أخبار

على خلفية تصاعد التوتر بين البلدين

اردوغان يهدّد بإغلاق قاعدتين أميركيتين في تركيا

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اسطنبول: هدّد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الأحد بأنه قد يغلق "إذا اقتضت الضرورة" قاعدتين عسكريتين استراتيجيتين تستخدمهما الولايات المتحدة في تركيا، وذلك على خلفية تصاعد التوتر بين أنقرة وواشنطن.

وقال الرئيس التركي خلال مقابلة تلفزيونية مع قناة "خبر" الموالية للحكومة "إذا اقتضت الضرورة يمكننا أن نغلق إنجرليك ويمكننا أن نغلق كوريجيك".

وإنجرليك وكوريجيك قاعدتان عسكريتان تستخدمهما الولايات المتحدة في تركيا.

وهدّدت تركيا مرارا بإغلاق هاتين القاعدتين العسكريتين، وعادة ما تلوّح باتّخاذ هذا القرار عند كل توتر دبلوماسي بين أنقرة وواشنطن.

ويستخدم سلاح الجو الأميركي قاعدة إنجرليك الواقعة في جنوب تركيا في إطار مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، بينما تضم قاعدة كوريجيك الواقعة في جنوب شرق البلاد محطة رادار كبرى لحلف شمال الأطلسي.

وكان وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو قد تطرّق هذا الأسبوع إلى وضع هاتين القاعدتين، مشيرا إلى أن قرار إغلاقهما يمكن أن "يُطرح على الطاولة" ردا على أي عقوبات قد تفرضها الولايات المتحدة على تركيا.

وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على تركيا لشرائها صواريخ روسية من نوع اس-400 على الرغم من تحذيرات واشنطن من عواقب هذا الأمر.

وفي الأشهر الأخيرة تدهورت العلاقات بين الدولتين المنضويتين في حلف شمال الأطلسي على خلفية شن أنقرة هجوما على وحدات حماية الشعب الكردية في شمال سوريا.

والأربعاء تبنّت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي اقتراح قانون يدعمه الحزبان الجمهوري والديموقراطي، يلحظ فرض عقوبات قاسية على تركيا ومسؤوليها على خلفية صفقة شراء صواريخ اس-400 والهجوم على شمال سوريا.

والخميس زاد مجلس الشيوخ الطين بلّة بتبنّيه بالإجماع نصاً "من أجل إحياء ذكرى الإبادة الأرمنية عبر الاعتراف بها رسميا"، في إشارة للمذابح التي تتهم السلطنة العثمانية بارتكابها في العام 1915.

وحذّرت أنقرة بأن هذا القرار سيلحق ضررا بالعلاقات بين البلدين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
محور االشر العثماني
الشيني -

تركيا والدول الخليجية هي التي تقف وراء دعم وتسليح المجموعات التكفيرية في سوريا، التركي رجب طيب اردوغان يرى في ذريعة "احتمال قيام دولة كردية في شمال سوريا، ضوء اخضر كبير يسمح له بالتدخل وبشكل عار في شؤون سوريا، حتى عبر فتح حدود بلاده مع سوريا امام كل من هب ودب من التكفيريين والمتطرفين من مختلف اصقاع العالم، ومدهم بالعتاد والسلاح، بالاضافة الى تقديم الاسناد العسكري المباشر اذا اقتضى الامر، وهو ما حدث في اكثر من مرة في الحرب الدائرة على سوريا.