أخبار

تصويت رمزي زاد من توتير العلاقات

أنقرة غاضبة بعد اعتراف الكونغرس بالإبادة الأرمنية

الرئيسان الأميركي دونالد ترمب والتركي رجب طيب أردوغان في قمة حلف شمال الأطلسي في بداية ديسمبر 2019 في لندن
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: اعترف الكونغرس الأميركي رسميًا الخميس بـ"الإبادة الأرمنية" في تصويت رمزي زاد من توتر تركيا في مرحلة حاسمة لمستقبل العلاقات بين واشنطن وأنقرة.

وبعد تصويت مجلس النواب بغالبية ساحقة في نهاية أكتوبر على القرار، تبنى مجلس الشيوخ الخميس بإجماع أعضائه نصًا "من أجل إحياء ذكرى الإبادة الأرمنية عبر الاعتراف بها رسميًا".

يدعو النص أيضًا إلى "رفض محاولات (...) إشراك الحكومة الأميركية في إنكار الإبادة الأرمنية" في النص الذي روّجه لها&اثنان من أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين، ومنع حلفاء جمهوريون للرئيس دونالد ترمب إقراره.

قال السناتور الديموقراطي بوب ميننديز أحد معدَي النص "أنا مسرور بتبني هذا القرار، في زمن لا يزال هناك ناجون من الإبادة"، ثم توقف عن الكلام متأثرًا، وغلبته الدموع.

وكما حدث في أكتوبر الماضي، أعلن رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان أن تبني مجلس الشيوخ الأميركي الخميس القرار يشكل "انتصارًا للعدالة والحقيقة". وكتب في تغريدة على تويتر "باسم الشعب الأرمني، أعبّر عن امتناننا للكونغرس الأميركي".

ورأى أن تصويت الخميس "خطوة شجاعة نحو الحؤول دون حصول عمليات إبادة مستقبلًا". وكما حدث في أكتوبر أيضًا دانت تركيا بلا تأخير التصويت، مؤكدة أنه "يعرّض للخطر" مستقبل العلاقات الأميركية التركية.

دعوة إلى ترمب
مع أن القرارين غير ملزمين، دعا البرلمانيون الرئيس دونالد ترمب إلى أن يحذو حذوهم. وكتب النائب الديموقراطي آدم شيف في تغريدة على تويتر أن "الكونغرس بات موحدًا لقول الحقيقة بشأن الإبادة". أضاف "حان الوقت ليفعل الرئيس الأمر نفسه".

وكان ترمب وصف في بداية ولايته المجازر ضد الأرمن في 1915 بأنها "واحدة من أسوأ الفظائع الجماعية في القرن العشرين"، لكنه حرص على الامتناع عن استخدام كلمة "إبادة".

وتعترف ثلاثون دولة بالإبادة الأرمنية. وتفيد تقديرات أن ما بين 1.2 و1.5 مليون أرمني قتلوا خلال الحرب العالمية الأولى بأيدي قوات السلطنة العثمانية التي كانت متحالفة آنذاك مع المانيا والنمسا-المجر.

لكن تركيا ترفض استخدام كلمة "إبادة"، وتتحدث عن مجازر متبادلة على خلفية حرب أهلية ومجاعة، خلفت مئات آلاف الضحايا بين الأتراك والأرمن.

يأتي هذا التصويت في فترة تمر فيها العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا، العضوين في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، بتوتر، وتبدو في مفترق طرق. ففي واشنطن، يشعر الجزء الأكبر من الطبقة السياسية بالغضب في مواجهة ما يعتبرها تجاوزات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.&

هذا الغضب ناجم خصوصًا من شراء الجيش التركي منظومات روسية للدفاعات الجوية في خطوة اعتبرت مخالفة لعضوية أنقرة في الحلف، ثم إطلاق تركيا عملية عسكرية في سوريا ضد القوات الكردية المتحالفة مع الغربيين في الحرب على الجهاديين.

