتخريب وخذو العراق مثلا ولبنان المحكوم من حزب واحد وعلى ذلك قيسوا.

المسيح لم يصنع المسيحية
صنعها بولس وبطرس -

المسيحية أسسها شخصان: بولس والمسيح ‏المسيح وضع الأسس الأخلاقية للمسيحية‏وأما الأسس العقدية فهي من نتاج بولس‏لذلك يعتبره برنارد شو مؤسس المسيحية الحقيقي ‏مسيحية بولس قضت على مسيحية المسيح .. التي مثلها طائفة الناصريين التي لا تؤمن ب#ألوهية_المسيح في آخر القرن الاول

إلى مردخاي فول
رائد شال -

تعليقاتك تفضحك وتضحكنا ... تفضح انتماءك ومدى كراهيتك وعنصريتك وحقدك .. تابع تابع فأنت فول (بالانجليزية) والفول غير مكلف ومرفوع عنه القلم. طبعا لن تفهم ذلك ...