وسط تباين في المواقف وصمت الرئاسة العراقية
صراع شيعي شيعي لانتزاع حق ترشيح رئيس للحكومة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف: مع انتهاء الفترة الدستورية لترشيح رئيس للحكومة العراقية الجديدة فقد تفجّر نزاع بين الكتلتين الشيعيتين الأكبر في البرلمان العراقي، ودخلت على خطها رئاسة البرلمان حول تسمية الكتلة الأكبر، التي يحق لها هذا الترشيح وسط تباين في تصريحات هذه الأطراف وصمت للرئاسة العراقية.
وقد ابلغت رئاسة البرلمان الرئاسة العراقية اليوم ان تحالف البناء هو الكتلة البرلمانية الاكبر، ما يعني انها صاحبة الحق في ترشيح رئيس الحكومة الجديدة. وقال مصدر عراقي ان رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي قد سلم اليوم الرئيس برهم صالح خطابا يفيد بأن الكتلة البرلمانية الاكبر هي البناء، وهو ما يعني انها صاحبة الحق في ترشيح رئيس للحكومة الجديدة.&
واوضح ان اعتبار البناء الكتلة الاكبر قد استند إلى خطاب صادر من مجلس التواب في 16 سبتمبر عام 2018 لدى تشكيل الحكومة المستقيلة برئاسة عادل عبد المهدي، والذي تم بتوافق بين تحالف البناء وتحالف "سائرون"، الذي يؤكد انه الكتلة الاكبر بحصوله على 54 مقعدا في البرلمان، وحصول البناء على 51 مقعدا، قبل انصمام تحالفي القوى العراقية والمحور اليه. واثر ذلك نفى مصدر برلماني تسليم خطاب بهذا الخصوص الى الرئيس صالح.
وكان الرئيس برهم صالح قد بعث بخطابين الى رئاسة مجلس النواب في 22 من الشهر الحالي بشأن تحديد الكتلة الأكبر وهو الثاني خلال اسبوعين.
يضم تحالف البناء قادة شيعة هم: هادي العامري زعيم ائتلاف الفتح ونوري المالكي رئيس ائتلاف دولة دولة القانون وفالح الفياض رئيس حركة العطاء.. وقوتين سنيتين هما: محمد الحلبوسي رئيس تحالف القوى العراقية وخميس الخنجر رئيس المحور الوطني. & &
وكانت ثلاث شخصيات من كتلة البناء توجهت الى الرئيس برهم صالح الأربعاء الماضي وسلمته طلبا يحمل ترشيح السهيل لرئاسة الحكومة، لكنه رفض ذلك بسبب حزبية السهيل، التابع لحزب الدعوة بقيادة نوري المالكي، ولرفض الحراك الشعبي له، مهددا بالاستقالة في حال فرض مرشح عليه لا يحظى بتأييد شعبي.
.. وتحالف الصدر يسلم الرئيس خطابا يعتبر انه الكتلة الاكبر
من جهته، سلم تحالف سائرون المدعوم من الصدر اليوم خطابا رسميا الى الرئيس برهم صالح يؤكد فيه&انه الكتلة الأكبر.
وخلال اجتماع مع الرئيس صالح الثلاثاء فقد سلم القيادي في سائرون النائب الأول لرئيس مجلس النواب حسن الكعبي ورئيس كتلة سائرون نبيل الطرفي ، الرئيس العراقي خطابا ينص على ان كتلة سائرون هي الأكبر.
كان هذا التحالف قد تنازل في الثالث من الشهر الحالي الى المتظاهرين المحتجين عن حقه بترشيح رئيس للحكومة باعتبار ان الشعب هو مصدر السلطات كما قال.
لا يعرف بعد في ما اذا كان الصدر سيعترض على اعتبار البناء هو الاكبر حيث انه موجود في ايران حاليًا، وسط تقارير تفيد انه محتجز هناك ويخضع لاملاءات إيرانية.&
قوبل ترشيح السهيل بمعارضة واسعة من قبل المتظاهرين وقوى سياسية بارزة بينها تحالف سائرون المدعوم من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وائتلاف النصر بزعامة رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي وقوى سنية بينها جبهة الانقاذ والتنمية بقيادة نائب الرئيس العراقي سابقا أسامة النجيفي.