عقوبات مطروحة ضد تركيا
في إشارة إلى قطيعة غير مسبوقة، تبنّت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي الأربعاء اقتراح قانون يدعمه الديموقراطيون والجمهوريون، وينص على فرض عقوبات قاسية على تركيا وقادتها. في حال تم تمرير هذا النص، فسيسبب إرباكًا للرئيس ترمب، حتى بدرجة أكبر من القرار حول الإبادة الأرمنية.

ويشدد الرئيس الخامس والأربعون للولايات المتحدة في الواقع على "الصداقة" التي تربطه بأردوغان، الذي استقبله بحفاوة كبيرة في مكتبه في الشهر الماضي.

واجه ترمب اتهامات حتى من داخل معسكره بـ"التخلي" عن حلفائه الأكراد مما مهد للهجوم التركي في سوريا. وفي تغريدة على تويتر، كتب مبعوث ترمب السابق لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية بريت ماغورك الخميس أنه بعد شهر على اللقاء المثير للجدل الذي عقد في البيت الأبيض، ابتعد أردوغان بشكل أكبر عن الغربيين ليتقرب من روسيا.

وكتب الرجل، الذي أصبح من معارضي السياسة الخارجية لترمب، "هذه هي العواقب عندما يرضي ترمب أردوغان من دون أن يطلب مقابلًا لذلك". وأضاف أن "العلاقة بين ترمب وأردوغان قوّضت كل جهد جديّ لدفع تركيا إلى أن تصبح بناءة بدرجة أكبر".
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اين الابادة ؟! مبادين ولهم دولة ؟! الارمن !
الابادة الحقيقية لشعوب امريكا الشمالية واستراليا -

يا اخي هؤلاء المسيحيون الصليبيون الغربيون لا يستحون ، اين ابادة الارمن والأرمن في كل مكان ولهم دولة عضو في الامم المتحدة ؟! الابادة الحقيقية هي ما مارسه المسيحيون الصليبيون الغربيون ضد شعوب العالم الجديد في امريكا الشمالية واجزاء كبيرة من امريكا الجنوبية واستراليا وجزر المحيطات ..

العالم ينسى جرائم الصليبيين الارمن ضد المسلمين الاتراك
مأساة الارمن يتحملها قادتهم السياسيين والروحيين -

هناك مبالغة في إعداد ضحايا مأساة الارمن التي يُسأل عنها القادة السياسيين والروحيين للأرمن الذين ورطوهم في التمرد على الدولة العثمانية ويجب محاكمة هؤلاء القادة الارمن تاريخياً وان تنبش قبورهم وتحرق عظامهم او تصنع لهم تماثيل وتحرق في ميدان عام لانهم سبب نكبة الارمن كاقول ان إعداد الضحايا مبالغ فيه فهم اقل من أربعمائة الف وقد جرى تضخيم العدد على طريقة ضحايا النازية من اليهود حيث روجوا لرقم الستة ملايين والرقم الحقيقي مع المبالغة لا يزيد عن ستمائة الف ، ولم يتم الالتفات الى ضحايا النازي من الصغار والغجر والروس و والمعوقين وتم دمج هذه الأرقام لتعظيم ارقام اليهود ، ان الحل المثالي لمإساة الارمن النظر الى مجموع ضحاياها من مسيحيين ومسلمين فقد ارتكب الارمن من ناحيتهم جرائم حرب وابادة ضد المسلمين الأتراك الاعتراف المتبادل والاعتذار المتبادل والتعويض المتبادل وإغلاق الملف نهائياً وعدم استخدامه في الابتزاز السياسي مرة ثانية مع ملاحظة ان الارمن طاردوا الطورانيين الاتحاديين في اوروبا واغتالوهم بإغضاء او تنسيق مع الدول الأوروبية

ارتبك المسيحيون مجازر بشعة ضد المسلمين الأوروبيين
جرائم ومجازر فر مرتكبوها من العدالة ولم يبك احد على الضحايا -

