أخبار

تحقيقات وتحريات عن أرصدة وداد بابكر في ماليزيا

للمرة الثانية.. مداهمة منزل زوجة البشير ومصادرة مجوهراتها

زوجة البشير متهمة بالفساد
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تجري السلطات السودانية تحقيقات مكثفة مع وداد بابكر، الزوجة الثانية للرئيس السوداني عمر البشير، في قضايا تتعلق بالفساد والإثراء الحرام، وصادرت الأجهزة الأمنية المجوهرات الخاصة بها، أثناء تفتيش منزلها للمرة الثانية، وشددت الحراسة عليها، ومنعت عنها الزيارة إلا من أبنائها فقط.

إيلاف من القاهرة: داهمت السلطات السودانية منزل وداد بابكر، الزوجة الثانية للرئيس السابق عمر البشير، وصادرت المجوهرات الخاصة به، والوثائق التي تثبت ملكيتها لأراض وأرصدة بنكية.

نقلت صحيفة "الراكوبة" السودانية، عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن وداد بابكر جلبت في وقت سابق إلى مقر نيابة الثراء الحرام &في عربة سجون، وسط إجراءات أمنية مشددة.

قالت الصحيفة إن حرم الرئيس السوداني المخلوع بدا "على وجهها الإرهاق والتعب والتوتر"، فيما أفادت المصادر المطلعة بأن رجال المباحث قاموا باستلام الذهب والمجوهرات الخاصة بزوجة البشير من منزلها، مشيرة إلى أن النيابة جددت حبس وداد بابكر لمدة أسبوعين على ذمة التحري في مكتب المباحث في منطقة بحري.

وأكد مصدر أن أفراد المباحث قاموا بعملية تفتيش لمنزلها بحثًا عن أي مستندات لم تظهر في التحري. وقد واصلت نيابة الثراء الحرام تحرياتها مع وداد بابكر، والمنظمة التي تترأسها لمعرفة مصادر الأموال التي حصلت عليها. ومازالت وداد حبيسة بحراسة التحقيقات الجنائية في بحري رهن التحريات، ويسمح بزيارتها لأقرب الأقربين خاصة الأبناء الذين يقومون بالوقوف على احتياجاتها وإدخال الأطعمة التي تحتاجها وفق القانون.

كشفت المصادر أن وداد بابكر أقرّت بامتلاك قطعتي أرض، لكنها في الوقت نفسه نفت امتلاكها لأي حسابات بنكية خارجية أو محلية.

تركزت أسئلة المحققين حول امتلاك زوجة الرئيس السوداني المخلوع "حسابات في ماليزيا، وعلاقتها ببعض رجال الأعمال"، وردت وداد بابكر بالقول إنها زارت ماليزيا مرتين في حياتها، ولا تملك أية حسابات في بنوك خارجية.

ونقلت&الصحيفة عن المصادر أن النيابة العامة السودانية "تراقب هاتف وداد وترصد اتصالاتها"، ورفضت طلبًا لمحامي زوجة البشير للسماح له بحضور التحقيق والتحريات.

في السياق عينه، ذكرت صحيفة الصيحة السودانية، أنّ نيابة الثراء الحرام والمال المشبوه، أصدرت توجيهات صارمة لإدارة التحقيقات الجنائية، بشأن وداد بابكر، تتعلّق بمنع الزيارة عنها في حراسة نيابة التحقيقات الجنائية، لاسيما بعد ضبط هاتف جوال بحوزتها في السجن.

قالت المصادر، إنّ وداد أقرّت في التحقيق الذي أجرته النيابة بأن ابن أختها منحها "هاتفًا سيارًا" بغرض التنسيق في بعض القضايا الأسرية.

وفي التفاصيل، قالت المصادر إن السلطات ضبطت جهاز "موبايل" في حقيبة وداد بابكر أثناء التحقيق معها في الأسبوع الماضي، خلال ثاني جلسة بتهم مرتبطة بالثراء الحرام، قبل نقلها إلى سجن النساء في أم درمان دار التائبات.

تحاكم وداد بابكر الزوجة الثانية للرئيس المخلوع عمر البشير في نيابة المال العام في الخرطوم بتهم مختلفة تتعلق بالفساد المالي والثراء الحرام وامتلاك أراضٍ سكنية وعقارات وحسابات بنكية. وتربحها من خلال الأعمال الخيرية عبر منظمة سند، وتهريب الذهب عبر مطار الخرطوم، بجانب امتلاك منازل فخمة في أحياء راقية في العاصمة.

