أخبار

قصة المبشر الألماني الذي "غيّر وجه المسيحية" في أفريقيا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نعى ملايين المسحيين في أنحاء القارة الأفريقية المبشر الإنجيلي الألماني المولد راينهارد بونكه الذي وافته المنية عن تسعة وسبعين عاما. واستطاع بونكه اجتذاب جموع حاشدة في أفريقيا خلال عقود من الوعظ قضى فيها حياته.

وتزعم منظمة "المسيح لكل الأمم"، المعروفة بعملها في أنحاء واسعة من أفريقيا، والتي أسسها بونكه، أن الرجل أشرف على تحوّل أكثر من 79 مليون شخص إلى المسيحية في القارة السمراء.

ويحدّثنا الكاتب الكيني جيسي ماساي عما أحدثه هذا المبشر الإنجيلي من أثر، قائلا إن مكانة بونكه كأبٍ للحملات التبشيرية والعلاجية في أفريقيا ليست محل خلاف.

وعمّت أنحاء القارة السمراء طوال الأسبوع المنصرم تجمعات كنسية، تميزت بحشودها الغفيرة وخيماتها الكبيرة ومنصّاتها الزاهية، وشاع فيها وجود أجهزة صوت متطورة ومترجمين للغات المحلية، وأحيانا مبشرين إنجيليين راحوا يقلدون بونكه في أسلوب حديثه وحركات جسده على المنصة، وفي تلك الطريقة التي كان يقبض بها على الميكروفون.

وكان بونكه في نهاية عظاته أحيانا يسأل مَن من الحشود سمع في قلبه نداء الرب حتى يهُّم ويأخذ الميكروفون من يده.

وقد لاقت رسالته عن الأمل في الخلاص صدىً قويا، لا سيما بين الأمم الأفريقية التي تطحنها رحى الحروب الأهلية ويقتلها الجفاف وغير ذلك من المآسي.

البابا لمسيحيي المغرب: من فضلكم لا داعي للتبشيرآلاف المسلمين في أفريقيا الوسطى "يواجهون مذبحة"

"رؤية قيامة الميت"

كان بونكه في رفقة الرئيس الكيني أوهورو كينياتا إبان تكريس الكنيسة الإنجيلية في العاصمة نيروبي، في أغسطس/آب 2016.

ويقول المبشّر الكيني ولسون مامبوليو: "كان أسلوبه الرائد في حملاته التبشيرية النضالية مستقىً من السياق الواقعي. ومثل القديس بولس المذكور في الكتاب المقدس، كان بونكه يعلم أنه يواجه جحافل شر قوية".

وزعم بونكه قدرته على شفاء المرضى مستعينا بقوة الرب، وذلك وسط حشود غفيرة كان أحدها في مدينة لاغوس النيجيرية عام 2000 والتي يقال إنها اجتذبت نحو 1.6 مليون شخص.

كما أخبر بونكه مريديه أنه شهد قيامة أناس من الموت، إلا أن أمثال تلك "المعجزات" لم تعدم مَن يفنّدها.

وكثيرا ما أثار النهج التبشيري الذي اتبعه بونكه جدلا واسعا.

ويتذكر ستيفن موتوَه، الذي عمل مديرا دوليا لحملة بونكه في الفترة من 1986 وحتى 2009، أعمال شغب شهدتها مدينة كانو المسلمة شمالي نيجيريا عام 1990 احتجاجا على حصول بونكه على ترخيص للقيام بحملاته التبشيرية.

وتأكد سقوط ثمانية أشخاص على الأقل، بينما أفادت أنباء لم تتأكد بسقوط مئات القتلى في أعمال الشغب تلك.

ويحكي موتوه: "كانت المرة الأولى في حياتي التي أجد فيها نفسي في عربة مصفحة قبل أن تنقلنا مروحية تابعة للجيش إلى مدينة لاغوس".

وما كان من بونكه إلا أن تعهّد بالعودة إلى المدينة.