لقد طالبت تركيا بأن يحضر الارمن أوراقهم عن المذبحة المزعومة ويأتون هم بأوراقهم التي تدين الارمن ومذابحهم ضد المسلمين العثمانيين و لكن المجرمين والسفاحين الارمن والدول الأوروبية الصليبية هربت من المواجهة ، و للقاريء العاقل نقول لا بد من دراسة الحقبة التاريخية التي يزعم الأرمن أنهم قد تعرضوا فيها للإبادة وهي تقريباً الفترة من (1821م إلى 1922م).. مع دراسة منطقة جغرافية كبرى كانت خاضعة للدولة العثمانية من قفقاسيا إلى الأناضول والبلقان بما في ذلك بلغاريا واليونان حيث كان معظم سكان هذه الأراضي الشاسعة يدينون بالإسلام! وهناك بالفعل دراسات جادة حول هذا الموضوع رغم ندرتها مثل الدراسة التي أعدها جستن مكارثي في كتابه (نفي وموت) حيث قامت بدعمه وتمويله (هيئة وقف الولايات المتحدة الأمريكية القومي للدراسات الثقافية للبحث في الحرب العالمية الأولى وآثارها، ومؤسسة الدراسات التركية للبحث في وفيات وهجرات الأتراك بالاشتراك مع بعض الجامعات الأمريكية والبريطانية.. ويعتبر هذا البحث من أفضل ما كتب في هذا الشأن رغم تحفظنا على بعض الملاحظات التي لا تقلل من قيمة البحث وجديته والجهد المبذول فيه وقد ترجم إلى اللغة العربية في الكتاب الموسوم (الطرد والإبادة) نشرته قدمس للنشر والتوزيع بدمشق وهو كتاب جيد في مجاله. وبالطبع فإن دراسة هذه المنقطة جغرافيا وتاريخيا وطبيعة الصراع القائم في تلكم الحقبة يحتاج إلى العديد من الأبحاث والدراسات الوثائقية ليستبين للمنصفين من ذوي العقول عظم الفرية التي يرددها الغرب حول ما يسمى (بإبادة الأرمن)! في الوقت الذي يتجاهل فيه الكتاب الغربيون مصير ملايين المسلمين الذي شردوا من أوطانهم وقتلوا على أيدي الروس والأرمن والبلغار واليونان والصرب في نفس الحقبة المذكورة حتى عام 1922م ! وعلى حد تعبير مكارثي: "كانت هناك مجتمعات مسلمة في منطقة بحجم أوربا الغربية كاملة قُلصت أو أبيدت. تقلصت مجتمعات البلقان التركية العظيمة إلى جزء من أعدادها السابقة. في القفقاس طرد الجركس والاذريين والأبخاز والأتراك وآخرون من جماعات مسلمة صغيرة. تغيرت الأناضول، وغربي الأناضول وشرقيها أقرب إلى الخرائب. أنجزت إحدى أكبر مآسي التاريخ" أهـ (مكارثي: ص327 بتصرف).

مذابح وإبادات عظيمة حصلت للمسلمين في اوروبا
والتطهير العرقي جرائم ارتكبها المسيحيون مسكوت عنها -