السيستاني.. رفض أي رئيس وزراء انخرط في السلطة سابقا
بالترافق مع هذه التطورات، فقد اعادت العتبة الحسينية في كربلاء نشر نص بيان كان قد صدر من مكتب المرجع الشيعي الاعلى آية الله السيد علي السيستاني في العاشر من سبتمبر عام 2018 حول اختيار رئيس الوزراء، وهو يؤكد رفض المرجعية تولي "من كان في السلطة في السنوات السابقة لموقع رئاسة الوزراء".
واشار الى ان المرجعية لا تؤيد رئيس الوزراء المقبل اذا اختير من السياسيين الذين كانوا في السلطة في السنوات الماضية بلا فرق بين الحزبيين منهم والمستقلين، لانّ معظم الشعب لم يعد لديه أمل في أي من هؤلاء في تحقيق ما يصبو اليه من تحسين الاوضاع ومكافحة الفساد".
واشار الى انه اذا تمّ اختيار وجه جديد يعرف بالكفاءة والنزاهة والشجاعة والحزم، فيمكن &التواصل معه وتقديم النصح له في ما يتعلق بمصالح البلد وإلا استمرت المرجعية على نهجها في مقاطعة المسؤولين الحكوميين.
ومن المنتظر ان يعقد البرلمان العراقي اليوم جلسة في محاولة لحل الخلافات بين الكتل السياسية حول الفقرتين 15 و16 من القانون الجديد الذي يتضمن 50 فقرة، في وقت يصر المحتجون على تشريع قانون جديد عادل ومنصف يقود الى برلمان قادر على الاصلاح السياسي الذي يطالبون به.
الخلاف حول الفقرة 15 من القانون، والتي تحدد طبيعة النظام الانتخابي، يدور حول ما اذا سيكون بنظام الترشح الفردي أو بنظام القائمة وحول الفقرة 16 المتعلقة بالدوائر الانتخابية في ما اذا تكون متعددة او واحدة، حيث يعتبر خبراء قانونيون ان كل الفقرات التي ذكرت في قانون الانتخابات ليست لها قيمة وجميعها إدارية ماعدا الفقرتين 15 و16 اللتين يؤكدون انهما تشكلان جوهر القانون. &&
&&
&
&
&
&
&
التعليقات
طلقة الرحمة على الكيان
Rizgar -الحلبوسي والملبوسي والجلبوسي من منتوجات الجاسوسة اللعينة المس بيل . كان من المفروض تقسيم الكيان ١٩٢٦ بعد انتحار المس بيل . ولكن اصرار العائلة المالكة المستوردة شجع الانكليز في صيانة الكيان اللقيط .... وفي النهاية خرج العائلة المالكة كاول الخاسرين في لعبة الكيانات الهمجية ....وحتى اليهود دعموا الكيان بجدارة في البداية ,فخسروا ودفعوا فاتورة غالية من الاغتصاب الجنسي لليهوديات في شوارع بغداد الى اعدامات بالجملة في الساحات العامة ورقص وغناء اهالي بغداد على المنعدمين ؟ الكيان بحاجة الى طلقة الرحمة .
كيان المس بيل الى الجهنم قريبا
The Sphere -اصاب الشيعة بغرور فظيع بعد هجماتهم على المدن الكوردستانية في ١٦ آب ٢٠١٧ وعن طريق الدعم الامريكي والايراني .الفهم الشيعي للتاريخ و الجغرافيا و إرتباط الناس بالأرض فهم قاصر و غبي إذ إعتقد بأنه بمجرد طرد السكان الكورد والهجوم على كركوك وخانقين وخورماتو ووضع كوردستان تحت الحصار الا قتصادي وقطع الميزانية ...فانهم سوف ينجحون في الاستهتار بكرامة الكورد !!!!
طز بيكم وبكيانكم الخبيث
هێژا -اين حسن بلايس ( شيعي كان يشتم الكورد امام عدسات التلفزيون) ؟ اين ابو دريل ( شتام شيعي في قنوات الميديا) ؟ الخبر المفرح تم اغتيال المجرم النقيب احمد الجراح امام منزله في منطقة الحرية في بغداد قبل اشخاص يستقلون دراجة نارية..الضابط الذي قام برفع العلم العنصري العراقي في مجلس محافظة كركوك كاستهتار بكرامة الكورد .!!!