AFP بونكه قاد حملات تبشيرية في نيجيريا أكثر من أي بلد أفريقي آخر

ولكن الأمور تغيرت بوصول أولوسيغون أوباسانجو إلى السلطة عام 1999، وأصبح بونكه محل ترحيب في نيجيريا الأكثر تعدادا في أفريقيا، كما يقول موتوه الذي يرأس الآن الشبكة الإنجيلية الأفريقية في نيروبي.

ونعى الرئيس النيجيري الحالي محمد بخاري، بونكه قائلا إن وفاته "خسارة كبيرة لنيجيريا وأفريقيا والعالم كله".

ويقول موتوه إنه رغم ما قام به بونكه من إلهام للكثيرين من المبشرين والقساوسة في أفريقيا وما وراءها، فإن أعمال التبشير الإنجيلي لم تنته بعد.

وينفي موتوه ما نشرته وكالة أسوشيتد برس للأنباء عام 2014 من أن بونكه كان يعيش في بيت تبلغ تكلفته ثلاثة ملايين دولار في منتجع بالم بيتش في فلوريدا.

ويقول موتوه: "ما أحوجنا إلى السير على دربه في الزهد والسعي لإحداث أثر يدوم".

وتعتقد إميلي أونيانغو، التي تحاضر في جامعة القديس بولس في كينيا، أن حملات بونكه التبشيرية قد ألهمت ملايين المسيحيين في أفريقيا لتدشين علاقة خاصة مع المسيح.

AFP لافتات تودّع بونكه في نيجيريا

لكن الأستاذة إيستر مومبو من مركز العلاقات المسيحية-الإسلامية في جامعة القديس بولس في كينيا، ترى أن أثر بونكه في أفريقيا أثرٌ معقد وربما يستغرق الأمر وقتا من الباحثين لكي يقيّموه بالشكل المناسب.

وتأسس مركز العلاقات المسيحية-الإسلامية عام 2010 وجاء ثمرة لعدة محاولات لتدشين علاقات بين أبناء الديانتين الإسلامية والمسيحية في أفريقيا.

وترى مومبو أن تبشير بونكه لم يكن دائما داعما للتعايش السلمي، وأنه على العكس من ذلك عمّق الخلاف والكراهية في بعض الأحيان.

تقول مومبو: "ضحايا أقوال بونكه هم البسطاء من الناس، فضلا عمن تم استغلالهم .. حكايات علاجه كانت غريبة وإلى حد ما مريبة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
التبشير بعقيدة المحبة في افريقيا يعد هروب ملايين الأوروبيين منها ؟!
إفقار افريقيا واستغلال حاجة شعوبها تركيبة خبيثة للتبشير بالكفر .. -

حذرت الأمم المتحدة من مخاطر "مذبحة" بحق آلاف المسلمين على يد مليشيات مسيحية تستهدفهم في جمهورية أفريقيا الوسطى.وقالت وكالة غوث اللاجئين التابعة للأمم المتحدةإنها تحاول إجلاء نحو 19 ألف مسلم من مناطق قرب العاصمة بانغي.وقد هرب نحو 16 ألف مسلم من منازلهم في بانغي خلال العشرة أيام الماضية، وسط تصاعد لأعمال العنف، حسب الوكالة.وانفلت الوضع الأمني في أفريقيا الوسطى بعدما أسقط متمردون يعرفون باسم سيليكا الرئيس، فرانسوا بوزيزي، في مارس/آذار 2013.وتواصلت أعمال العنف على الرغم من نشر 6 آلاف جندي تابعين للاتحاد الأفريقي، و2000 جندي من القوات الفرنسية في البلاد.