اضطهاد مسلمي الدولة العثمانية او المذبحة التركية (المجزرة - الأعمال الوحشية الاجرامية -، تشير هذه المسميات إلى عمليات الاضطهاد والمذابح والتهجير التي ارتُكبت في فترة سقوط الدولة العثمانية بحق المسلمين (وبشكل خاص الأتراك العثمانيون). ووصفت هذه العمليات في بعض المصادر بالتطهير العرقي. ويقول المؤرخ الأمريكي جستن مكارثي أن معظم من تأثروا بهذه الأحداث هم من الأتراك، ويُرجح مكارثي أيضاً أنه تم خلال الفترة ما بين (1821م - 1922م) تهجير ما يقرب من خمسة ملايين ونصف المليون مسلم من قارة أوروبا، وأنه تم قتل أكثر من خمسة ملايين خلال هذه الفترة أو أن هؤلاء المسلمين لقوا حتفهم خلال هروبهم من المجازر بسبب الجوع أو بسبب الأمراض التي كانت متفشية.وكان سبب حصول هذه الاضطهادات والتطهير العرقي بحق المسلمين العثمانيين هو حصول الصرب واليونانين على الاستقلال خلال فترة الثلاثينيات من القرن التاسع عشر، و قيام الحرب الروسية العثمانية 1878م - 1877م أو كما تسمى "حرب 93"، و حروب البلقان (1912م - 1913م)، والحرب العالمية الاولى وما بعدها من عصيان العصابات الأرمنية و حرب الاستقلال التركية واحتلال اليونان للأناضول. وذُكر في تقرير لمؤسسة كارنيغي للسلام العالمي وقد أعده مايكل مان في عام 1914م، أن أوروبا لم تعرف أعمال تطهير عرقية إجرامية بهذا الحجم من قبل.كان يقدر في بدايات القرن العشرين عدد السكان المسلمين الذين كانوا يعيشون في البلقان (التي كانت تحت السيطرة العثمانية) بعدد 4.4 مليون مسلم. وتقول ماريا تودروفا أن أكثر من مليون مسلم في العقود الثلاثة الأخيرة من القرن التاسع عشر أجبروا على ترك بلاد البلقان.وقتل أو أجبر ما يقرب من 2.9 مليون مسلم من مسلمي قارة أوروبا ما بين (1912 م - 1926م) على ترك بلدانهم والذهاب إلى الأراضي التركية. وتقول بعض المصادر بأن هناك 2.5 مليون مسلم تم قتلهم في الأناضول خلال فترة الحرب العالمية الأولى وحرب الاستقلال التركية.هناك مجازر ايضاُ أرتكبها الأرمن القوقاز مع نهاية القرن 19 و بداية القرن 20.يوجد معلومات مختلفة عن الخسائر التى حدثت في تلك الفترة.في حين اوضح جاستن مكارثى أن 260 ألف شخص فقدوا اثناء الحرب الروسية العثمانية أفاد كمال كاربات بمقتل 300 ألف شخص.مع بداية القرن 20 و فترة الحرب العالمية الاولى استمرت حركات الارمن في المجازر التركية على المسلمين في المنطقة.وهُجمت القرى

انكار المعلوم بالضرورة يستلزم ان يشرب اردوغان من البحر المتوسط بس ابعد عن الغاز الكامن ما تقربلوش
جاك عطالله -

انكار المعلوم بالضرورة يستلزم ان يشرب اردوغان من البحر المتوسط بس ابعد عن الغاز الكامن ما تقربلوش / المذابح الارمنيه السريانيه الاشوريه الكلدانيه حقيقه معلومه بالضرورة تماما كقوانين الجاذبيه والطفو وكقاعدة ارشميدس و لو كنت مقموص زى ماقلتلك اشرب من البحر

نصر للعدالة والضمير الحي ولو بعد حين.
Inkido -

وتركيا راح تدفع الثمن غالي... وخاصة اردوغان بيعتبر حالو الخليفة الجديد للخلافة العثمانية المجرمة. والأردن أذكياء مثل اليهود وراح يقوموا بتقديم دعاوي قضائية بالمحاكم الأمريكية للتعويض ولو جزئياً للجرائم الوحشية والمجازر بحق الأبرياء من أطفال رضع وأمهات وشيوخ كبار... سيء يشيب له الشعر عندما نرى صور وأفلام مصورة ووثائق عن تلك المجازر. النازييون كانو أرحم وأكثر إنسانية بارتكابهم جرائمهم بحق الأمم الأخرى، أما العثمانيين كانو يفتحون بطون النساء الحوامل وبعد تعيينهم من الأسهم ويقومون بذبح الجنين وأشياء لا يمكن أن يتخيلها بشر عدا عن انهم كانو يعتبرون انفسهم مسلمون... هذا الدين الذي يمنع من قطع شجرة وايذاء كبار العمر ومنعهم من دخول بيت وعدم تعذيب الأسير وغير ذلك من أخلاق الحرب اللتي يمكن اعتبارها من أفضل ما يوجد من قوانين الحرب...

