أخبار

خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره العاجي

ماكرون: "الاستعمار خطأ جسيم ارتكبته الجمهورية"

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أبيدجان: اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال مؤتمر صحافي في أبيدجان السبت أنّ الاستعمار كان "خطأ جسيماً ارتكبته الجمهورية"، داعياً إلى فتح "صفحة جديدة" بين فرنسا ومستعمراتها السابقة في القارة السمراء.

وقال ماكرون خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره العاجي الحسن وتارا إنّه "غالباً ما يُنظر إلى فرنسا اليوم" على أنّ لديها "نظرة هيمنة ومظاهر خادعة لاستعمار كان خطأً جسيماً، خطأ ارتكبته الجمهورية".

وإذ دعا الرئيس الفرنسي إلى "بناء صفحة جديدة " في العلاقة بين بلاده ومستعمراتها الأفريقية السابقة، قال "أنتمي إلى جيل هو ليس بجيل الاستعمار. القارّة الأفريقية هي قارّة شابة. ثلاثة أرباع أبناء بلدكم لم يعرفوا الاستعمار قطّ".

وأضاف "في بعض الأحيان يلوم الشباب فرنسا على المشاكل والصعوبات التي قد يواجهونها، والتي لا يمكن لفرنسا أن تفعل شيئاً بشأنها. لذلك، أنا أعلم أنّ (فرنسا) تكون في بعض الأحيان الهدف الواضح. هذا أسهل (. ..). عندما يكون الأمر صعباً، يقولون +الحقّ على فرنسا+".

وأعرب الرئيس الفرنسي عن أمله في أن "توافق هذه الأفريقيا الفتيّة على أن تبني مع فرنسا جديدة شراكة صداقة (...) مثمرة أكثر بكثير".

وفي فبراير 2017 حين كان لا يزال مرشّحاً للرئاسة قال ماكرون لقناة جزائرية إنّ "الاستعمار جزء من التاريخ الفرنسي. إنّه جريمة ضد الإنسانية".

وأضاف يومها "من غير المقبول تمجيد الاستعمار"، مؤكّداً أنّه "لطالما أدانه".

وأثارت تصريحاته تلك في حينه جدلاً في فرنسا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
وماذا عن الاحتلال الاسلامي العربي
ماجد المصري -

وماذا عن الاحتلال الاستعماري الاسلامي العربي؟ الم يغيروا التركيبة الاثنية الثقافية الدينية للدول التي احتلوها باسم نشر الدين و سموها فتحا محاولة منهم للتهرب من كونهم غزاة بجيوش عسكرية..شمال افريقيا و اجزاء من اسيا و اوروبا...اعتذرت دول و امم كثيرة عن فتراتها الاستعمارية كامريكا و استراليا و فرنسا و بلجيكيا و اليابان..تطلبون من الفاتيكان الاعتذار عن حروب الفرنجة المسماة اسلاميا و عربيا بالصليبية و تتناسون انكم من سبق بمهاجمة اوروبا قبلها وكان علي الدول الاوروبية ان ترد علي ذلك لحماية نفسها...الي الان تعتبرون الاهالي الاصليين كالنوبيون و الاقباط في مصر و الامازيغ في شمال افريقيا و الاشوريون و الكلدان و السريان و الازيديين في العراق و سوريا بالاضافة للفينيقيين في الشام و لبنان كمواطنين درجة ثانية..اي عنصرية للعرب و المسلمين..حتي فلسطين جعلتوها عربية مسلمة بعد ادعاء نبي الاسلام بانه صلي هناك بمعجزة الهية لم يراها احد

الاعتراف لا يكفي لا بد من التعويض عن النهب المستر للآن
متابع -

اعتراف محسوب ، فأين التعويض على ذوي أهالي من فقدوا حياتهم وأرزاقهم ابان الفترة الاحتلالية لإفريقيا والشرق الأوسط و كندا واسيا ، مع ملاحظة ان فرنسا لا زالت تقتل البشر خاصةفي افريقيا المسلمةوتنهب خيرات المستعمرات السابقة للآن ان المسيحيين وان صاروا علمانيين وملاحدة الا ان جذورهم المسيحية شر مطلق وسيحصل الضحايا على حقهم لدى الديان العظيم سبحانه عندما يدفع بمليارات المسيحيين الى جحيم الابدية ..

الرئيس الفرنسي ماكرون يعترف ويعتذر والاسطى ماجد يعترض
بسام عبد الله -

يسر برنامج على الناصية الإيلافي وما يطلبه المعلقون وبناء على طلب وإلحاح المدعو ماجد المش مصري بأن نعيد عليه موشح الفرق بين الفتح الإسلامي العظيم والغزو الفارسي والروماني والصليبي السقيم، ولكن بعد أن نسمعه كلمتين في العظم عن تاريخه البغيض من ماضٍ وحاضر مرير ما بين حقد وكراهية وخيانة وغدر بعد أن أتحفنا بإطلالته لبخ سمومه وليفضح جهله بالتاريخ ومدى تخلفه وإنعدام الأدب والأخلاق والثقافة والعلم. أنتم يا ماجد الذي يدعي أنه مصري أصلكم من غجر اليونان ولستم مصريين ولا من السكان الأصليين ولستم مسيحيين حسب وثيقة قداسة البابا بندكت السادس عشر، وأنتم إرهابيين وقتلة ومجرمين حسب تصريح المطران جورج خضر، وأنت لا تفقه أبسط تعاليم المسيح عليه السلام ووصاياه من أحبوا وباركوا وصلوا، بل على العكس تطبق وصايا ربك يهودا الإسخريوطي من إشتموا واحقدوا واكرهوا. أما الفرق بين الفتوحات الإسلامية والغزو المسيحي والتتري والمغولي، وسماحة الإسلام والمسلمين التي أوصلتك لصحيفة إيلاف لتشتمهم بدلا من أن تشكرهم بعد أن أصبحتم في ظله وحمايته لأسلافك من إبادة الرومان لكم أصبحتم بالملايين بعد أن جئتمونا غجراً بالمئات، ومن كثرة كنائسكم المعيبة ، حسب وصف قداسته، لم تجدوا أسماء لها فأعطيتموها أرقاماً. الفرق يا عدو البشرية والإنسانية هو أن الغزو ما قام به أقرانكم في امريكا واستراليا وافريقيا ضد السكان الأصليين وأبادوا الملايين منهم بأساليب وحشية على طريقة الراهبان الأخوان مقاري، وسلبوهم أرضهم وسبوا نساءهم وإستعبدوا أطفالهم وإستبقوا عينات منهم حتى لا ينقرضوا في محميات متباعدة، وما قام به الصهاينة والصليبيين الذين جاؤوا من مختلف أصقاع الأرض لإبادة وتهجير السكان الأصليين. أما الفتح الإسلامي فقد حصل عندما إستنجدت الأقليات المسيحية في بلاد الشام ومصر لإنقاذهم من إبادة الرومان والفرس، وعندما وصل جيش المسلمين فتح البطاركة والرهبان والقسيسين أبواب المدن واستقبلوهم إستقبال الفاتحين والمنقذين لهم ونشروا الحضارة والأخلاق والطهارة والعلم والأدب وزاد عددهم وزادت كنائسهم، لذا أطلقوا عليه هم أي المسيحيين بالفتح الأسلامي العظيم. فهمت يا ماجد الغجري اليوناني؟