كتلة الهدم
صالح -انها كتلة الهدم لا البناء ومتى ما تخلص العراق من قادتها سيتعافى
حديثٌ ذو صِلةٍ
الحجاج (1) -كثُر الكلام في هذه الأيام عن ضرورة تغيير طبيعة نظام الحُكم في العراق , أي تغيير النظام الدستوري لأدارة الدولة , ضِناً بأن لو تحققَ ذلك سيعود بالنفع الكثير على العراقيين . أن الخطر والضرر والعيب ليس في طبيعة نظام الحُكم الدستوري بالعراق وانما بمن يحكُم العراق من عصابات اللصوص والفاسدين . الشعب العراقي سوف لن ينتفع بمُجرّد أن يتغيّر نظام حُكمهم الى ملكي أو رئاسي أو فدرالي وكونفدرالي كما يتوقع البعض طالما الأحزاب والكُتل والأشخاص هم ذاتهم الحاكمين ولا يتغيرون (( علماً بأن واقع نظام الحُكم عندنا الآن في العراق هو كونفدرالي وضعيف لضعف ترابط أجزائهِ , فهل تعتقد مثلاً , حقيقة أن شمال العراق وغربه هما جُزءاً من العراق ؟ لا )) الزُمر المُتسلطة على حُكم العراق لا يهمها نوع النظام الذي تحكم من خلالهِ , لأن لا توجد لديهم فكرة أو نظرية أو آيديولوجية وقيمٌ ومباديء في أدارة الدولة وأنما الذي يهمهم هو ان يكونوا هم الحاكمين المُتسلطين في كل نظام حُكم وفي كل وقت وان يعرفوا السبيل كيف يسرقوا وينهبوا ثروات ومُقدرات العراق . فأن قالوا لهم نريد حُكماً ملكياً قالوا لا مانع لدينا على ان يكون (مثلاً) هادي العامري ملكاً على العراق وأبو مهدي المهندس ولياً للعهد ونوري المالكي رئيساً للوزراء و فالح الفياض لرئاسة مجلس الأعيان ! وأن قالوا لهم : لا , خلّوها فدراليات أو كونفدراليه أفضل , كما يقترحها ويريدها البعض , أيضاً سيقولون لهم نعم ولكن بشرط ان يكون حيدر العبادي رئيساً للأقليم وقُصي السهيل نائباً للرئيس وفلان للحشد الشعبي وعِلان لرئاسة الوزراء .... وهكذا سيبقون هم ذاتهم الحاكمين ولا يتغيرون في كل الأحوال , أذن ما فائدة الشعب من تغيير طبيعة نظام الحُكم حتى لو تم ذلك ؟؟ فالديكتاتورية والأستبداد باقية باقيه ومهما تغير نظام الحكم . يتبع
حديثٌ ذو صِلةٍ (2) تابع
الحجاج -(( ها سبعة عشر عاماً قد مرت على مجيئهم للحُكم , فهل تحقق شيء من الأصلاح ؟ ))والآن يحاول الحاكمين في العراق ان يستنزفوا طاقة الثوار وأضعافهم بسحقهم وامتصاص زخمهم بأستغلال سلميتهم لحرف مجرى حراكهم وركوب موجتهم باشراكهم معهم في السفاسف والتفاهات كأيهامهم بلأستماع لرغباتهم في ترشيح رئيس الوزراء الخلف أو أشغالهم بموضوع الكتلة الأكبر والأصغر في مجلس النواب وسجالات المادتين 15 و 16 من قانون الأنتخابات الجديد وغيرها من الأمور التافهة التي تهذف لسحب أرجل المحتجين لدهاليز المنطقة الخضراء والى بيوتهم التي يعقدون فيها مؤتمراتهم ومؤامراتهم ... سُئل مرّةً الفيلسوف والمُفكر البريطاني العظيم "برتراندراسل" والذي يعتبروه ضمير الغرب (( وفي المناسبة نحن ايضاً عندنا فلاسفة ومُفكرين كثيرين امثال عزت الشابندر وعادل عبد المهدي وعمار الحكيم وابراهيم الجعفري وغيرهم )) فقالوا له : ما رأيك بأدخال بعض العناصر الشابة لحزب المحافظين لأصلاحه ؟ قال : الدلو المملوء بالماء الأسن (يعني المُتسخ والمُتعفن) لا ينظف أن زدتهُ ماءٌ نظيف , بل يجب دلقهُ جميعاً - بما فيه - واستبداله بماء نظيف . هذا بالنسبة لبريطانيا بلد الحضارة والرُقي , فما بالنا نحن بلد " علي وياك علي" و " صارت النه وبعد ما ننطيهه " ؟! كيف نُصلح بلادنا , واين نذهب بحُكامنا مجرمينا وسبب تعاستنا ؟ الجواب ......../ فلا ينفع تغيير رئيس وزراء وبعض القوانين طالما الجردل مملوء بالماء الأسن .