يجب عدم تدخل السياسيين
في القضايا التاريخية واستغلالها -

تدخل السياسيين والأحزاب السياسية لأغراض سياسية في الأمور التاريخية خطأ ، وإنما يترك الأمر الى أهل الاختصاص من المؤرخين وأهل القضاء ، لو كانت العلاقة بين الغرب وتركيا على ما يرام هل كان هذا الأمر سيطرح ؟! أم انه سيسكت عنه من اجل المصالح والمنافع ، عيب عليكم يا سياسيين وخليها تاكلك يا جرجس ؟!

يا اخي هذه هي الإبادة الحقيقية
وهذا هو التطهير العرقي الحقيقي -

إن المراقب لتاريخ المسيحية تصدمه وقائع الطريقة التي تعامل بها المسيحيون الذين يرتلون نصوص المحبة والسلام ؟!! مع شعوب العالم، إذ سرعان ما يكتشف المرء أن لا فرق بين نظرة اليهود إلى الأمميين ونظرة المسيحيين مثلاً ابادتهم لشعوب العالم الجديد والسبب هو أن الولايات المتحدة الأمريكية تشكلت بعد اكتشافها من عناصر انكلوسكسونية كان الغالب عليها العرق البريطاني الأبيض الذي يشمل الإنجليز واليهود الغربيين، ورافقت حملات الإرهاب والإبادة ضد الهنود الحمر حملات الإسترقاق من أفريقيا، والتي كان أهم تجارها من البروتستانت واليهود، وجميع الوثائق التاريخية تشير إلى ذلك دون مواربة أو تعصب أو اتهام. وراحت الولايات تتشكل حتى جرت أحداث الحرب الأهلية الأمريكية بين الجنوب والشمال، وانجلت عن تشكل ما يسمى الولايات المتحدة الأمريكية. ومع مطلع القرن السابع عشر كان عدد الهنود الحمر في عموم القارتين الأمريكتين أقل من ثماني ملايين، بعد أن كان أكثر من خمسين مليونا، لنرى حجم الإرهاب المسيحي ضد الشعوب الأصلية التي سكنت تلك الأرض. لنثبت حجم الإرهاب اللا إنساني الذي قام به المستعمرون الأمريكان لتلك الارض.و يكفينا أن نذكر أنه في عام 1730 أصدرت الجمعية التشريعية ( البرلمان) الأمريكي لمن يسمون أنفسهم (البروتستانت الأطهار) تشريعاً تبيح عملية الإبادة لمن تبقى من الهنود الحمر، فأصدرت قرارا بتقديم مكافأة مقدارها 40 جنيها مقابل كل فروة مسلوخة من رأس هندي أحمر،و40 جنيهاً مقابل أسر كل واحد منهم، وبعد خمسة عشر عاماً ارتفعت المكافأة إلى 100 جنيه و50 جنيه مقابل فروة رأس إمرأه أو فروة رأس طفل (هذه هي الحضارة المسيحية التي يتشدق بها ؟!!. ولا يزال تعقيم نساء الهنود الحمر مستمرا حتي اللحظة مع نشر الفواحش والمخدرات والخمور والقمار بينهم يعطونهم باليمين ويأخذون بالشمال ؟

المسيحيون شر مطلق
ونهايتهم الى جحيم الابدية -

المسيحيون شر مطلق ، وهم الذين أبادوا شعوب قارات العالم الجديد المسالمين ، وجدير بهؤلاء المسيحيين المجرمين الاعتذار والتعويض لمن بقي من تلك الشعوب ، وللشعوب التي لم يبيدوها ولكنهم مستمرون في نهب خيرات بلادهم و افقارهم وتسليط الطواغيت عليهم ليستمر النهب والإفقار المسيحيون عار على معلمهم ونهايتهم الى جحيم الابدية خالدين فيها أبدا ..