تنحدر وداد بابكر من مدينة المناقل في ولاية الجزيرة في وسط السودان، وهي من أسرة بسيطة تتبع قبيلة الكواهلة، ولدت في سبعينيات القرن الماضي، وتزوجت اللواء إبراهيم شمس الدين، أحد أبرز قادة الانقلاب العسكري الذي حمل البشير إلى السلطة، وهي في سن مبكرة وفق مقربين منها، وعاشت مع إبراهيم شمس الدين نحو 10 سنوات، حتى مقتله في حادثة تحطم طائرة شهيرة عام 2004م، وأنجبت له 5 من البنين والبنات.

بعد فترة قصيرة قرر الرئيس المعزول عمر البشير الزواج بوداد بابكر، وذلك وفاء لصديقه الراحل إبراهيم شمس الدين، ورغبة منه في تربية أبنائه، حسب ما صرح وقتها، على الرغم من الاتهامات التي كان تلاحق البشير بشأن تصفية شمس الدين، خشية من منافسته على رئاسة البلاد.

دخلت وداد بابكر القصر الرئاسي كسيدة أولى للسودان، وقامت بدراسة القانون في جامعة النيلين بعدما جلست لامتحان الشهادة الثانوية في العام 2005م.

لم تكن وداد بابكر معروفة من قبل الشارع السوداني الذي تعرف إليها عقب زواجها بالبشير بعد وفاة زوجها الأول إبراهيم شمس الدين، حيث رافقت الرئيس السابق في سفرياته الداخلية والخارجية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
وأين الشرع ؟
فول على طول -

البشير كان يطبق شرع الهه على الناس الغابة ويقطع الأطراف خلف خلاف حسب شرعة الحنيف ..

يُعيّرنا مردخاي فول بالقصاص وهو فَخارُ ولا يُعيّر باباواته بما هو عارُ
بسام عبد الله -

ما العيب في تطبيق قوله تعالى: وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ. ففي قتل القاتل حكمة عظيمة ، لأنه إذا علم القاتل أنه يقتل انكف عن صنيعه ، وبأن عقوبة السارق رادعة سيمتنع عن سرقة الآخرين، وإلا تحول المجتمع إلى غابة ووحوش بشرية كما هو حاصل عندكم حيث يقتل الرهبان بعضهم البعض بوحشية رجال الكهوف من أجل حفنة من الجنيهات . ثم من قال لك أن البشير يطبق تعاليم دينه؟ هو مجرم وقاتل وسارق كقرينه حبيبك المجرم بشار أسد ، والذي كان الرئيس العربي الوحيد الذي زاره وحلت عليه لعنات ودعوات اليتامى والأرامل والثكالى وتم القبض عليه وإعتقاله فور عودته، وكما حصل لرئيس أبخازيا الذي فطس بحادث سيارة ولم يدخل بيته بعد الزيارة.

الى البائس دائما
فول على طول -

الشرع يطبق فقط على الغلابة وهذا منذ بدء الدعوة وأتحداك أن تذكر لى شخصية مرموقة طبق عليها الشرع فى التاريخ الاسلامى كلة . ثم أن النصوص الدينية تقطع يد من يسرق رغيف خبز ولا تقطع يد اللصوص الكبار وهذا بالتمام والكمال ما طبقة البشير وغيرة من الحكام المؤمنين وعلى مدار تاريخكم ..لعلك تتذكر أموال عمرو بن العاص وعثمان بن عفان وغيرهما وكم كانت وكلها سرقات ولم يطبق الشرع عليهما بل حتى خالد بن الوليد الذى قتل ونهب وسرق وقتل أيضا مسلمين وقتل مالك ونزا بزوجتة فى نفس الليلة ولم يطبق علية الشرع ..عن أى شرع تتكلم يا بائس ؟ وهل طبق الشرع على حرامى واحد فى عصرنا الحالى وكلهم يسرقون الملايين بل المليارات ؟ أنتم تطبقون الشرع على الغلابة فقط وهذا أيضا حسب الشرع الذى يعفى حرامى المال العام من المسئولية . ثم أن قطع الأيدى والأرجل كانت شريعة قطاع الطرق وتم شرعنتها وهى بالبفعل شريعة همجية وتزيد معاناة البشر وتحولهم الى عجزة وأيضا تشهر بأهل السارق وعائلتة وتصبح وبالا ليس فقط على الشخص نفسة ...فهمت ؟ وبعد أن يصبح عاجزا يصبح عالة أكثر على نفسة وعلى من حولة وعلى الدولة ..وكيف اللة يحاسبة فى الأخرة وهو نال الجزاء فى الدنيا ..أم يحاسب أكثر من مرة على نفس الفعل وكأن اللة ظالم أو أنتم أخذتم مكان اللة ؟ ونكرر السؤال : هل يطبق الشرع على البشير وزوجتة ؟ لا أعرف لماذا ايلاف يحذف أغلب التعليق مع أنة لا يوجد بة كلمة سباب واحدة ؟ بقية بذاءاتك ا تستحق الرد . لعل ايلاف ينشر دون حذف .