الى البائس دائما
فول على طول -

لا أحد يهرب من عقيدة المحبة يا بائس الا المخبولين . الهروب الحقيقى والواجب هو من عقيدة الارهاب والكراهية ولعلك تفهم وهذا مفهوم حتى للأغبياء والمجانين الا للمعاندين فقط ...عقيدة الكراهية والارعهاب سببا فى هروب الملايين منها وهذا يحدث كل يوم ولكن تنكرون والناس تسخر منكم . المهم أن الجماعات الارهابية المسلحة هى أساس عقيدتكم وكفاك اسقاط وهروب بائس مثلك ....لا تنسي أن هذا المبشر وبدون سلاح ولا حملات عسكرية كان السبب فى اعتناق الملايين للمسيحية وهذة هى الطريقة المثلى للتبشير بأى ديانة وما عدا ذلك فهو ارهاب وتعاليم شيطانية . لعلك تفهم يوما ما ما قبل ورودك على النار وعذاب القبر والثعبان الأقرع ولن ينفع الندم ساعتها ..وربما تتذكر تعليقات فول على طول .

سيطلع نقبهم على شونة في عصر الإنترنت لأن فضائحهم وشعوذاتهم بجلاجل
بسام عبد الله -

انتشرت حركات التنصير في أفريقيا بشكل واسع في العصور المعاصرة وحتى اللحظة الحالية . ولقد ميز المؤرخون بين مفهوم التبشير والتنصير بأن الأول بين الوثنيين والثاني بين المسلمين. لقد تعددت الدوافع التي دفعت للتبشير من دوافع دينية إلى اقتصادية إلى سياسية إلى إنسانية. لقد كانت أهداف المبشرين المعلنة نشر المسيحية وأنهم جاؤوا إلى أفريقيا بدافع ديني وهو نشر المسيحية والدعوة إلى الخلاص المسيحي، وفي الفترة الإستعمارية من تاريخ القارة الإفريقية فأن البعثات التبشيرية المسيحية اتخذت من سيادة الوثنية في أفريقيا ذريعة لها تبرر بها تسللها إلى المنطقة فقد كانت هذه البعثات تعلن أن هدفها هو نشر المسيحية والحقيقة من أجل تحقيق أهداف إستعمارية أخرى. ولقد كان للتبشير أغراض سياسية معاونة للاستعمار حيث اعتمدت الحكومة عليهم أكثر من اعتمادها على القوات العسكرية حيث عملوا على التودد والالتحام بالأفارقة وتنصيرهم وأن يكنزوا أموالهم في السماء ومن الأغراض السياسية للكنيسة التي تقوم بالتبشير العمل على صبغ أهل البلاد بلون من الحضارة أي حضارة الرجل الأبيض بأن تخلق طبقة على قدر من الثقافة لها ارتباطها الروحي والمعنوي بالدولة ذات السيادة ويتعاون أفرادها على دعم السيطرة الاستعمارية. تعرف قارة إفريقيا بالقارة المسلمة، فـ 65 في المئة من سكانها مسلمين، وتضم 25 دولة غالبية أهلها يدينون بالإسلام، وهي ثاني قارة تضم مسلمين .ورغم الجهود الفردية لنشر الإسلام فإنه أسرع عقيدة تنمو لإنها الأقرب للعقل ومنهج حياة لتنظيم حياة الإنسان بجميع نواحيها .

لا خلاص للبشرية الا
سمير الهموندي -

الإله الذي يحرض البشر على قتل بعضهم البعض ليس إله حقيقي و الإله الذي يحتاج الى البشر لحمايته ليس إله قوي , الإله الذي ليس إله محبة على البشرية ان تتجنب عبادته

اعطونا البايبل وسرقوا ارضنا والمبشر فيللا بثلاثة ملايين في بلاده ؟!
يا اخي المسيحية المحبة وتسامح و قتل وتقليب وتهليب -

القس الجنوب أفريقي ديزموند توتو:«عندما جاءت البعثات التبشيرية إلى أفريقيا، جاءوا ومعهم الكتاب المقدس، وكانت معنا الأرض. قالوا لنا: لنصلِّ. أغمضنا أعيننا، وعندما فتحناها كان معنا الكتاب المقدس، واستولوا هم على الأرض»

اتباع دين خلاص البشرية خلصوا على البشرية وخيرات الارض
يا اخي المسيحية والمسيحيون محبة وسلام وتسامح وانسانية،؟! -

كيف تقتل عشرة ملايين انسان ولا احد يقول عنك شرير وشيطاني وارهابي معظم الناس لا يعرفونه؛ ولم يسمعوا عنه.لكنك كان من المفترض أن تعرفه؛ وأن تشعر تجاهه بالشعور ذاته الذي تحمله تجاه طغاة مثل هتلر أو موسوليني. لا تتعجب؛ فقد قتل هذا المسيحي أكثر من 10 ملايين إنسان في الكونغو.اسمه ليوبولد الثاني ملك بلجيكا.كان هذا المسيحي «يملك» الكونغو خلال حكمه للمملكة البلجيكية بين عامي 1885 و1909. فبعد عدة محاولات استعمارية فاشلة في آسيا وأفريقيا، اختار الكونغو لتكون هدفًا له. أول خطوة كانت «شراء» الكونغو واستعباد أهلها.كانت مساحة الكونغو تبلغ آنذاك ضعف مساحة بلجيكا 72 مرة؛ ولم يكن سكان القبائل فيها يستطيعون القراءة والكتابة. خدعهم ليوبولد ليوقعوا عقدًا يقول:«في مقابل قطعة واحدة من الملابس في الشهر، تُقدم إلى كل من زعماء القبائل الموقعين أدناه، بالإضافة إلى هدية من الملابس لكلٍ منهم، يتخلى زعماء القبائل طوعًا ومن تلقاء أنفسهم، وورثتهم وخلفائهم للأبد… عن كافة حقوقهم في جميع أراضيهم إلى «الجمعية» (بزعامة ليوبولد)… كان جنوده يقتحمون قرى القبائل الأفريقية في الأرض التي أسماها «دولة الكونغو الحرة»، ويأخذون النساء رهائن حتى يجبروا الرجال على الانتقال إلى الغابات ليجمعوا عُصارة المطاط؛ وحين يُستهلك الشجر تمامًا في مكان ما، كانوا يُجبرون على الابتعاد أكثر وسط الغابات.كانت عقوبة التهاون في العمل قاسية. استخدم ليوبولد الثاني مرتزقة أسماهم «القوة العامة» ليراقبوا «العبيد» خلال العمل، وإذا لم يحصلوا على الحصة المُحددة كانوا يضربون «العبيد» بالسياط، أحيانًا حتى الموت، أو يقطعون أيديهم تمامًا. من لم يموتوا بالتعذيب ماتوا تحت وطأة إنهاك العمل لساعات طويلة، أحيانًا دون طعام أو ماء.أما النساء الرهائن فلم يكُن في مأمن؛ كان الاغتصاب، والتعذيب، والتجويع حتى الموت ممارسات مألوفة.كل هذا كان يتم تحت ستارٍ من الحجج التي ساقها ليوبولد الثاني ليروج لاستعمار الكونغو، بدايةً من الأعمال الخيرية ونشر الديانة المسيحية، وحتى وقف تجارة الرقيق.لم يعُد إنتاج الطعام كافيًا للنساء والأطفال والعجائز والرجال الضعفاء في القرى. كانوا يتضورون جوعًا، ويموتون.

لا اعتناق المسيحية تم بالشكولاطه والبنبوني
المسيحية والمسيحيون شر مطلق خلي بالك -

سَتُحْرَق بالنار إنْ لم تعتنق المسيحية!‏ففي عام 1570م أسست محاكم التفتيش محكمة عرفية مستقلة في بيرو، وفي مدينة مكسيكو .. جرى إحراق السكان المحليين الذين لم يتحولوا إلى المسيحية مثل إحراق أي من الهراطقة.‏هيلين إيليربي - الجانب المظلم في التاريخ المسيحي ص103‏⁧‫#التاريخ_الأسود_للمسحية‬⁩